شـــوق بلون الغياب 2024.

وحي القلم/ هو نبض حتماً سيصل مضمونه إليك…فهل ستطيل غيابك!!

ذات ليلة حب أخبرتني هامساً…
سأحاول أن أحترف الغياب..
أن أتقن لغة الاختفاء..
لأرى ..ماذا يصنع داء الشوق فيكِ من لهفة وجنون!!

وقتها أخبرتك بثقة العاشقة..
لن تجرؤ على فعلتك ..فأنت تتنفسني عشقاً!!
وتلفظ مادوني من مغريات الحياة
..

لكن فعلاً
.
.
أستطعت أن تجيد الغياب
..
فــــويحك كيف فعلتها بي؟؟!!

.
.
كيف أستطعت أن تنسل فجأة …
من أوردتي النابضة بحبك!!
أن تتقن دروب الغياب
وأنا التي أجدت حصارك بشوقي ولهفتي…
كما أجاد حبك أحتلالي !!
كيف طاوعت جنونك…وتركت حضني فارغاً خاوي…
ينتظر بلهفة …عودة طفل..
أول ماأتقن حيل الاختفاء…
أختار الغياب عن حضن أمه!!
.
.
بربك …ألم تشتاق لي ؟؟!!
ألم يمسك داء الحنين…
بشئ من الجنون الممزوج بالكثير من اللهفة لإحتضان صوتي؟؟!!
.
.
أرحمني!!
..
وأرحم جسدي الصغير..
فما عدت أحتمل غيابك أكثر…
وتيهي في أرصفة الظنون…وطرقات الشك والجنون..
ولا حتى لون الحداد الذي بات رداء حروفي..!!

أما يكفي غربتي …ووحدتي…
ليسري ببطء سم غيابك المفاجئ…كسم مميت…
يتغلغل في جسدي المتعب …
ينخر ضلوعي المشتاقة…ويقتات من ذكرياتي..
ليتركني مجرد …بقايا أنثى..
تعصف بها ليالي الحنين الباردة..
تجعلها خاوية…مصلوبة بوجع على أرصفة الرحيل..
لتفقد تأشيرة مرورها …
ومن قبلها هوية نبضها في الغربة!!
.
.
عُد لي أرجوك..
وكف عن ضخ سم غيابك الملعون…
أخاف أن تضمر أوردتي وتصاب بالشلل حتى عن البكاء..!!
..
فترفق بي ياحبيبي…
فرداء القسوة …لايليق بك!!

دمت لي بلا غياب..

تحياتي

تسلم يا سنين عمري
تسلم أخوي سنين
تسلم يا سنين على الجلام الحلو

نترقب اليديد

تحياتي لك

سنين عمري

خاطرة فيها عتاب وشوق لمن تحبه

اللع يعطيك العافية عليها

ولا تحرمنا من كتاباتك

تحياتي لك

تسلم الغالي على الموضوع

تحياتي لك

تسلم أخوى سنين عمرى على الموضوع

تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.