,, متحف العين ,, الجزء الثاني 2024.

>>>>> تـابــع " متحف العين "

** الطفولة والتعليم **

خليجية
يبدأ القسم الاجتماعي في يمين القاعة الأولى حيث تم عرض مجسم يمثل الأم وهي تعتني بطفلها الرضيع المدد في المهد والذي يطلق عليه محلياً المنز. وكان المنز يعلق في بيت الشعر أو البيت التقليدي الذي كان يبنى من الطين أو من سعف النخل. وكان المنز يغطى بقماش شفاف خفيف الوزن من أجل حماية الطفل من لسعات البعوض والحشرات الأخرى. وتشمل معروضات هذه الخزانة على "مصاعط" مصنوعة من المعدن أو من قواقع بحرية كانت تستعمل لسقي الرضيع الحليب أو الدواء. ومما يجدر ذكره هو أن أأعداداً كبيرة من هذه القواقع قد تم اكتشافها أثناء عمليات التنقيب في المقابر الجماعية التي تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد كانت تستعمل لنفس الغرض.
خليجية

خليجية
وبين السنة الخامسة والعاشرة من عمر الطفل يقوم الأهل إجراء عملية الختان. وفي الخزانة الثالثة توجد بعض الأدوات التي كانت تستعمل أثناء عملية الختان وتشمل أشرطة وملاقط. هذا ولا يزال عدد قليل من هؤلاء المختنين ( جمع مختّن وهو الذي يقوم بعملية الختان )على قيد الحياة ولكنهم توقفوا عن القيام بمثل هذه العملية منذ زمن طويل وأصبحت تجرى من قبل الجراحين في المستشفيات الحديثة المنتشرة في أرجاء الدولة، ومما يؤسف له هم أن الطقوس التي كانت ترافق عملية الختان قد اختفت لحد كبير.
خليجية
أما المرحلة الأخرى التي يمر بها الطفل فهي مرحلة التعليم ، ويذكر أن أول مدرسة حديثة في مدينة العين قد تأسست في بداية ستينات القرن العشرين وقبل ذلك كان المسجد يقوم بهذا الدور، حيث لم يقتصر دور المسجد في تلك المرحلة على العبادة فقط بل غالباً ما كان يستعمل كمركز لتعليم الصغار القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن ( خزانة 4 ) . وبالإضافة إلى المسجد كان هناك "المطوع" والكتاتيب حيث كان البعض منهم يقوم بمهمة التعليم. وبالإضافة إلى تعلم قراءة القرآن الكريم كان الأطفال يتعلمون مبادئ الحساب كذلك. لقد كان "المطوع" (المعلم) يستعمل عظم كتف البقر كلوح للكتابة وقد تم عرض لوح واحد في الخزانة رقم 5 . وقد كان يتم مسح اللوح أو غسله بسهولة لإعادة استخدامه من جديد حتى يتعلم الطفل الكتابة بشكل صحيح. أما الحبر الذي يستعمله المطوع فكان يجري تحضيره من من لحاء شجر السمر المتوفر بكثرة في الإمارات حيث كان يتم حرقه ثم سحقه وخلطه بالماء والصمغ. أما الأقلام فكانت بسيطة وبدائية ولكنها فعالة حيث كانت تصنع من القصب.
وفي الخزانة 6 توجد مخطوطتان تبحثان في أمور الدين تم نسخهما في القرن السابع عشر ميلادي مع مقبض قلم ومحبرة. وفي الخزانة 7 توجد ست نسخ من المصحف الشريف جميعها كتبت باليد بخط النسخ وهو واحد من أنواع كثيرة من الخط العربي. أما الخزانة 8 ففيها كتاب ديني نسخ هو الآخر يدوياً في نهاية القرن السابع عشر تم عرضه سوية مع محبرة وممسك قلم ومسطرة
خليجية

** الحلي والمجوهرات **

خليجية
يحتوي قسم الحلي والمجوهرات على مجموعة قيّمة من المعروضات التي كانت بنت الإمارات تتزين بها في الماضي. لقد اشتهرت كل من الإمارات وعمان بالمشغولات الفضية الجميلة المتنوعة الأشكال منذ عدة قرون. وقد دلت الاكتشافات الأثرية على أن النساء في هاتين المنطقتين كانوا يتزينون بأجمل الحلي المصنوعة من الأحجار الكريمة أو القواقع أو العظم منذ العصر الحجري الحديث قبل حوالي سبعة آلاف. والحلي المعروضة في متحف العين الوطني والمصنوعة من الفضة تشتمل على دلايات وقلائد وحجول وأساور ودبابيس شعر وحلي متنوعة للشعر وأحزمة وخواتم وأقراط وغيرها. والبعض من هذه المعروضات كانت مخصصة لزينة الفتيات قبل زواجهن، بينما كان البعض الآخر مخصص للإناث البالغات والنساء المتزوجات. أما مراكز الإنتاج لهذه الحلي فقد تخصصت مناطق من سلطنة عمان بصناعتها أبرزها مدينة نزوى التي تبعد 275 كيلومتر عن مدينة العين. ومن ضمن معروضات متحف العين الوطني دولار ماريا تريزا الذي يعرف محلياً بالريال الفرنسي وقد كان شائعاً في كل من الإمارات وعمان ومناطق أخرى من الخليج العربي والجزيرة العربية. وهذا الدولار الذي نجده مختوم بعام 1780 قد استخدم كأداة زينة حيث كانت النساء يلبسن قلائد مصنوعة من مجموعة من هذه الدولارات كانت تربط ببعضها البعض بواسطة خيوط من القماش أو الفضة. وكانت الصغيرات منهن يتزيّن بقلائد مصنوعة من دولار نمساوي واحد ومجموعة من الخرز المصنوع من الفضة. ومما يجدر ذكره أن هذه الدولارات كانت في فترة من الفترات تصهر من أجل صناعة حلي صغيرة كالخواتم والأقراط وذلك لجودة معدنها.
خليجية
وفي الخزانة الكبيرة رقم 12 تم عرض مجسم للعروس بلباس الزفاف وحليها الذهبية ومواد التجميل وبعض الأدوات التي كان يستفاد منها في هذا الغرض. وقد كان الذهب في الماضي يستورد من الهند. وفي نفس الخزانة تم عرض مندوس صغير (صندوق خشبي) كانت العروس تستعمله لحفظ ملابسها كما وعرضت سحارة (صندوق خشبي صغير) لخزن الحلي والمجوهرات وأدوات التجميل.
خليجية
خليجية
وضمن المعروضات توجد علب كانت تستعمل في حفظ مادة الكحل الذي كانت النساء في دولة الإمارات تتزين به منذ أيام العصر الحديدي قبل ثلاثة آلاف عام وقد ثبت ذلك من خلال المكتشفات الأثرية التي تم بموجبها العثور على بقايا من الكحل الأخضر والأسود محفوظة داخل نوع معين من الأصداف الطبيعية. كما وتوجد مسارج وأوعية لحفظ أدوات التجميل كانت تصنع محلياً فيما مضى.
خليجية
خليجية
وفي الخزانة 13 تم عرض كميات أكبر من الحلي المصنوعة من الذهب. وإلى جوار خزانة العروسة وأدواتها توجد خزانة أخرى تحتوي على أوعية من الزجاج وقناني العطور كانت تشكل جزءً من أدوات العروسة.
خليجية
وقد تم عرض سلة مصنوعة من سعف النخيل استعملت هي الأخرى في حفظ أدوات الزينة وقد تم عرضها سوية مع مرشين (مثنى مرش) للعطور (خزانة 14). أما فن التطريز الذي اشتهرت به النساء في دولة الإمارات في الماضي فقد تم توضيحه من خلال إحدى الصور وواحدة من الأدوات التي كانت تستمل في تزيين الملابس بخيوط الفضة (الخزانة 15).
خليجية

** الزراعة **

خليجية
يصور القسم الاجتماعي في متحف العين العادات والتقاليد التي كانت متبعة فيما مضى ومنها ما يتعلق بالزراعة، حيث توجد مجموعة من الأدوات الزراعية التقليدية معروضة في إحدى الخزانات إضافة إلى المحراث اليدوي الذي يجره الثور والذي لا يزال مستعملاً في أماكن أخرى من العالم. يصور جناح الزراعة عملية استخراج الماء من البئر بواسطة الدلو. ومما يجدر ذكره هو أن البئر الموجودة داخل القاعة الأولى من المتحف هي بئر حقيقية كان السكان القاطنين في منطقة المتحف قبل إنشائه يعتمدون عليها وهي بعمق خمسة عشر متراً وقد جفت مياهها منذ زمن طويل بفعل انخفاض مستوى المياه الجوفية. وقبل إنشاء المتحف كان يوجد في هذه المنطقة من مدينة العين عدداً لا بأس به من البيوت المبنية من الطين أو سعف النخيل وقد اختفت بالكامل.
خليجية
وفي الخزانة 17 يوجد عدد من الأدوات كالمنشار والمثقب والإزميل وأدوات القطع وعدد من السكاكين كانت تستعمل من قبل أبناء قبيلة الشحوح التي تقطن المناطق الجبلية من إمارتي رأس الخيمة والفجيرة ومناطق من رؤؤس الجبال في محافظة مسندم في عمان.
خليجية
وفي قسم الزراعة كذلك توجد خزانة (19) عرضت فيها نماذج من الأدوية الشعبية التي كانت تستعمل في علاج العديد من الأمراض فيما مضى، ومن هذه الأعشاب الزعتر والحبة السوداء والصبر وجوزة الطيب والحلول والورد والحبة السوداء والصمغ والشبة وغيرها. وقد عرضت كذلك أدوات كانت تستعمل في الجراحة البسيطة وأخرى لعلاج الفتق أو لإخراج الدم الزائد.
خليجية

>>>>>>>> تـــابـــع

>>>>>>>>>>

** الأدوات المنزلية **

خليجية
خليجية
يرينا هذا الجناح (الخزانات 18 و 20) نماذج من الأدوات المنزلية التي يستعملها البدو في ترحالهم ومنها حقيبة مصنوعة من جلد البقر كانت تستعمل في حفظ الملابس وقد صممت بطريقة جميلة بحيث يسهل نقلها وتعليقها، ومنها حقيبة أخرى (بقشة) صنعت من الجلد والخوص وقد كانت تستعمل في حفظ أدوات المرأة. وفي هذا الجناح كذلك أدوات منزلية كان يستعملها السكان الأكثر استقراراً منها الدلال وقدور الطبخ وغيرها، ويرينا كذلك الطريقة التقليدية في طحن الحبوب وتهيئة الدقيق حيث كانت الرحى ومنذ العصور الحجرية أداةً منزلية لا يستغني عنها أي منزل، كما وكان السمن يحفظ في " العكة والظرف " المصنوعين من جلد الحيوان بعد دباغته، وكذلك في جرار فخارية مزججة تم عرض بعض منها. وقد اشتملت الأدوات المنزلية أيضاً على مكاييل من الخشب وميزان من الخوص نراها معروضة في الخزانة 23.
خليجية
خليجية
وفي هذه القاعة وكذلك في القاعات الأخرى من المتحف وزعت مجموعة من "المناديس". والمندوس هي التسمية المحلية لصندوق الخشب الذي كان يستعمل لحفظ الملابس والحاجيات الثمينة. وكان المندوس يعد في السابق من قطع الأثاث الرئيسية في البيت الخليجي وعادة ما يصنع من خشب الساج. وكانت المناديس تستورد من ساحل ملبار في الهند ويستورد القليل منها من زنجبار وإيران، كما وتم تصنيع البعض منها في ساحل عمان ومناطق أخرى من الخليج العربي

خليجية

خليجية

خليجية

**(1960) أبو ظبي ما قبل النفط **

خليجية
خليجية
خليجية
وقبل مغادرة القاعة الأولى من المتحف يستطيع الزائر أن يلقي نظرة على جناح الصور التي تشغل جانباً من القاعة وهي صور بالأسود والأبيض تحكي جانباً من جوانب الحياة في إمارة أبو ظبي في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط. وهذه الصور تمثل مناظر مختلفة من مدينة أبو ظبي قبل التطوير، منها الميناء وقصر الحصن الذي كان مقراً لحاكم أبو ظبي، كما وهناك صوراً من محاضر ليوا ومدينة العين. إن إلقاء نظرة على هذه الصور التي التقطت قبل اقل من خمسين عاماً تعكس مدى التطور الكبير الذي شهدته إمارة أبو ظبي، بل دولة الإمارات العربية المتحدة في فترة زمنية قياسية، وقد كان ذلك كله بفضل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس هذه الدولة الفتية.
خليجية
خليجية
خليجية
ومع جناح الصور القديمة تم عرض عينة من حجرة صغيرة جلبت من القمر بواسطة رحلة أبولو السابعة عشر وقدمت هدية من شعب الولايات المتحدة الأمريكية إلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الهدية هي واحدة من هدايا كثيرة يضمها متحف العين.
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

** البرزة **

خليجية
البرزة أو المجلس والذي تم تمثيله ليشغل جانباً من الممر الفاصل بين القاعتين الأولى والثانية هو المكان الذي كان يلتقي فيه أبناء القبائل وع شيوخهم وكبار القوم منهم, وقد تم تمثيل هذا المجلس بطريقة جميلة تشبه إلى حد كبير كما كان يتم في الماضي حيث كان الشيوخ يتناولون القهوة العربية سوية مع ضيوفهم وهم يناقشون أمور دينهم ودنياهم. وفي زاوية هذا المجلس تم تخصيص مكان لتحضير القهوة التي تعتبر رمزاً من رموز الضيافة عند أهل الإمارات. أما الغطاء المصنوع من سعف النخيل والمعروض في وسط المجلس فكان يستعمل لحماية التمر الذي يقدم مع القهوة من الغبار والحشرات

,,,,,,, تـــابـــع الجزء الثالث >>>>>>>

تسلم اخوي عالموضوع الرائع
( *&&غزلان&&* )

الله يسلمج أختي

وشكرا على مرووووووووورج

* حزوووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

موضوع زاخر بالمعلومات المميزة …

تسلم الانامل آخر الاحزاااان على الموضوع الغاوي ..

وربي يعطيك العافية …

خليجية

( HIND )

الله يسلمج يارب

ويعطيج العافيه

ع المروووووووووووووووور

* حزوووووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.