حذرت دراسة جديدة نشرت نتائجها مؤخرا، من أن الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان، تضاعف خطر إصابة الرجال، دون النساء، بداء الشلل الرعاشي (باركنسون).
فقد وجد باحثون بعد متابعة عدد كبير من الأشخاص الأصحاء والمرضى، أن خطر الإصابة بالشلل الرعاشي تضاعف عند الرجال، الذين أكثروا من تناول الحليب ومشتقاته، بينما لم تلاحظ مثل هذه النتائج على النساء.
وتبين للباحثين أن سكر اللاكتوز وبروتين الكازايين وفيتامين (د) وحتى الكالسيوم، وغيره من المواد الموجودة في الحليب، قد تضر بجسم الرجل، وتزيد خطر إصابته بداء باركنسون.
وأوضح الأطباء في دراستهم التي نشرتها مجلة “أرشيف العلوم العصبية”، أن اضطرابات التحلل العصبية، مثل الشلل الرعاشي والزهايمر، تتصاحب عادة بفقدان شديد في الوزن، وحركات ارتعاشية لاإرادية، تعيق المصاب عن القيام بنشاطاته الحيوية اليومية، كالأكل والشرب وغيرها، ويكون هذا المرض أسوأ عند كبار السن بوجه خاص، حيث يصاب البعض بإعاقة وعجز كاملين، يحتاجون معه إلى المساعدة.
وكانت دراسة أمريكية سابقة قد أظهرت أن للتدخين بعض الفوائد، منها أنه قد يقلل خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاشي، ومع ذلك، تبقى سيئات هذه العادة ومخاطرها وآثارها السلبية تفوق حسناتها بكثير، وينبغي على المدخنين الإقلاع عنها فورا.
ويبدو أن نفس المواد التي تزيد فرص تعرض الرجال للشلل الرعاشي، قد تحمي النساء من سرطان المبيض، وخصوصا عنصر الكالسيوم الغذائي.
تحياتى
وعلى المعلومات المفيده
تحياتي
كل يوم يطلعون لنا شي يديد شو هالحالة
الكل يشرب حليب وما استوى فيهم شي إلا انا ما احب الحليب خير شر ولا هو يحبني بعد
تحياتي لك
الحمدلله ما بيي لنا شي من الحليب مب ناقصنا أمراض
بعد الحليب زين للحرمه يحميها من هشاشه العظام
تحياتي