استقبل السوق الشعبي في أول يوم من أيتم المهرجان الزوّار من العوائل والأُسَر التي جالت في باحات وأركان السوق مستطلعين جميع ما فيه من محال وزوايا جمعت الكثير من المنتجات الشعبية والمصنوعات القديمة التي بعثت الزمن الجميل بما كان عليه بيئة المنطقة, في تعايشه وتوافقه مع ظروفه الطبيعية، موفرة لجميع الزوّار جواً عائلياً يندر تكراره في قلب الصحراء. إلى ذلك جابت الفِرَق الشعبية ساحة السوق المتمثلة في الألعاب ومظاهر التسلية القديمة كالدنان والمليحق، التي لاقت إعجاب الزوار واستحسانهم، متذكرين معها سنين خلت.
المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبدالعزيز المهوس امتدح الانطلاقة الكرنفالية للمهرجان والحضور الكبير الذي شهدته صحراء الطرفية من الأهالي والشباب، وقال: الحمد لله حققنا المهم وهو كسب رضاء الزوّار على مختلف شرائحهم؛ فكل شريحة وجدت ما يُشبع رغباتها من الفعاليات الشيقة؛ فالكل حينما دخل موقع المهرجان شاهد سِجِل بصمة الرضا، وهنا أجد أن أقل واجب نقدمه للمجتمع هو مثل هذا المهرجان الرائع.
[/url]
في ساحة السيارات التراثية والكلاسيكية في مهرجان ربيع بريدة 34 تكتظ أكثر من 200 سيارة تراثية وكلاسيكية في شكل يحكي التاريخ الذي حدا بالزوار والذي يحمل كل واحد منهم كاميرا الجوال ليوثّق زيارته ويصور مع السيارات التاريخية في مشهد مزج الماضي بالحاضر وحتى النساء كان لهن نصيب المشاهدة والتوثيق.
رئيس فريق السيارات التراثية والكلاسيكية عبدالله السلامة أكد أن الفريق يشارك في مهرجان ربيع بريدة 34 بقوة، حيث يحتوي الموقع على عدد 200 سيارة مشاركة من جميع مناطق المملكة والخليج العربي تم تأمين السكن والإعاشة من إدارة المهرجان لجميع المشاركين، إضافة إلى تقديم جوائز للمشاركين في سباق التحمل، وتكفل إدارة المهرجان بضيافة المشاركين والزوار.
في حين تأتي الأمسية الشعرية والتي تقام في موقع مخيم السيارات التراثية فقد كسيت المنصة برداء الشعر الشعبي ووضعت مكبرات الصوت وغيرت ملامح الخيمة بالأنوار والألوان الزاهية تقديراً لحجم الأمسيات وفرسانها الشعراء والتي قص شريطها الشاعر فهد بن سليمان الدخيل . .