دمــــــــوع الأعـــــتذار 2024.

دخل ألاب فرحاً،وبعد أن القى السلام؛قال لزوجته الطيبه :محمد سيصل يوم الثلاثاء وعبد الله سيصل يوم الخميس …الحمد لله ياام محمد ،انهى الاولاد دراستهم في ارقى الجامعات ..الحمد لله
_ام محمد الحمد لله..الحمد لله بشركـ الله بالخير

استلقى الأب الطيب على سريره ء ،وحاول استدراج النوم الى عينيه ،ولكن لافائدده ،فمشاعر الأب مضطربه لشده فرحته بعوده ابناءه محمد وعبدالله ..مضى على خروج محمد من البيت لدراسه الطب اكثر من سبع سنوات لم يعد خلالها إلا في زيارات خاطفه ،اما عبدالله فتخصص في علوم الحديث ًفي الجامعه الإسلاميه (…….)
توسد الأب كفيه وراح يتأمل كيف يبداء بمعاملات توظيف ولديه ،فكلاهما له تخصص مرغوب فيه بشده،ثم انتقل إلى موضوع زواجهما ،الحمد لله لقد أعد العده لذلك،ولم يبقى إلا أن يختار كل واحد منهما شريكه حياته
لقد استفاد أبو محمد من اطلاعه على مشاكل ابناء اخيه الذين كانوا يعيشون في بيت واحد ،فاحتاط لنفسه وبنى لولديه الدور الثاني على شكل شقتين منفصلتين عن بعضهما البعض ،وذلك حتى يوفر لهما جواً نفسياً مريحاً ويكافح منذ البدايه أيه اسباب وضروف قد تؤدي إلى اختلافهما او زرع الشقاق بينهما

-ماذا بقي علي ان أفعله لهما حتى اشعر أني فعلاً قد اديت الأمانه في تربيتهما تربيه صالحه تعليمهماتعليماً مفيداً وراقياً ؟
تنعد الأب ثم تذكر نشاط ولديه في الحركه الإسلاميه ،فازداد غبطه وسروراً <الحـمد لله>قالها في نفسه وهو يتذكر جاره عبد العزيز الذي يستدعى كل يوم الى اقسام الشرطه بسبب مشاكل اولاده في الحاره ،وسوء سلوكهم بينما ولداه :محمد وعبدالله طارت بذكرهما الطيب وسيرتهما الحسنه معظم الأخبار <الحمد لله>
<الحمد لله>
نام الأب قرير العين
نام ولــــم يـــــكن يــــــــخالطه شـــك فــي انه
اســـــــــعد أب فــــــي العـــــــــالم

ســـأكـــمل بقــــيه القصـــه اليــــوم الــــتالي

الله يعطيك الف عافية

مشكوووورعلى الموضوع

اسعدني مرورج
((تـــابــــــع))

نام الأب قرير العين
نام ولــــم يـــــكن يــــــــخالطه شـــك فــي انه
اســـــــــعد أب فــــــي العـــــــــالم

وصل الولدان ،واقيمت لوصولهما الولائم للأهل والأقرباء ووزعت الصدقات تقرباً وشكراً للمولى عز وجل على سلامه الوصول ،وتحقق الأمل ،كان الأب يقف بعيداً ليمتع عينيه برؤيه ولديه ؛وهما يتوسطان الجموع ،ويتحدثان بطلاقه ،والاذان لهما صاغيه …والعيون لهما متابعه .كل شيء على مايرام

لكن الأب لاحظ أن ولده الدكتور محمد اكثر مرونه وسلاسه من شقيقه الأصغر
الأستاذ/عبدالله!

مرت الأيام ،وبدأت تظهر الفروق الشخصيه بين الأخوين ،والأب يرقب الأمور بوجل شديد،فهو لن يطيق غير الحب والتفاهم بين ولديه محمد وعبدالله

كان الأب قد زرع في روع ولديه أن يوم موته كمداً وحزناً هو يوم أن يراهما يتنازعان على أي شيء ،لذالك كان الولدان يغيران مجرى الحديث إذا حضر ابوهما وهما يتجادلان

وفي احد الأيام والأب عائد من المسجد قابل في طريقه جاره عبد العزيز
الذي القى عليه خبراً كاد ان يقضي عليه ؟؟

عاد الأب مغضباً يبحث عن ولديه بعصبيه ،ثم نظر إلى زوجته نظرة عتاب قائلاً:لم اعهدك الاصادقه معي؟صريحه!وواضحه !لماذا لم تخبريني ؟لماذا اخفيت عني ماحصل

ســـــأكمل بقيــــه القصـــــه اليــــــوم الــــــتالي.