تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قــصـهـ فـي كـلـيـه الــ،ـبـناآتــ ,

قــصـهـ فـي كـلـيـه الــ،ـبـناآتــ , 2024.

  • بواسطة
قصه حقيقية في كلية البنات الله لا يحاسبنا بما فعل السفهاء منا
ارجو ممن يقراءها ان ينشرها للعضه والعبره::::::::::::

في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ……وغيرها
كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..

وحديث الموقع فماذا حصل خليجية؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش…
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة خليجية؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها وصل دورها
بدأت القصة خليجية

أزيح الستار عن المشهد افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هات الحقيبة يا طالبه … صرخت بقوة …لا…لا…لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهي الحقيقة خليجية؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه …..!
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول … دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟ وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا خليجية؟ ماذا تتوقعون … خليجية؟
انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله انه لم يكن فيها إلا بقايا من, , , الخبز ( السندوتشات ) نعم هذا هو الموجود وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت
هذى بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي …
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::
الله اكبر نجد مايغنينا وهذه الفتاه اختاً لنا وابنتنا وابنة بلدنا لا تجد قوت يومها هي واهلها اللهم لا تؤاخذنا يارب
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله ،،

سلمت يمينك اخي الكريم على طرحك للقصة الاليمة

وان شاء الله الكل بيستفيد منها مثل ما انا استفدت

،، الحمد لله على كل حال ،،

جزاك الله كل الخير ع الطرح المشوق

لك مني كل التقدير والاحترام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تسلم اخوووي رمنسي العزبــه

الصراحـه قصـــه مؤثره

والحمدالله ع فيه نحن

الحين ابنعمــــــــــه

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته

لا حـول ولا قـوة الا بالله العـلي العظيـم !!

الحمدلله على كـل نعمـة أنعم بهـا علينـا ..

يعنـي صـدق نحـن عايشيـن بـ خيـر .. ومحـد مقـدر ..

بس مـا نقـول غيـر الحمدلله .. والله يكـون فعون هالعائلـة ..

وربــي يستـر على جميـع المسلميـن والمسلمـات ..

لاهنــت أخـوي على هالقصة المؤثــرة ..

ونترقــب الـزود مـن مشـاركـاتك الرائعة ..

دمـــت بــود ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.