أثناء ذهابه إلى المسجد
أصيب الطفل محمود علي رمضان "8 سنوات" من الجنسية المصرية، بجروح في أنحاء مختلفة من جسده، عندما هاجمته كلاب ضالة في الشعبية القديمة بأم القيوين، ونقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعتبر هذه الحادثة الرابعة، التي تشهدها أم القيوين خلال العام الحالي، حيث كانت الحالة الأولى لشاب مواطن "22 عاماً" هاجمه كلب أثناء ممارسة الرياضة على الشاطئ، وأصيب بجرح بسيط في ساقه، أما الحادثة الثانية كانت لطفل "12 عاماً" هاجمته مجموعة من الكلاب الضالة أثناء ذهابه إلى السوبرماركت، وأصيب ببعض الجروح في جسمه، في حين كانت الحادثة الثالثة لطفل مواطن يبلغ من العمر "13 عاماً" هاجمه كلب ضال، وأصيب بجرح عميق، أجريت له عملية جراحية، ومازال يتلقى العلاج حتى الآن.
وقال علي رمضان "والد الطفل" أن الحادثة وقعت في الساعة الثالثة والنصف أثناء ذهاب ابنه إلى المسجد لأداء صلاة العصر، حيث تفاجئ بوجود كلاب ضالة تقف بالقرب من المنزل، فحاول الهرب منها، إلا إنها هاجمته واسقطته أرضاً، وبدأت تنهش في جسده ، وهو يطلب المساعدة من المارة.
وأشار إلى إن ابنه الأكبر سمع صوت أخيه وهو يصرخ ويبكي من الخوف والألم، فهرع نحوه لانقاذه من تحت الكلاب، التي أصابته بجروح في ساقه ويده، مشيراً إلى إنه تم نقله على الفور إلى مستشفى أم القيوين، وأعطي له حقن ودواء مضاد لداء الكلاب.
ولفت إلى إنه رغم إبلاغه البلدية أكثر من مرة عن وجود كلاب ضالة في المنطقة، التي يبلغ عددها حوالي 20 كلباً ضالاً، ولكن لم يجد تجاوب منها، لافتاً إلى إن ابنته سبق أن منعتها الكلاب من الذهاب إلى المدرسة، حيث لم تستطع الخروج من المنزل لوجود الكلاب واقفة أمام الباب تنبح.
وأكد إن تلك الكلاب الضالة تحمل على أجسامها جراثيم وأوساخ، وقد تكون مصابة بأمراض جلدية، نتيجة تنقلها من مكان إلى آخر بحثاً عن الأطعمة الفاسدة المرمية في حاويات النفايات المنتشرة في مختلف المناطق، مؤكداً إن بقائها سيؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية منها إلى الأشخاص.
وأضاف علي رمضان إن انتشارها في الأحياء السكنية أصبح مصدر قلق للأهالي، بعد أن زاد عددها في الآونة الأخيرة، خصوصاً إنها تتميز بقصر فترة الحمل وسرعة الإنجاب لأعداد كثيرة من الجراء، على عكس الحيوانات الأخرى، ما يؤدي إلى انتشار وتزايد أعدادها بصورة ملفتة وبشكل كبير داخل المدن والأحياء السكنية.
لا حول ولاقوه الا بالله العلي
العظيم هالكلاب انتشرت وايد
لازم يلاقوون حل لها,,,,