رحلة الى الماضي في ربوع صحاري الامارات 2024.

رحلة الى الماضي في ربوع صحاري الامارات

منصور وهزاع بن ناصر المنصوري: الذهاب من ليوا الى دبي قديماً كان يحتاج الى خطة

في حلقتنا الأولى من رحلتنا التي قطعنا فيها قرابة ألفي كيلو متر تجولنا فيها مع الوالد منصور بن ناصر بن سالمين المنصوري وشقيقه هزاع في ربوع صحاري الإمارات في ليوا عرفونا فيها على بعض مظاهر الحياة القديمة في هذه المنطقة المهمة من دولتنا الحبيبة وعشنا معهم حاضرها الجميل والمزهر الذي تحقق بفضل رعاية صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وفي هذه الحلقة نستكمل الابحار في رحلة الغوص للبحث عن لآلئ الماضي الجميل.

كانت الناس تحضر اليوا وقت المرزم هو وقت الحر الشديد ويكون في أول شهر سبعة ويكون النخل كله تمام وما شي بسر وكله هامد ويقول الأولين: “المِرْزَمْ يا خَريفْ إلْزَمْ” يعني ياك (جاءك) وقت المرزم وتمام نضج الرطب في النخيل وعليك بالخرف من الرطب الهامد والمستوي .

موارد

كانت الناس يوم تحضر اليوا تسكن اليوّان والمحاضر وتسكن على الما وهي الموارد القديمة وكل حد له مورد ونحن وهلنا كنا نسكن على موارد كثيرة وكنا نقيض عليها البوش.

الفعيان

يو الخيس قبل كان كله نخل ومتروس فعيان (أفاعي) وفي الليل ما ينطاح من الحنش والعقارب والفعيان ومن تدخله تسمع فحيح الفعيان.

وكنا نحضر العين أوقات وأوقات نحضر اليوا، وكنا نسير من العين إلى ليوا أو دبي ونوصلها سات يوم أي اليوم السادس على سير الدوب وإذا سرحنا اليوم نوخنا الساعة الثانية عشر وما روحنا باكر والصبح سرنا والساعة عشر نوخنا وريحنا وريحنا الركاب ونخليها ترعى ويقول: ركابهم ما خلت ويسوون لهم حق أي ركابهم ما تعبت وسووا لهم مناخ ونزلوا الرفاع والشداد عنهن وخلوها تسرح وترعى ويوم يسيرون تكون ركابهم وهم مرتاحين، وسير الصلف هو السير السريع ونسير خامس الليل من اليوا لين العين أو لين دبي ونضوي العين أو دبي خامس الليل، ويكون سيرنا سير العيل (العجل) ونكون شادين حبالنا والركاب مشدودة ويوم تمرح يكون الرفاع والشديد عليها وما ننزلها وما تسرح ولا ترعى ويكون لنا مناخ وراحة كل ثلاث ساعات وفي كل مناخ تخدم عيشتك إن كان غدا غدا وإن كان عشا عشا.

طرق القوافل

وكانت العرب يوم تبا تحضر العين أو تسير لدبي يتزاقرون ويتواعدون ويوقولن نهار الاثنين مثلا هاتوا ركابكم وعليها شدادها ورفاعها، والوعد يكون في العقابية والقسيس وكل حد إيّي وركابه وحملته وإخوياه وقالوا كلهم حاضرين وقالوا باكر سارحين ومن تصبح الصبح تسمع صوت الركاب وما تصير نصف ساعة حتى سرحوا العرب، ويكون مسراحهم من العقابية أو القسيس وهما موردان ومنها يسيرون لين العين أو دبي وهذا هو نفسه طريق العودة والذي يايين من العين يبون غرب يوم يردون يمرون على نفس الطرق والموارد وهي لحمة وهي في أطراف الختم صوب الحمرة من طرف اليوا وصوب سيح صبرة غربي الريس (مضمار الهجن) والييف والعورة وبالحصا وبهفافه ومغيلة بن يديد وبويواني والذروي والقناعي وبويواني الثاني ويو حميم وقعيسة وبوعوانة، وكانت العرب تحط زرابيل في إريولها (أرجلها) وتذكر اسم الله وتقرأ سورة الصمد والمعوذات ويسير في النهار والليل والدنيا ظلما أو قماري ويدلون البقعة ويسير فيها وكأنهم يسيرون في النهار، وكنا في سيرنا نِعَين ونشوف قحوف مالت اليحول (الجرار) القديم في التراب والغيوط مثل غيوط بني كتب في الختم ومالت الفلق مالت البحر والرحِيْ اللّي يطحنون فيها الحب وهي مالت الأولين وكنا نشوف “القدح” وهي مثل الطوس ولكنها إمسواية من الحطب وكنا نشرب فيها الما والبن وكانت نظيفة وما نغسلها ويكون طعم الما واللبن فيها حلو، وشي بعد “الكرمة” وهي مصنوعة من يلد (جلد) ظبي وسعف نخل وكنا نغسلها أول شي وبعدين نحط فيها حلبة تزول ريحتها وتحلي اللبن وتعطيه مذاق طيب والشمل كنا نصنعه من وبر البوش، وشي بقعة تسمى الرحِياتْ وهي غيط فيه نخل ولحقنا على ثلاثين أو أربعين نخلة في هذا الغيط وسموه بهالإسم لأنهم شافوا يوم بغوا يزرعون الصرم رحي كثيرة في الغيط وسموا النخل الرحيات على الرحى .

ويقول هزاع: أنا معروف بين العرب براعي البويضة، والمقابيل ينعرف الواحد منهم براعي البويضة، والبويضة ناقة بويه وهي مورثة عليه وللبويضة بنات يلحق ست أو سبع وثنتين فاطر ماتن وما بقى منهن غير وحدة، ومن ركابنا الذلل الوري وشمطير وظبيان والناقة عندنا تسوى لها مليون وهي للبن والركوب .

الخلة

لبن الخِلهْ هو اللبن البل (الإبل) المحلوب من الناقة التي تاكل الخله وهي عشبة تنبت وتاكل النوق مع الزهر والأرطة ونعطيها نحن البسر ويطلع لبنها حلو وشفا، ولبن النوق يكون خفيف ورقيق وحلو ويناس حي الله إللّى تاكله لحم كان أو سمن وغيره وهو خفيف في البطن وما يسوي كرش ويخليك يابس وقوي، وحليب البقر يكون غليظ ولازم تحط فيه حلبة علشان تفتر ريحة الحليب، والحليب كله نعمة، وقبل يوم كنا نحضر العين كانت عندنا بقرتين وهذا قبل ما تثيب علينا البوش، وكنا نشرب لبن البقر وكنا نحلبها خمس أو ست مرات في النهار الواحد وكل حلبة تكون شبعانة وكان لبنها كله دهن ويخضونه في السقا ويسوون منه السمن.

تسلم اخوي ولد شمل عالموضوع

تحياتي لك

تسلم الغالي على الموضوع

تحياتي لك

تسلم أخوي على الموضوع
تشكر اخوية ولد شمل على هالمعلومات

يعطيك الف عافية اخوية

تحياتي لك

تسلم ولد شمل ع هالرحله
تسلم أخوي ولد شمل على هذا الموضوع
والله يعطيك العافية

روووووفي

يسلموووو يا حلوين اهم شي أستانستووو بالرحله
تسلم أخوى ولد شمل على الموضوع

تحياتى

تسلم على المووضع

سلملم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.