السمالية» يحول الأعمال المنزلية والطبخات الشعبية إلى متعة للفتيات
أمل وخولة خلال تحضير إحدى الأكلات الشعبية
«جعلونا نحب شغل البيت، كنا نعتقد ان الأمور صعبة لكن عند التطبيق اكتشفنا انها سهلـة»، بهذه العبارة تعبر أمل عمـا زرعـتـه بداخلها النشاطات التي يقوم بها نادي تراث الإمارات في السمالية.
من جهتها، تشير زميلتها خولة الى أن أمها تفرح بها «وخصوصاً في رمضان عندما أساعدها بعمل اللقيمات وغيرها من الأكلات الشعبية». تحضرت كل من خولة وأمل والعديد من اصدقائهما للأعمال المنزلية وخصوصاً صنع الأكلات الشعبية، بعد انتسابهن لـ»نادي تراث الإمارات» وخصوصاً بعد التحاقهن بـ»ملتقى السمالية السنوي» كل صيف، حيث يساهم نادي تراث الإمارات في الملتقى السنوي الذي يقيمه، ليس فقط بالترفيه عن الشبان والشابات الإماراتيين وتعليمهم العادات والتقاليد، بل ايضاً بإعدادهم لمواجهة متطلبات الحياة، وجعلهم رجالاً ونساءً مهيئين للأمور الحياتية في المستقبل. ويطبق الملتقى هذه الأهداف عبر تعليم الشبان والشابات، خصوصاً للفتيات، مهارات حياتية يستخدمنها في بيوتهن عندما يتزوجن، وبذلك يكن مهيئات بشكل تام. وفي الخيمة التراثية المخصصة للأعمال المنزلية التراثية في جزيرة السمالية «جزيرة الأحلام»، تجلس أمل وخولة مع عدد من الفتيات، في الزاوية المخصصة لعمل الأكلات الشعبية، وهي عبارة عن عريش يابس يلف تلة من الرمال، ويشتركن جميعاً بعمل «الفقاع». وتتربع مريم حبيب الرميثي لتدريب الفتيات من سن 13 وحتى 20 على الطبخات اليدوية، فتجلب الماء وتسكبه على الطحين والملح والسكر والحليب الى ان يتم عجنها جيداً، قبل أن تضيف بعدها القليل من الهيل واليانسون وتباشر خلطها سوياً. وبصبر، تبدأ مريم تعليم الفتيات كيفية قلي العجين بالزيت الساخن على النار، وتقول: «الفتيات كلما كبرن بالسن كلما تعلمن أسرع، اما الصغيرات فيحتجن الى المزيد من الوقت، لكن في النهاية لا تخرج اي منهن من دون أن تعرف كل شيء». وفي هذا الإطار، تقوم كل من أمل وخولة بمساعدة بعضهما في طبخ «الفقاع»، فأمل تبدأ بغط يدها بالماء كي لا يلصق بها العجين، ثم تمسك بكتلة من العجين وتضعها في الزيت الساخن، في حين أن خولة، تقوم بغط العجين في الزيت حتي يصبح لونه اشقر «فأرفعه من الزيت، واضعه في طبق خاص حتى يصفي زيته، ثم اضع عليه دبس تمر واقدمه ساخناً ولذيذاً». وتفتخر امل التي تشارك في الملتقى عن مركز السمحة النسائي، بأنها تعلمت خلال السنوات الثلاث التي قصدت بها «ملتقى السمالية» كل شيء، وباتت تطبخ الأكلات الشعبية من «الجباب مع الدبس، والتلي واللقيمات، وكل شيء اعرف عمله حتى المكبوس والعصيدة». يشار إلى أن الملتقى يشكل تجمعاً سنوياً للفتيان والفتيات الإماراتيين يقضون فيه الصيف، حيث يشارك فيه هذا العام، اكثر من ألفي طالب وطالبة من المنتسبين الى «نادي تراث الإمارات» إضافة الى عدد آخر ومجموعات تمثل عدداً من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع الشباب
نتريا يديدك دوم ولا هنت
وربي يعطيك الف عافيه
والى الامام دااااااااااااااائما
تحياتي لك
jojo2009
نتريا يديدك دوم ولا هنت
وربي يعطيك الف عافيه
والى الامام داااااااااااائما
دمت بحفظ الباري
تحياتي لك
jojo2009
يعجبني اختيارك في المواضيع
الجميله كم اسعدنا انضمامك معناا
تقبل ودي وأحترااامي