وصف مستخدمو مواقف دبي، أنظمة استخدام الأنظمة الالكترونية الجديدة التي طرحتها هيئة الطرق والمواصلات، أخيراً، والتي تعمل بالبطاقات والـ ٍParking عبر الهواتف المتحركة، بـ«المعقدة»، فيما أكد آخرون أن خدمة الدفع باستخدام العملات غير عملية إذ يكتشفون في أوقات كثيرة أنها مملوءة ولا تعمل.
في المقابل، أكد مدير إدارة المواقف التابعة لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة عادل المرزوقي، أن «الإدارة خصصت أربعة أساليب لسداد قيمة المواقف، منها الدفع بالقطع المعدنية، والبطاقات المدفوعة مسبقاً وخدمة الدفع عبر الهاتف المتحرك، وبطاقات (نول) الفضية»، لافتاً إلى أن «الهيئة طرحت خاصية الدفع بواسطة بطاقة (نول) الزرقاء، وذلك من خلال إدخال البطاقة في جهاز المواقف التابعة للهيئة، إذ يعمل النظام تلقائيًا على اقتطاع تعرفة الموقف من البطاقة».
وتفصيلاً، شكا مستخدمون من قراء «الإمارات اليوم» والموقع الالكتروني التابع لها، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن خدمة المواقف الإلكترونية معقدة، وتتسبب في تكبدهم مبالغ مالية، وذكر أحدهم أنه يدفع قيمة المواقف عن طريق خدمة الهاتف المتحرك Parking إلا أنه فوجئ في إحدى المرات بمفتش المواقف يحرر له مخالفة عدم سداد قيمة استخدام الموقف، وعند تأكيده السداد عبر الهاتف المتحرك، أخبره المفتش بأن الدفع لم يظهر في نظام مراقبة المواقف، ما دعاه إلى تقديم تظلم لإلغاء المخالفة.
وأكد مستخدم لبطاقات «نول» الإلكترونية، أنه حاول دفع قيمة استخدام الموقف بواسطة بطاقة «نول»، إلا أن الرصيد لم يكن كافياً وعندما طلب تعبئة رصيد البطاقة، فوجئ بأن عليه التوجه إلى محطات مترو دبي أو أحد المراكز التجارية، ما عرضه للمخالفة.
ولفت آخرون إلى أن خدمة المواقف التي تستخدم العملة غير عملية، إذ تكون المفاجأة بأنها لا تعمل في أوقات معينة.
وأوضح مدير إدارة المواقف التابعة لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة عادل المرزوقي، أن «قسم تشغيل أنظمة المواقف يعمل بنظام يكشف عن حالات المخالفات الخاطئة، قبل أن يشتكي العميل ومعالجتها فوراً، كما يتم الرد على الشكاوى والملاحظات الواردة من العملاء من قبل قسم التشغيل، الذي يحلل الشكوى ومعرفة أسبابها لغرض معالجتها وعدم تكرارها مستقبلا». وشدد على أهمية «تزويد العميل بجميع بيانات المخالفة والتي تتعهد الجهات المعنية في الهيئة بالرد عليها ومعالجتها على الفور، لاسيما أن خدمة العملاء لا تقبل أي شكوى من أي جهة كانت من دون بيانات تفيد الشكوى مثل رقم المخالفة أو رقم المركبة». ولفت المرزوقي إلى أن «خدمة Parking إضافية وفي حال عدم توافرها يتعين على العملاء استخدام سبل الدفع الأخرى التي وفرتها الهيئة مثل بطاقة (نول) والقطع المعدنية وبطاقات المواقف المسبقة الدفع وشراء بطاقات موسمية»، مستبعداً احتمالية امتلاء صناديق الأموال في أجهزة الدفع الموجودة في المناطق كافة، والتي يتم تفريغها من النقود قبل أن تصل إلى السقف الأعلى وبأقل من الحجم الفعلي للطاقة الاستيعابية للجهاز».
تسلم اخوي على هذا الموضوع
ويعطيك العافية
تقبل مروري
وأكد مستخدم لبطاقات «نول» الإلكترونية، أنه حاول دفع قيمة استخدام الموقف بواسطة بطاقة «نول»، إلا أن الرصيد لم يكن كافياً وعندما طلب تعبئة رصيد البطاقة، فوجئ بأن عليه التوجه إلى محطات مترو دبي أو أحد المراكز التجارية، ما عرضه للمخالفة.
الله يعين الكل الصراحة،،،
يعطيكـــــ الف عافية اخويه ع الخبر،،،