المربعة 2024.

المربعة اسم يعني الكثير في العين ومكان له مكانته في قلوب أهلها ممن

عاصروا حقبة تاريخية مهمة من مراحل البناء التي قادها الشيخ زايد الله يرحمه

الذي كان له الفضل في بناء المدينة.. هي قلعة مربعة بشكل فريدة في تصميمها

تحتل موقعا مهما في وسط المدينة كانت في ما قبل أشهر من نار على علم حيث

احتضنت أول تجمع للشرطة بشكلها الحالي بل ضمت إدارات المرور وغيرها من

أقسام الشرطة بعد أن كانت مهجعا للحرس في وقت سابق.

قلعة المربعة التي أقيمت لتكون برجاً للمراقبة ومقرا للحرس وقد اختار لها الشيخ

زايد الله يرحمه موقعاً استراتيجياً لتحتله عند حافة المدينة. والمربعة بموقعها هذا

كانت تشرف على مدينة العين وتؤمن لها الحماية المطلوبة.

أن صاحب السمو الشيخ زايد رحمة الله عليه استقدم بناّء (استاد) وحدد بعصاه له

موقع المربعة ومساحتها وقال له: “هنا تبنى المربعة” وكان سموه يشرف بنفسه

على مراحل البناء.

إن تسمية المربعة جاءت نظرا للتصميم المعماري للقلعة الذي يأخذ شكل المربع

والمعروف كنظام بناء يوجد في عدد من مدن الدولة الأخرى التي تحتضن بعض

المربعات هي الأخرى وقد طال الاسم المنطقة بأسرها حتى غدت منطقة المربعة

في وسط مدينة العين.

قلعة المربعة بنيت عام 1948 بأوامر الشيخ زايد الله يرحمه وهي آخر قلاع العين

الأثرية وبنيت لتكون مقرا إداريا يضم مؤسسات المدينة ومكانا للحرس وظلت

تستخدم كمركز للشرطة حتى عام 1985 حيث تسلمتها إدارة الآثار والسياحة في

العين واعتنت بها من خلال ترميمها وإزالة المباني المستحدثة من حولها والتي

بنتها الشرطة كمكاتب لها لتعيد إليها من جديد تألقها المعماري والتراثي التقليدي

الأصيل وعادت لصورتها الأصلية وهي قلعة مربعة الشكل مكونة من أدوار عدة

يحيط بها سور كبير.

منقول