قصة خرافية ظهرت في الامارات قديماً 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

، أقد لكم هاذي القصه الخرافيه الي كانت تروى في الامارات السبع قديما :
– بو راس – كائن غريب بيد أسد و رجل حمار – ضخم الجثه ويظهر على هيئة إنسان .
(( بو راس : لفظ الاسم : الاصل في التسمية هي
(أبورأس و تعني ذو الرأس الكبير )
الوصف : يوصف بو راس يأنه كائن غريب ، و على هيئة الانسان ، ضخم الجثة ، ويمشي على أربع ، يده يد أسد ، و رجله رجل حمار ، و هو يعوي عواء الذيب ، و كأنه ممن يذكر أنهم مستأذبين أي أصابهم داء الذئب .
ظهوره : يتردد ذكر بو راس في أماكن مختلفه من الإمارات ، و هناك إجماع على أنه يظهر في الاماكن المؤهوله مثل الاحياء السكنية في المدن و القرى ، ولكن ظهوره لايكون في كل الاوقات ، فهو يظهر عندما يكون القمر بدراً .
الخرافه : تذكر الروايه أن الناس ومنذ القدم كان يظهر لهم في الايام المقمرة كائن وحشي غريب ، يرعبهم و يفتك بهم بمن يظفر به ، وهم لا يستطيعون منعه من ذلك ، فهو خفيف الحركه قوي فتاك .
فإذا ما رأى بو راس رجل يمشي في ( سكه ) زقاق ، إلا أختباء له ، ثم وثب عليه من الخلف و أمسك بأكتافه بقوة مؤلمه ، حتى يرهقه ، ثم يقوم بمصارعته حتى يصرعه .
وقد أشتهر بين الناس أنه لم ينج أحد من قبضته إلا من رحمه الله ، فالناجي من قبضة بو راس يجب أن يتصف بصفات قتالية خاصه ، و يتحلى بالصبر و الجلد و يذكر الناس أن القوي ، هو الذي إذا هجم عليه بو راس و أمسكه من الخلف محكما قبضته على كتفية ، صبر و تحمل الالم ، ولم يلتفت إلى الخلف ليرى وجه بو راس المرعب ، وشرع في قراءة آيات من القران الكريم ن فإذا أستمر على ذلك و لم ييأس ، أختفى بو راس من غير رجعه )) .

(( يقال : من تمكن من الهرب من بو راس و قد راى وجه البشع الخلقه يصاب بالصرع ( بعيد الشر عنا و عنكم إنشاء الله ) .
و يقول البعض إن مواجهة بو راس و التصارع معه حتى أذان الفجر كفيله بإرهاقه و إخافته فهو لا يستطيع صرع من يقاومه ثم إن أذان الفجر يفزعه و يخيفه .
لكن الرواة يؤكدون على أن النجاة من قبضة بو راس صعبه جدا ، فمفاجئته الهجومية عنيفه و مرعبه ، فهو يقفز من جدار إلى جدار و من سقف إلى آخر و بخفه عجيبة و يباغت بطريقة شيطانية مخيفه و لديه إصرار غريب على النيل من الضحية .
أما بوراس فقد كان وصفه في التراث العربي بالغول ، فالعرب تزعم بأن الغول يتغول لهم في الخلوات ، و في أنواع من الصور يخاطبونها و تخاطبهم ، و تزعم طائفه من الناس أن الغول حيوان مشؤوم منه وأنه خرج منفردا لم يستأنس و توحش و طلب القفار و هو يشبه الانسان و البهيمه و يتراءى لبعض السفار في أوقات الخلوات و في الليل .
و حكي عن سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – رآه في سفره إلى الشام فضربه بسيفه ( المستطرف ) .

تحياتي

مشكوووووور اخوي على هاي القصه …………

تحياااااااااااتي…..

بومـــــــــــايد…..

خليجية خليجية
مشكور على الموضوع..

تحياتي لك

….

خليجية خليجية
ياني صرع

مشكور ع الموضوع

مشكو ر على هذة القصة
تسلم رهين الشوق على القصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.