اذهلني الاسلام . قصه واقعية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذهلني الإسلام الذي رفع من مقدار الوالدين

هذه قصه حقيقيه لامراه امريكيه اسلمت

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام: كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني، فضحكت من المعلومات التي سمعتها.
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى.. ولكن أين ؟ في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة.
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي، وكنت ألاحظ عليها علامات القلق، وكانت تمسح دموعها.
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال.
كانت المرآة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

تذكرت أمي وقلت في نفسي: أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها ! هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين.. ولا سيما
أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة.
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟ ! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز ! إني أغبطها كثيرا.
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها.
دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد.. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام، وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه، وكيفية التعامل معهما.
بعد أيام توفيت
العجوز، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران.
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام.
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين.
ولما قرأته.. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم، ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري.. ودون مقابل.
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه.
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح.. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم.

أم عبد الملك أمريكية مسلمة

نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية
أين انتم يامن تنعمون بالإسلام وترعرعتم علي اصولة !!!!!!!!!!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص

***************************

المصدر: مجلة " الدعوة " السعودية

صدق الله العظيم
مشكوره اختي
صاحبة الدمع الصامت على القصه التي
انشرح له قلبي وفرحت من اجل الامريكيه على اسلامها وان شاء الله
تتعلم امور الدين كله وانها تحافظ على اسلامها
لج كل الشكر والتقدير اختي
ربي يسلمج حبوبة ع الموضوع وان شاء الله الجميع يتعظ بهذه القصة لمن لم يسلم
الله يهدي من يشاء ,,,
رب يعطيج العافيه ع القصه الحلوه,,
العفووووووووو اخ سواف

وجزاك الله كل خير

اسعدني بمرورك

كتله مشاعر مهمله تسلملي الغاليه

مشكووووووووره على هالطله الحلوه

مفلوووووعه الله يعافيكي حبيبتي

شكرااااااااااااااااا لمرورك الطيب

سبحان الله..

الحمدلله ان هدايتها كانت على يدينهم..

اللهم ثبت قلبها على دينك و لا تزلها عن طريقك أبداً..

تسلمين الغالية على الموضوع الرائع..

دمعه محبه اللهم امييييييييييين

مشكوووووووره اختي لمرورك الطيب

تسلمين اختي على هالقصه

ونتظر منج كل يديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.