قرآن جديد يوزع في بعض الدول العربية اسمه((الفرقان الحق))…. والله يا أخوان شيء خطير وخطير للغاية اللهم اعز الأسلام والمسلمين واذل الشرك و المشركين من اليهود والنصاري والمنفاقين آمين آمين آمين.
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في دولة عربية الحاضر يعلم الغائب، اللهم فاشهد أمانه علي كل من سمع أو قرأ هذا الكلام أن بيلغ به أكبر عدد ممكن من المسلمين اللهم فاشهد، اللهم فاشهد!
التي اصبحت مرتعا خصبا للمنصرين، للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من ابنائنا وبناتنا، حتي يردوهم عن دينهم الاسلامي الحنيف، لا سيما ان الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل، فها هي اصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل الي عقول ابنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم. حرب باردة خفية تدور علي ابنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء علي أمتنا الاسلامية!.
يبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مردات تنصيرية، زاعمة ان الفرقان الحق لكل انسان بحاجة الي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه او جنسه او امته او دينه.
يتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن اسماء تلك السور المفتراة الفاتحة -المحبة – المسيح – الثالوث – المارقين – الصَّلب – الزنا – الماكرين – الرعاة -الإنجيل – الأساطير – الكافرين – التنزيل – التحريف – الجنة – الأضحي – العبس-الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم: (بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد) .
يتجلي فيه خلط واضح لمعني الإله فهو الأب كما زعمت النصاري ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتهاوالذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين ).
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصاري؟
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله: (يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق)
العرب هم اصل اللغة ما قدروا يسوون قرآن
دام هالغربيين اللي ما يعرون عن اللغة العربية بيسوون قرآن خلهم يسوون
وكل انسان بيسوي اكتاب بيقول قرآن
ما اتوقع حد سيأبه لهذا القرآن الغريب
وتشكرين اوخيتي ع التنويه
ومثل ما قال خيماوي
إذا العرب اللي هم عرب ما قدرو يسون قرآن الحين
آخر زمن ولد الحمره بيسوي قرآن
خلينا بس أحسن منهم
((ولا تنابزوا بالالقاب))
………..
تسلم خيماوي & ورق خسران
على المرور