قِفْ ياجوادي على أرضِ الإماراتِ
واربع بها وانتشق عطر النسيماتِ
واصهلْ بها وابتهجْ ياسعدَ ساكنها
واستنشق المجدَ في ارض السمواتِ
وحمْ بها هانئاً وارغدْ بجنتها
إنِّي على تربها أنسى جراحاتي
صحراءُ لكن صفاءَ الروحِ جَمّلَها
أَشمُّ فيها من الأجدادِ نخواتِ
تنزاحُ عنِّي همومٌ عند رؤيتها
وينمحي بلقاها ليلُ علاَّتي
عينُ الخلبج وفي لحظاتها حِورٌ
تُشفي العليل ولكن تقلعُ الذّاتِ
يهيمُ فيها فلا يدري بأيِّ ثوى
يحطُّ فيها ففيها سبع جنّاتِ
أيّاً نَزَلْت خُزامى فاح منتشراً
فاهنأْ فإنّك في وادي السعاداتِ
وادٍ إذا زرتهُ تعجبك هيئته
مُنمّقُ الصرحِ موسوقُ المقاساتِ
تَدَاخَلَ البحرُ في صحرا ئها فَغَدَتْ
غيداءَ يُغْنجها ماءُ البحيراتِ
إنّي عليها أسيفٌ حيثُ أتركها
وقد تركتُ التي تُهدي المَسرّاتِ
شعبُ الإمارات أمجادٌ تحوطهمُ
شعبٌ توحّدَ في وجهِ الملماتِ
شعبٌ كريمٌ سحابُ المُزن تغبطهُ
من جودِ كفيه صار البحرُ دجلاتٍ
شعبٌ أبيٌّ تصونُ الدارَ نخوتهُ
ما هان من عاش في كنفِ الإماراتِ
الإبراهيمي
صح السانك أخوي الإبراهيمي
قصيد راائع ، ووصف للبلاد وشعبها بطريقة جداً رائعة
كل بيت أحلى من الثاني . . !
وأكثر شي عيبني هي الأبيات اللي توصف فيها الشعب
سلمت يمناك ولآ هان منطوقك أخوي على طرحك
ونحن دوماً في انتظار يديد قلمك المتميز
تقبل فائق الاحترام والتقدير لشخصك الكريم
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
شكرا لهذا المرور الشذي
شكرا لهذا التواجد البهي
شكراً لعباراتك الطيبة
شكرا لدعواتك الخالصة