الحمادي على سرير العجز والوحدة في خورفكان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

يرقد المواطن محمد يوسف الحمادي، البالغ من العمر 72 عاماً، في مستشفى خورفكان منذ أكثر من شهر، عاجزاً عن الحركة تماماً، بعدما أُصيب بجلطة دماغية تسببت في حدوث شلل في الجزء الأيسر من جسده، لكن أياً من أقربائه لم يزره أو يسأل عن حالته الصحية، باستثناء زوجته الخمسينية التي تعاني مشكلات في السمع، وبعض أصدقائه.
ووفقاً لأصدقاء الحمادي، فهو من مواليد مدينة خورفكان ومتزوج ولكنه لم ينجب أبناء، وله أشقاء وشقيقات يسكنون في إمارة أخرى، لكنهم لم يسألوا عنه ولا يتابعون حالته الصحية، مشيرين إلى أن الحمادي نُقل من غرفة العناية المركّزة إلى غرفة الملاحظة لمتابعة العلاج الطبيعي خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً لـ(أبوعبدالله)، وهو صديق مُقرّب للحمادي، فإن (بو يوسف) متزوج منذ 30 عاماً تقريباً، ومقتدر مالياً، وبإمكانه تلقي العلاج في أي مستشفى خاص يختاره، وعلى نفقته الخاصة، لكن مشكلة الإجراءات الرسمية تحول دون ذلك.
وأوضح أن «إدارة المستشفى ترفض نقله إلى مستشفى آخر، على الرغم من إمكاناته البسيطة، إذ إنه ليس مستشفى متخصصاً، وتعوزه الأجهزة الطبية المتطوّرة، حاله حال معظم المستشفيات الأخرى في المنطقة الشرقية».
وتابع (أبوعبدالله) أن إدارة المستشفى اشترطت لنقله موافقة أحد أقربائه، لكن الحمادي «(مقطوع من شجرة) بلا أهل أو حتى ولد، فيما أقرباؤه من أبناء عمه لم يسألوا عنه».
وقال علي الحمادي، وهو صديق آخر للمريض، إن «صديقه يستحق الرعاية بشكل أفضل في مستشفى ذي إمكانات أكبر، لاسيما أن وضعه المالي يسمح له بذلك»، وأشار إلى ضرورة وجود أحد من أقربائه يوقّع على قرار نقله، مؤكداً أن «وجوده في مستشفى آخر سينعكس على وضعه الصحي ويتحسن»، وتابـع: «لا نريد أن نفقد صديقنا فقط لأن الإجـراءات الروتينية تحول دون ذلك».
وقالت زوجة الحمادي، التي تحدثت لـ«الإمارات اليوم» بمساعدة شقيقها، إن «زوجها متقاعد منذ 20 عاماً، وكان يعمل في الجيش، وعلى الرغم من مضي شهر ونصف الشهر تقريباً على دخوله المستشفى، فإن وضعه الصحي لم يتحسن».
وتابعت: «إنها والحمادي متزوجان من 30 عاما، لكنهما لم يرزقا بأبناء، ما جعلها تعتبره سندها الوحيد في الحياة، الأمر الذي جعلها تعيش في وحدة (قاسية) بعد دخوله المفاجئ إلى المستشفى»، وأعربت عن أملها في أن يتم نقله إلى أي مستشفى متخصص في الدولة.
إلى ذلك، أكد مدير مستشفى خورفكان، سعيد الوالي، أن «حالة المريض تتحسّن طبياً، ولا يوجد سبب لنقله، لأنه سيخضع قريباً للعلاج الطبيعي، الأمـر الذي يتوافر في جميع مستشفيات الدولة، وبينها خورفكان»، لكنه أشار إلى أن نقل المريض إلى مستشفى آخر يحتاج إلى إجراءات قانونيـة معينـة يجب اتباعها، مبدياً استعداده لبحث نقله إلى مستشفى آخر مع أي من أقربائه.
وشرح مدير الاتصال الحكومي في وزارة الصحة، مسعود المزروعي، أن «نقل المريض من مستشفى إلى آخر (حكومياً)، يخضع لإجراءات محددة، بينها قرار الطبيب المشرف على العلاج، ووجود شاغر في المستشفى المراد نقله إليه، ورغبة المريض، مستبعداً أن تكون هناك عراقيل تتصل بنقل المريض الحمادي».

لا حول ولا قوة الا بالله

وين صلة الارحام يا ناس

الله يعافيه

يعطيج العافية

وعليكم السلآمْ ورحمِةْ اللهْ وبركـِآتهْ , ,

يـآربي ! ربي يعافيه ويقومهْ بالسلآمـهْ

العلاج الطبيعي وآيد اوكي خص اذا دمجوه ويا علاج مال قبل [ الاهالي ]

لكن وين صلة الرحم ! الله يعافينا يارب ويهدي الجميعْ

, , ربي شفيه

شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.