أجلت محكمة جنايات دبي النظر بقضية الشروع في خطف فتاة مواطنة تبلغ من العمر 13 عاما من أمام منزل والدها، والمتهم فيها الخليجيان الأول الهارب «م.خ» 29 عاما والثاني «أ.ر» 30 عاما- مندوب، حيث شرع المتهمان في شهر إبريل الماضي بخطف المجني عليها (م.م)، بأن توجها بسيارة المتهم الثاني إلى منزل المجني عليها في منطقة المحيصنة الأولى، وتوقفا أمام باب المنزل .
ومن ثم قام المتهم الأول بسحب المجني عليها من يدها بقوة وأدخلها للسيارة، ودفع خادمتها إلى خارج السيارة عند محاولتها منع المتهم الأول من إدخال المجني عليها لداخل السيارة وأغلق الباب على يدها، وانطلقا مسرعين إلا أن أثر جريمتهما أوقف لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو اكتشاف أمرهما من قبل والد المجني عليها الذي لحق بهما وصدم سيارة المتهم الثاني مما أدى إلى توقفهما، وخلص ابنته من المتهمين بعد أن تمكن المتهم الأول من الفرار، وقام والد المجني عليها باستدعاء الشرطة التي ألقت القبض على المتهم الثاني الذي ظل واقفا عند سيارته.
وشهد والد المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة أنه أثناء انتظاره بسيارته داخل كراج منزله ظهرا لابنته المجني عليها والخادمة ، فوجئ بسيارة تتوقف أمام باب منزله الذي كان مفتوحا، وقام أحد المتهمين بفتح باب سيارتهم الخلفي ونادى على الطفلة التي توجهت إليه وعند توقفها أمامه، قام بسحبها إلى داخل السيارة فلحقت الخادمة بابنته لمنعهما، إلا أن المتهم تمكن من إغلاق الباب بعد دفع الخادمة ارضاً، وانطلقا مسرعين بالسيارة فقام الاب باللحاق بهما بسيارته في الطريق الذي كان غير ممهد حتى وصل المتهمان لطريق مسدود.
وقاما بتغيير اتجاه السيارة حتى أصبحت في مواجهة والد المجني عليها الذي قام بصدم سيارتهما من الأمام، ونزل من السيارة وحاول فتح الباب الخلفي لسيارة المتهم الثاني إلا أنه كان مغلقا، وتمكن من فتح الباب المجاور للسائق واستطاع الدخول من خلاله إلى السيارة وشاهد المتهم الثاني جالسا أمام مقود السيارة فيما كان المتهم الأول يجلس بجانب ابنته، فترجاه أن يعيد له ابنته، إلا أنه فوجئ بالمتهم الأول يقوم بدفعه برجله حتى أسقطه لخارج السيارة، وفر المتهم الأول بعد أن شاهد والد الفتاة يستنجد بالمارة.
دبي- سامية الحمودي
حشى خطف مره وحده
تسلم ع الخبر خيو
يعطيك العافية
تقبل مروري..