تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محكمة العين ترفض تعويض أريـام 620 ألف درهم $

محكمة العين ترفض تعويض أريـام 620 ألف درهم $ 2024.

  • بواسطة
رفضت محكمة استئناف العين مطالبة المطربة أريام بتعويض عمّا فاتها من كسب نتيجة حادث مروري تسبب في عدم استطاعتها تنفيذ عقود إحياء حفلات فنية بقيمة 620 ألف درهم من المتسبب في الحادث اعتماداً على قاعدة قانونية مؤداها «أن التعاقد على معصية لا يجوز»، فيما أيدت مطالبتها بالتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها جرَّاء الحادث.

وفي اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم» قالت والدة أريام ووكيلة أعمالها في الوقت ذاته: «بصفتي محامية أستطيع أن أؤكد أن القضية لم يتم حسمها بعد، لاسيما وأنني لم أُبلَّغ من محكمة الاستئناف بأي حكم، فضلاً عن وجود درجة تقاض أعلى تتمثل في محكمة النقض، وأضافت: «أريام لا علم لها بأن هناك قضية تعويض مرفوعة بالأساس، وهذا الإجراء دفعني إليه مماطلة جهات أخرى وبشكل خاص شركة التأمين في أداء التعويض عن إتلاف السيارة بشكل ودي».

وجاء في دعوى أريام «أن المدعى عليه تسبب بخطئه وإهماله في إصابتها جسدياً وإتلاف مركبتها، إضافة الى الخسائر التي لحقت بها نتيجة عدم استطاعتها إقامة حفلات فنية كانت قد تعاقدت عليها»، وطالبت أريام بالتعويض عن الآلام النفسية والأدبية والمعنوية التي لحقت بها عقب الحادث».

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار خميس الزيودي وعضوية كل من المستشارين الفاضل حسن خليفة وحمد سماحة «أنه من المقرر شرعاً وقانوناً أنه يجب أن تكون الالتزامات الناشئة عن العقد بسبب مشروع وغير مخالف للنظام والآداب، وأن العقد لا يصح ما لم تكون فيه منفعة مشروعة للمتعاقدين»، لافتة إلى نص المادة (127) من قانون المعاملات المدنية رقم 5 لسنة 1985م على أن «التعاقد على معصية لا يجوز»، والمادة 2 من القانون ذاته على «ان يرجع في فهم النص وتفسيره وتأويله إلى قواعد وأصول الفقه الإسلامي».

وأوضحت المحكمة «أن الثابت من جميع المستندات المقدمة أن سبب العقد فيها ومحله هو إقامة حفلات غنائية والمشاركة في فرق موسيقية، ولما كان الغناء وما يصاحبه من طرب المعازف وآلات اللهو، إنما هو من المعاصي والآثام التي جاء الشارع الحكيم بتحريمها، ومن لهو الحديث الذي يُضل عن سبيل الله، وهو ما تكون معها المعاصي التي لا يجوز التعاقد عليها شرعا أو قانوناً هو ما يمنعه الشارع الحكيم ولا يبيحه، ويعتبر سبب التعاقد فيه سبباً غير مشروع، وعليه تكون العقود التي قدمتها المطربة غير معتبرة شرعاً ولا قانوناً، ولذلك لا يمكن للمطربة المطالبة بالتعويض على ما فاتها من كسب نتيجة عدم استطاعتها تنفيذ عقود الغناء وما يصاحبها من لهو ومعازف».

وقضت المحكمة بناء على ذلك بتعويضها بقيمة 30 ألف درهم عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها و10455 درهماً عن مركبتها . يذكر أن «الإمارات اليوم » كانت قد انفردت بتغطية الحادث المروري الذي دارت حوله الخصومة القضائية في عددها الصادر في 7-11-2006 وطمأنت خلاله أريام جمهورها على التزامها بحفل كانت قد تعاقدت عليه في العاصمة العمانية مسقط في الأسبوع الذي تلا الحادث، فيما اعتذرت في حينه عن حفل فني في مركز تأهيل ورعاية المعاقين بالعين.

,,, الإمارات اليوم ,,,

يسلموووو ..
يسلموووو ..
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووو خوي ع الاخبار الناااايس ولا تحرمنا

يحميك ربي

تقبل مروري

اختك جبارااا

رووووووووووووووووووووووووووعة

يسلموووووو على المووووضووع

تسلـــــــــــــــــــــم أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخــــــــــــــــــــــوي ع الاخبـــــــــــــــــــــار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.