انهيار سقف منزل إمرأة سبعينية في الفجيرة ولا إصابات 2024.

خليجية

أنقذت العناية الالهية الأرملة السبعينية المواطنة (حليمة خميس علي) وابنتها وخادمتها بعدما استيقظت صباح السبت على سقوط أجزاء من سقف مجلس منزلها في منطقة مربح، في حادثة ليست الأولى من نوعها اذ انهار السقف أكثر من مرة، ويعتبر المنزل آيلا للسقوط ومسجلا ضمن بيوت الشعبيات القديمة، وخاصة أن التشققات تملأ الجدران والغرف الأخرى، مناشدة الجهات المعنية إعادة ترميم منزلها فليس لها ملجأ غيره.

وأشارت الوالدة (حليمة خميس) إلى أن سقوط سقف المنزل لم يحدث فجأة، على اعتبار أن العمر الزمني للبناء قد انتهى، علما أن هناك خطة لإعادة تشكيل المنطقة التي لم تستفد من أية حلول طرحت إلى الآن على حد وصفها – منذ سنين، لافتة إلى أن وضع المنزل المتهالك منذ سنوات كان واضحا للعيان، اذ تقدمت بشكاوى عديدة إلى البلدية من أجل إصلاح المنزل على أقل تقدير، لكن الأبواب كانت موصدة، والرد يأتي سريعا: "ما من حل حتى إنجاز بناء المساكن الجديدة التي تدخل ضمن المنح السكنية"، إلا أنه لم تتحدد معالم تنفيذه الى الآن وضمن أي الدفعات المقررة بحسب (حليمة).

الحل
بدورها أكدت الابنة ( مريم ) موظفة حكومية وتعيش مع والدتها المسنة، أن العائلة انتظرت كثيراً للحصول على حقها كباقي المواطنين في منزل جديد. وقالت: "إننا نعيش وسط منزل "آيل" في اية لحظة للانهيار الكلي وليس الجزئي، فمن بيده مفتاح حل مشكلتنا كي نناشده ونطلب منه الإحساس بحالنا"، مؤكدة أنها اتصلت بالبلدية والدفاع المدني لاتخاذ إجراءاتهما حول الحادثة، مبينة أن ما تم لغاية الآن هو انتداب موظف فني سجل وكتب تقريرا حول المنزل فقط.

غير صالح للسكن
واستنادا إلى تصريحات الابنة التي عبرت عن سخطها بأن المنزل الذي انهار سقف مجلسه عندما كانوا نياما، كان موضوع عدد من الشكاوى التي تقدموا بها أكثر من مرة إلى الجهات المعنية بخصوص وضع الحالة المزرية للمنزل، موضحة بإنه غير صالح للسكن وحالته سيئة رغم الترميم والصيانة التي تتم بين فترة وآخرى، حيث بات يهدد حياتهم، مبدية خوفها من أن تتهاوى الجدران على والدتها والخادمة أثناء تغيبها في العمل، فلا تجد أحدا يسعفهما خصوصا وأن والدتها مسنة، إضافة إلى معاناتها من بعض الأمراض التي أدت إلى تدهور حالتها الصحية.

وأكدت (مريم) أنها انفقت الكثير من الأموال على صيانة المنزل تفاديا لأي حادث انهيار، لكن المنزل لم يعد يتحمل حتى إجراءات الصيانة، مما يجعلها تعيش حالة من الخوف والترقب لمستقبل مجهول، قد ينتهي بها وبوالدتها إلى الشارع، وخصوصا أن منحة بناء مسكن جديد والذي حصلتا عليه أخيرا تحتاج إلى وقت في بنائه، متسائلة: كيف سنعيش مدة أطول في هذا المنزل؟، وهل يمر علينا هذا العام بسلام؟ وهل سننجو في المرات المقبلة من تكرار سقوط أجزاء من البناء على رؤوسنا؟!.، وقالت: "أنا المعيل الوحيد للعائلة، ولدي شقيق وشقيقتان متزوجتان ولهما حياتهما الخاصة، أما والدتي فهي طاعنة في السن ولها احتياجاتها الخاصة أيضا". وناشدت الابنة الجهات المعنية، إعادة بناء المنزل وإن كان بشكل مؤقت كونه يشكل خطرا على حياة قاطنيه.

كلمة حق :
تعقيبا على هذا الخبر المحزن بصراحة ناس في نعيم وناس في جحيم لكن رحمة رب العالمين تسبق كل ذلك وقدرته سبحانه فوق كل شئ وسبحان الله سأقولها بصدق ولا خوف إلا من الله سبحان هناك ناس يعيشون في فلل فاخرة وكل شئ موفر لهم و أخص بهذا الأمر الجانب في بلادنا لو شغلة بسيطة في الفيلا التي يسكنها تعلن حالة طوارئ من صيانتها بمجرد إتصاله بأصحاب العقار والمواطنين خصوصا في الإمارات الشمالية لا احد يدري عنهم خبر حتى تنشر الصحف خبر سقوط سقف أو إنهيار منزل أو جدار لاقدر الله وهذا حال بلادنا بصراحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top