مسطولاً ..
وكل شوارعه مكبلة باسماء مستعارة
الجدران التي يتكيء عليها ..
آيلة للطيران ..!!
قراطيسه تعجّ بحطب الابجديات
وحين تنتهي معصيته ..
سيترك فحولته تموت جوعاً
على حساب نظرة ماضية
وسلة تحتوي متاع انهياراته
فهو : في سكرته الاخيرة
خال نفسه ..
يحاذي قرية فاضلة
ترسل به الى الفراديس
* * *
مسطولاً ..
يصرخ على مقربة من الاربعين
الآن فقط نبتت في راسي شعرة سواداء
فلاتسمعوني ( الحماسة )
قبل ان اغيّر مقامات جنوني
واحرك ارجوحة الصباحات ..
علّها .. تشغلني عن الافتراضات
والبضاعة التي ردت على وطني
* * *
مسطولاً ..
يباعد بين ضفاف انهره
ويخلع قميص الجرف الذي انجبه
املاً .. في مضاجعة اليابسة
وحين يعجز عن مغادرة رطوبته
يضم ساقي الرماد ..!!
ويصيح في مدينته – تذمري
وباهلي فخاخ النزوة
تسقط من آل الى حقيقته
* * *
مسطولاً ..
يستجدي فنارات الرب
ويحث ثلاثين معجزة
ان تحزّ رقاب الطبول الفارغة
وتطلق الغوايات الصادقة
ليقبّل هلال السماء ..
كل الصلبان التي تحتضن نفسه
عدنان الفضلي
على الكلمات الراقيه
نترقب الزود منك
|
/
لك منك التحية
وامتنان كبير للحضور الرقيق
وحتما بي سعادة سببها حرفك
لا عدمتك
الفضلي
|
/
ومن جديد التقي بياضك
عبر حرف وحضور رقيق
سعيد بك جدا
وممتن للبصمة
لاعدمتك
الفضلي