السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[ لولا السلطان والكاتب]
في مقال اليوم,يتكلم الكاتب(سمير عطا الله) عن انجازات ابن بطوطة,,وكيف انها وصلت الينا بسبب جهد السلطان الذي امر ابن بطوطة بتدوين مغامراته بمساعدة الكاتب ابن جزي,,الذي دون كل ما يخص السفر ولكن توفي بعد ذلك }~
جميل ان نتقدم و نرسم لنا بصمة تاريخية,,ولكن لن يكون منها فائدة اذا لم يتم تدوينها ليستفيد منها الاجيال القادمة }~
اترككم مع المقال }~
::::
لو دون ابن بطوطة «رحلته»، يوما بيوم، أو سنة بعد سنة، أو بلدا بعد بلد، لكان تجمع لديه وبقي لدينا أضعاف ما ترك لتراث السفر ومهمة التنقل والترحل. لكن الرحّالة البديع لم يكن ذا ريشة بديعة، فأهمل الأمر إلى أن عاد إلى بلاده، المغرب، بعدما أمضى نحو ثلاثين عاما في التجول ورأى ما يساوي الآن نحو 40 بلدا، وركب البر والبحر نحو 70 ألف ميل، في السفن الصغيرة والمراكب المهترئة وعلى ظهور الدوابّ.
لم تكن فكرة تدوين تلك الرحلات الأسطورية فكرته. ولكن عندما أصغى إليه سلطان فاس يخبره بما رأى في بلاد مالي، سحره ما سمع، فطلب إليه البقاء في فاس وتدوين ذكرياته في مخطوطة تُحفظ في الديوان الملكي، فكان أن حُفظت في التراث الإسلامي والعالمي.
كان ابن بطوطة، عندما ذهب إلى فاس عام 1354، قد التقى قبل ذلك بثلاث سنوات في غرناطة، شابا يُدعى محمد أحمد بن جزي، يعمل في بلاط يوسف الأول. وها هو الكاتب والشاعر الآن في فاس، وقد سبقته إليها سمعته، كاتبا وشاعرا وناسخا. رحب ابن جزي بالفكرة وأمضى نحو عامين يصغي إلى المسافر المذهل ويسجل ويقرأ الملاحظات التي وضعها ابن بطوطة.
ويقر ابن جزي بأن ما انتهت إليه اللقاءات لا يشكل سوى جزء يسير من جعبة الرحالة الطنجاوي، الذي كان في الأصل ذاهبا لأداء فريضة الحج في مكة، فإذا به يصل إلى الصين والهند وأفريقيا ويعود ثلاث مرات إلى بلدان الخليج العربي ويقيم في مصر والعراق وسورية ولبنان. وربما من ظواهر النقص في عدم التدوين الآني، أنه ذهب إلى بعلبك وأتى على ذكر أهلها ومناخها، وفاته أن يأتي على ذكر قلعتها الرومانية العجيبة التي تُعتبر من أهم آثار العالم القديم.
أتى ابن جزي عملا مهما من التسجيل والتدقيق والبحث. لكن العلاقة بين الرجلين انتهت بعد عامين عندما توُفي الكاتب الشاب وهو لم يكمل بعد السابعة والثلاثين من العمر. وفي المقدمة المختصرة «للرحلة» يفصل ابن جزي ما أراده السلطان من ابن بطوطة بالتحديد: أن يملي عليه وصف المدن التي زارها، ويروي الأحداث المهمة التي علقت في ذاكرته، وأن يتحدث عن حكام البلدان التي زارها وعن أوليائها وعلمائها. وكانت النتيجة أنه أملى عليه ما يسر العقل ويمتع الآذان والأعين.
هل يعني ذلك أن العالم كان سيُحرم من هذا الأثر التاريخي التراثي النفيس، لولا السلطان والكاتب ابن جزي؟ ربما. لكن الحمد لله أنه قدر «للرحلة» العظيمة أن تبقى. فقد بدأها ابن بطوطة بعد عام واحد من وفاة ماركو بولو، أول الواصلين إلى الصين من هذا الجزء من العالم.
والى هنا ينتهي المقال
قلمسمير عطا الله
:::
من نشكر الان ؟
(ابن بطوطة) ام (السلطان والكاتب) }~
تحياتيالمبرمجة
ۈعليڪم آلسلآم ۈرحمـۃ آللـﮧ ۈبرڪآتـﮧ
مـن منظـۈري آلشخصي أرى أن آلڪل يستحق آلشڪـر
فلۈلآ آلسلطـآن ۈآبن جزي لمـآ تمت عمليـۃ آلڪتآبـۃ
ۈلمـآ ظهرت آلفڪـرة مـن آلأسـآس
ۈلڪـن أيضــآً لۈلآ آلرحآلـۃ آبـن بطۈطـۃ
لمـآ ۈصلت إلينــآ هذه آلمعلۈمــآت ^^ •.
مقـآل رآئع ، يعآلج فڪـرة منطقيـۃ ۈحدث جليل •.
سلمت يمنــآڪ غآليتي آلمبرمجـۃ على مآ نقلتـﮧ
ۈتأڪدي بأنني في آنتظـآر آلمزيد •.
ڪل آحتـرآمي ۈتقديــري لڪ
دمتي في حفظ آلرحمـن
’،
،’
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!
مقالة رائعه ومعلومة أروع لم أقرأها سوا اليوم ..
أعجبني نقلكِ غاليتي ، والشكر لكلاهما فعلاً..!
فمضي أحدهما وملآحظة الآخر وكتابة الثآلث أمر رائع ..
أعجبت بصورة التعاون هنااا ، حتى وإن كانت عن بعد..!
لربما لم يعي رحالنا أهمية خط رحلته ولكن أفاق لها غيره..
ودونت لنا قصصهم ورحلاتهم الرائعه .. فشكراً لهم ..!
همسة ~<هنآ تكمن أهمية القلم ، فلاتنسي أن تأخذي معك قلما أينما كنتِ<~
تقبلي مروري المتواضع ودمتي بحفظ الرحمن ورعايته ..!