كاد يفقد مولوده لعدم التنسيق بين مستشفى خاص وحكومي 2024.

في حادثة تكشف عمق الهوة بين مستشفيات القطاعين الحكومي والخاص وقع المواطن فهد النقبي من منطقة النحوة بمدينة خورفكان في مشكلة كبيرة كادت تفقده مولوداً ذنبه انه أتى الى هذه الدنيا قبل موعده بشهر، المشكلة حصلت ظهر الأربعاء الماضي .

حيث شعرت زوجته بآلام وأعراض صحية شديدة قبل موعد الولادة بشهر واحد فقام بحملها للمستشفى للمعاينة والفحص إلا أنه تفاجأ بأن دخلت في حالة ولادة مبكرة من دون سابق إنذار ما استدعى توليدها طبيعيا على الفور وفي غضون 40 دقيقة فقط وذلك في نفس المستشفى الخاص الذي تراجع فيه باستمرار خلال فترة حملها من دون مؤشرات تؤكد تعرضها لهذا النوع من الولادة. لافتا إلى أن هذا المولود الثاني لهما.

أعراض مبكرة
وأضاف أثناء ذلك ظهرت على الرضيع أعراض صحية كونه ولد مبكرا لافتا إلى أن المستشفى الخاص في الفجيرة الذي أجريت به الولادة باشر على الفور بإرسال التقارير الطبية إلى مستشفيي الفجيرة وكلباء القريبين من ناحية الموقع خوفا على صحة المولود حيث اعتذر مستشفى الفجيرة منذ البداية عن عدم وجود حاضنة شاغرة.

فيما أكد طبيب الأطفال بمستشفى كلباء وجود حضانة لاستقباله ومتابعة العناية به ولكن عند الوصول للمستشفى تم رفض الامر من قبل الادارة متعللة بعدم وجود الشاغر رغم تأكيد طبيب الاطفال عكس ذلك وكاد الامر ان يتحول الى خلاف واشتباك بالايدي.

وتم تأخير ادخال المولود ساعة كاملة الى الحضانة رغم ان عمره لم يتجاوز الساعتين وما كان سيجر ذلك التأخير على المولود من مضاعفات وانتكاسات صحية، «البيان» توجهت الى مدير مستشفى كلباء الدكتور عبيد بن فريش الذي اكد عدم وجود آلية واضحة في عمليات تحويل المرضى للمستشفيات الحكومية من المستشفيات الخاصة في حال عدم قدرتها على تحمل مسؤولية أخطائها ومجازفاتها اللامبررة والتي تؤدي إلى التسبب في مثل هذه المواقف والضغط في عمل أقسام المستشفيات التي تكون غير شاغرة بحالاتها المرضية ولا تراعي ظروف وصحة المرضى.

منوها في الوقت ذاته إلى أن المستشفى لا يستقبل حالات ناقصي النمو تحت 8 شهور لعدم توفر الحاضنات الخاصة بهم حيث يتم تحويلهم مباشرة إلى مستشفى التوليد بالفجيرة، وأيضا لكون التحويل المفاجئ لهذه الفئة قد يتسبب في تدهور الحالة وليس العكس. مطالبا تلك المستشفيات والعيادات الخاصة وبالأخص ذلك المستشفى الخاص المعني بإيجاد خطة عمل في بحث مؤشرات الحالات المرضية قبل أن تصل إلى مرحلة متأخرة في علاجها حتى يتسنى لها تحويلها قبل حدوث أمر سيء أو تتفاقم سوءا.

تفاصيل القصة
تعود تفاصيل القصة كما يرويها النقبي والد الرضيع انه بناء على تقرير طبيب الاطفال في مستشفى كلباء والذي اكد وجود حاضنة للمولود على اثر تلك الموافقة توجهت سيارة الإسعاف القادمة من إمارة الفجيرة مباشرة إلى المستشفى حاملة بداخلها المولود، فيما كنت أتبعها بسيارتي الخاصة إلى جانب سيارة شقيقي الذي كان بصحبته والدنا، وعلى مسافة تقارب 8 كم من المستشفى شاهدنا مركبة تتبعنا بالإنارة و»الهرن» وسط تعجب وذهول شديدين، غير أننا لم نعر الأمر أية أهمية.

مشادة
وفور وصولنا ودخولنا المستشفى خرج من تلك المركبة رجل بدا غاضبا لنكتشف أنه المدير الذي استوقفنا عند مدخل الطوارئ مؤكدا رفضه استقبالنا بحجة عدم وجود سرير والأمر لا يعدو عن كونها حاضنة للطفل، في الوقت الذي أكد له والد الطفل بأن طبيب الأطفال وافق على تحويل ابنه لتوفر حضانة شاغرة. حيث نصحه المدير بالتوجه لأقرب مستشفى متكامل دون النظر لوضعه النفسي وقرب موقع المستشفى للتحويل.

ووسط ذلك تطور الأمر ليدخل الاثنان في شجار حاد، حيث ارتفعت أصواتهما داخل المستشفى على مرأى من الحضور والمراجعين، وكاد يتطور شجارهما لاشتباك بالأيدي لولا التدخل وفض النزاع حتى لا تتفاقم حالة المولود سوءا ويضيع الوقت دون فائدة.
وفي ظل محاولات بعض الإداريين والممرضين وبالأخص طبيب الأطفال نفسه لإقناع المدير بأن حالته حرجة وبحاجة إلى إدخال فوري وإنه شخصيا أكد وجود حاضنة شاغرة، وافق أخيرا على استقباله بعد مضي أكثر من ساعة إذا ما قورنت بالمدة التي يحتاجها طفل أبصر النور منذ ساعتين فقط.

مستشفى كلباء: الأولوية لـ «الحرجة» دائماً
أكد مدير مستشفى كلباء عبيد بن فريش لـ»البيان»: أن هناك آلية عمل لاستقبال الحالات عن طريق التحويل، وفقا لإمكانيات المستشفى وقدراته وذلك منعا للمخاطرة في أرواح الناس وللمساءلة القانونية في عدم اتباع النظام المقرر من الوزارة.

نافيا جملة وتفصيلا أنه تسبب في شجار مع صاحب الحالة ومنع استقبال طفله بحجة عدم توافر حضانة بحسب ادعاء والده، بإشارته إلى استقبال حالات حرجة وطارئة في مختلف الأوقات ومن دون حتى تقرير في تحويل أو ما شابه سواء من المستشفيات الخاصة أو الحكومية الأخرى من أي منطقة كانت. لافتا إلى تقديره الظرف الذي كان به الوالد، ما أدى إلى تفهم طبيعة الموقف واستقبال الحالة التي تعالج منذ يومين من دخولها.

«البيان» طرحت الموضوع كما وصلها من الجهتين على الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية حيث أكد انه لم يتم رفض أية حالة إلا في حالة عدم وجود شاغر، كما لم يتقدم المواطن بشكوى للإدارة بهذا الخصوص، موضحا أن مستشفى الفجيرة يمتلك 19 حاضنة، ويتم استقبال الحالات بحسب توفر الحاضنات.
وأكد من جانب آخر، متابعة الأمر وبحث حيثياته إذا ما تقدم المواطن بشكوى ضد المستشفى الخاص أو أي متسبب لحالته، مشيرا إلى أن هناك آلية عمل خاصة في متابعة ومراقبة أداء المستشفيات.

تعقيب :
مشكلة التنسيق بين المستشفيات الخاصة والعامة في رأس الخيمة والفجيرة دائمة وليست من الأن لكن والحمدلله هنا في دبي وفي أبوظبي هيئة حكومية تسيطر على القطاع الخاص والعام بحيث لايحدث أي مشاكل مثل تلك المشكلة لأنهم يعلمون أنهم محاسبون من قبل الهيئة قبل أي أحد

مرحب * "

صراحة شي ما ينسكت عنه , و الله يعين أهل الشمالية
من حق أهل الشمالية إن يشتكون من هالشيء ,
و عسى الله يعدل أوضاعهم و يحسنها للأحسن !

تسلم ع نقل الخبر خوي , بإنتظار المزيد منك ~ "

حليله الياهل شو ذنبه !
آللہ يعين صراحة
مشكور أخويه ع الخبر עٓ هنت
شكرا لكم جميعا على الردود الطيبة والله يكون في عون الإمارات الشمالية رغم أن رئيس الدولة حفظه الله ورعاه لم يقصر في أحد ودائما يده ممبسوطة بالخير وحيرص كل الحرص على تقديم كل ما يلزم من الناخية الصحية وبذل كل غالي وريخ للذلك إلا أن المستشفيات هناك لاتزال تعاني من سؤء الإدارات والطاقم الطبية بسبب غياب الهيئات المنظمة والمشرفة على الخدمات الطبية ومتابعة أداء الطباء والطاقم الطبي على الدوام للتفادي الأخطاء التي تقع بإستمرار حتى هذه اللحظة فلله درهم من يدخل تلك المستشفيات والله يعافيهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top