محمد دحلان للشرق الأوسط: فتح مستعدة للتوصل ولو على حسابها إلى اتفاق مع حماس 2024.

خليجية
جمال الدين طالب
أكد محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة، الذي استقال من منصبه كمستشار للأمن القومي بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، أن حركة فتح مستعدة للتوصل، ولو على حسابها، إلى اتفاق مع حركة حماس، والانطلاق نحو ما سماه «العمل الوحدوي المشترك».

وأكد دحلان في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي انعقد الأسبوع الماضي في مدينة مراكش المغربية، أنه يأمل «أن تتحرر حماس من أحلامها ومن (إمارتها)».. وقال إنه يرى «أنه لا فتح تحكم فعلا في الضفة.. ولا حماس تحكم في قطاع غزة، فالطرفان تحت الاحتلال الإسرائيلي». وشدد دحلان على «أن حماس لا تنفي ارتباطها السياسي والمالي بإيران، وأن طهران تفرض أجندتها على الحركة».

ورد بشكل تهكمي على من يقول إن حماس تقوت وأصبحت رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في المعادلة الفلسطينية، قائلا: «قوة حماس تتزايد من أي جانب.. هل احتلت تل أبيب مثلا؟ هل حاصرت المجدل مثلا؟ هل حررت شبرا من فلسطين؟»، مؤكدا على أن «قوتها تتزايد في البطش بأبناء فتح في قطاع غزة».. وإلى نص الحوار:

* أين هو محمد دحلان.. اختفيت من الساحة..؟

– لا، ليس صحيحا، أنا موجود..

* بالأحرى ربما اختفيت أو غاب اسمك عن الانتقادات والاتهامات والعناوين المسيئة؟

– نعم، فعلا (وجدتها!) اختفيت عن أخبار الانتقادات والاتهامات المسيئة لي! لأني ركزت جهودي خلال السنتين الماضيتين في انتخابات المؤتمر السادس لحركة فتح في العام الماضي. وأنا الآن أركز كل جهودي في فتح وفي إطار العمل الفتحاوي.. أما القضايا الأخرى فأنا لم أعد للعمل الحكومي، لأنني عملت في العمل الحكومي 15 عاما، وهذا كاف بالنسبة لي.

* هل كان هذا خيارا فعلا، أم نتيجة الضغوط والاتهامات الكثيرة التي وُجهت لك؟

– لا، لا! لا يوجد ضغط، بل بالعكس أنا عملت في العمل الحكومي حيث يجب أن أعمل وفي التوقيت الذي يجب فيه أن أعمل، والذي احتاجتني فيه السلطة.

أنا أعتقد أن حركة فتح بحاجة لي في هذا الظرف لأنني قدمت ما لدي في العمل الحكومي، سواء في العمل الأمني أو المفاوضات أو العلاقات أو العمل مع أبو عمار (رحمه الله)، وأنا أعتقد أننا نبذل جهودا مضنية مع حركة حماس للاستعداد للانتخابات المقبلة، ولإعادة بناء النظام السياسي برمته على أساس من الشراكة والوحدة، ومعالجة أخطاء الماضي، ورسم طريق مليء بالآمال للشعب الفلسطيني.

نحن نواجه تحديات كبرى من قبل الحكومة الإسرائيلية التي تريد أن تبقي على الاحتلال وتبقي على الاستيطان، وتريد السلام في نفس الوقت.. السلام الكاذب، الذي يؤمن لنتنياهو كل شروطه، ويسمى ذلك سلاما.

لذلك فنحن الآن في فتح استراتيجياتنا قائمة على الثبات على ثوابتنا في المفاوضات والتمسك بها، وأيضا محاولة الوصول إلى اتفاق قدر الإمكان، حتى لو كان على حساب حركة فتح مع حركة حماس، والانطلاق نحو العمل الوحدوي المشترك. ونأمل أن تتحرر حماس من أحلامها ومن «إمارتها».

* هل نفهم من كلامك أنك لا تحمل شيئا في قلبك ضد حماس على الرغم من كل الانتقادات والاتهامات الخطيرة التي وجهتها لك؟

– أنا على خلاف سياسي مع حركة حماس، وعلى خلاف اجتماعي مع حماس، وأنا لا أرغب في أن تتحكم بمستقبلنا ومستقبل الشعب الفلسطيني.. حركة حماس التي تهدر وقتها في تفاصيل لا قيمة لها.

* ماذا تقصد بالتفاصيل التي لا قيمة لها؟

– لا أريد أن أدخل كثيرا في التفاصيل.. فالقضية الكبرى أننا شعب يعيش تحت الاحتلال، والقضية الكبرى أننا نريد أن نتحرر من هذا الاحتلال.

وأنا لا أريد أن أبذل جهدي إلا في إطار تطوير التعليم، في إطار تطوير الأمن الصحي، في القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني، والتقليل من الشعارات Logos الكاذبة، التي كانت تصدر للشعب الفلسطيني، ويدفع الفلسطينيون ثمنها.

* الشعارات Logos الكاذبة من قبل من؟

– من قبل المعارضة، من قبل حماس، التي كانت تتهم حركة فتح والرئيس أبو مازن، وقبل ذلك تعطل عمل الراحل أبو عمار، بعمليات عسكرية.. والآن نسمع من قبل حركة حماس أن العمليات العسكرية والعمليات الاستشهادية مضرة بالقضية الفلسطينية. قبل أسبوع فقط استمعت إلى أحمد يوسف يقر بذلك، (وهو القيادي الذي أثار جدلا في حماس بنشر مقال وتوزيعه على نطاق واسع، في الصيف الماضي، قال فيه إن حماس «لا تبدو هذه الأيام في أحسن حالاتها السياسية والأمنية والأخلاقية»، وافتتح مقاله قائلا: قد لا يروق للكثيرين من كوادر وقيادات حماس أن يشبههم أحد بحركة طالبان الأفغانية). وهو ما كنا ننبه له وهم يكرهونه الآن. الفرق الوحيد، هو أنهم (حماس) وصلوا إلى الحكم (بين قوسين) من وجهة نظرهم.

وأنا لا أرى أننا نحن في الضفة نحكم، ولا هم يحكمون في قطاع غزة. نحن كطرفين نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي.

* ولكن هناك من يرى أن قوة حماس في تزايد وهي تفرض نفسها رقما صعبا في المعادلة الفلسطينية؟

– قوتها تتزايد من أي جانب.. هل احتلت تل أبيب مثلا؟ هل حاصرت المجدل مثلا؟ هل حررت شبرا من فلسطين؟ قوتها (حماس) تتزايد في البطش بأبناء فتح في قطاع غزة، وهذه قوة وهمية.. والاستقواء على الناس بالسلاح لا يعطي نتيجة. صدام حسين من كان يتوقع أن ينتهي حكمه؟ النظام الشامل من كان يتوقع أن ينتهي حكمه؟ ولا أي نظام ديكتاتوري باستطاعته الصمود في القرن الواحد والعشرين.

والنموذج الفاشي الذي رسمته حركة حماس في غزة هو الذي جلب لها الخسارة. حركة حماس تخسر الآن، وهي التي كانت تحمل شعارين؛ شعار المقاومة، وهذا انتهى عمليا، وشعار الشفافية، وقد انتهى أيضا.. وبالتالي حماس تعيش مأزقا بعد أن انتقلت من المعارضة إلى الحكم، وجربت ماذا يعني الحكم، وما هي استحقاقاته. على الرغم من أنها لا تقدم شيئا للشعب الفلسطيني، إنما تقدم لعناصرها فقط.

* ما حقيقة بعض الاتهامات الفلسطينية – قبل حتى الإسرائيلية – من أن إيران أصبحت تابعة عمليا لإيران؟

– حركة حماس لا تنفي ذلك!.. وأنا لا أرد هنا على ادعاءات إسرائيل، فإسرائيل تمتهن وسائل الكذب كمنهج حياة. لكن حماس لا تنفي ارتباطها السياسي والمالي بإيران، وبالتالي أنا لست بصدد أن أدافع عن حركة حماس، فهي تعلن أنها مرتبطة بإيران، وإيران تفرض أجندتها على حركة حماس.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله ينهي هالمشاكل على خير وفي أقرب وقت
وإن شاء الله كل الأزمات تحل ! . .

يعطيك العافية أخوي على طرحك للخبر
دمت بحفظ الرحمن ورعايته

تعطل شبكة الإنترنت في منطقة "الشرق الأوسط" 2024.

ذكرت تقارير أن خدمات الإنترنت في أجزاء من منطقة الشرق الأوسط تعطلت بعد الضرر الذي لحق بأحد الكابلات المدفونة في قاع البحر الأبيض المتوسط.
وقال مسؤول حكومي مصري إن 70% من الشبكة الوطنية تعطلت عن العمل في مصر.
وقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية إن عودة خدمات الإنترنت للعمل بشكل عادي قد يتطلب أياما.
وذكرت وكالة الأسوشييتد برس أن خدمات الإنترنت في كل من الإمارات العربية والكويت والسعودية تعطلت أيضا.
وقالت هيئة صناعية في الهند لوكالة رويترز للأنباء إن 60% من خدمات الإنترنت في الهند تعطلت.
وذكرت وكالة الأسوشييتد برس أن خدمات أحد مزودي الإنترنت في دبي قد توقفت عن العمل بشكل كامل.
وقال مسؤول في شركة "دي يو" للتزويد بخدمات الإنترنت إن عطلا أصاب كابلا ما بين الإسكندرية في مصر وباليرمو في إيطاليا هو المسؤول عن توقف خدمات الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط.
وفي الكويت، بعثت شركة "جولف نت" التي تقدم خدمات الإنترنت رسائل بالبريد الإلكتروني لزبائنها تعتذر فيها عن " الأداء السيء عند تصفح الإنترنت".
واشتكى مستخدمو الإنترنت في السعودية من بطء الخدمات أو توقفها تماما عن العمل، بينما اشتكى متصفحو الإنترنت في البحرين وقطر من بطء الخدمات.

وقالت رابطة مزودي خدمات الإنترنت في الهند لوكالة رويترز إن تعطل الخدمات ناجم عن العطل الذي أصاب شبكة الكابلات الدولية المدفونة في قاع البحر.

ra-ol

تم النقل من مصدر : http://news.bbc.co.uk/low/arabic/sci…00/7218390.stm

بسم لله الرحمن الرحيم

اختي ( الاسطورة ) شكرا , تقبلي احترامي وتقديري .

اخوكي : محمد

ثــــانكس خيتـــوو ع الخبـــر

راعيـــــة فزعـــهـq7

الله يسلمكم ويسلم غوالييكم

ثانكس على الرد و المرور الغاوي

وربي لا هانكم

مرسي بيكو ع النقل المييز

وربي لا هانج خويتي

وبإنتظار يديدج الغلا

تقبلي مروري q3

الإمارات ثالث أكثر الدول سلماً في الشرق الأوسط 2024.

أظهرت نتائج تقرير مؤشر السلام العالمي (GPI) لعام ،2011 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، أن الإمارات «ثالث أكثر الدول سلماً في الشرق الأوسط»، موضحاً أن الاستقرار السياسي واحترام حقوق الإنسان فيها ازداد.

وكان التقرير صدر الاربعاء الماضي، وهي السنة الخامسة التي يصدر فيها معهد الاقتصاد والسلام تقريره، وهو الوحيد في العالم الذي يصنف البلدان تبعاً لمستوى حالة السلام والهدوء فيها.

واحتلت فيه الإمارات المرتبة الـ33 على المستوى العالمي من إجمالي 153 بلداً، فيما تبين الدراسة أن مستويات السلم في العالم قد تراجعت للعام الثالث على التوالي، نتيجة تزايد مخاطر الهجمات الإرهابية، والتحركات الشعبية والاضطرابات السياسية في البلدان العربية، والتي تركت أثراً كبيراً في تصنيف الدول لهذه السنة. ويعتمد التقرير على تحليل ومتابعة 23 مؤشراً منفصلاً لقياس مستوى الصراعات المحلية والعالمية والسلام والأمن الاجتماعي وحجم التسلح العسكري في 153 بلداً، آخذاً في الحسبان 23 مؤشراً مختلفاً. وتوصل التقرير إلى أن التهديد بحدوث هجمات إرهابية واحتمال قيام تظاهرات عنيفة، هي من أهم العوامل التي جعلت العالم أقل سلاماً في العام ،2011 وذلك وفقاً للدراسة الصادرة للمعهد. وتظهر الدراسة هبوط مستويات السلم في العالم للسنة الثالثة على التوالي، وبلغت التكلفة الاقتصادية لذلك على الاقتصاد العالمي خلال العام الماضي 8.12 تريليونات دولار. ويعتبر معهد الاقتصاد والسلام مؤسسة مستقلة غير متحيزة وغير ربحية، ولديه مكاتب في سيدني ونيويورك، ويتشارك مع عدد من المؤسسات الرائدة على المستوى العالمي، كما يتعاون أيضاً مع مؤسسات متعددة الجنسية تشمل البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والأمم المتحدة.

خليجية

الحمدلله , هذا بفضـل شيوخنـا إلي هب مقصرين
و بـ اعتزاز و فخر جميــع المواطنين بالهويـة الإماراتيـة
و الله يدوم السـلام في دولتنـا , على سائر بلدان المسلميـن ..

هذا بفضـل شيوخنـا ..

الحمــــدلله ..

لاهنت

رمضان يبعد أغنياء الشرق الأوسط عن الفنادق الفرنسية 2024.

.
أفادت دراسة للشركة المتخصصة "ام كاي جي" أن شهر رمضان الذي يحل منذ ثلاث سنوات في موسم الصيف أبعد النزلاء الأغنياء من الشرق الأوسط عن الفنادق الفرنسية الفخمة مما أدى إلى تراجع في نسبة الأشغال فيها.
.
.
للمزيد من الاخبار تابع على الموقع.
الخبر بين لحظة وضحاها

السيسي: مكافحة الإرهاب يجب أن تشمل البؤر الإرهابية بالشرق الأوسط وأفريقيا 2024.

دحلان للشرق الأوسط : تسريبات الوشاة وراء تسميم علاقتي بالرئيس عباس 2024.

خليجية
القاهرة: صلاح جمعة
أكد محمد دحلان، مفوض الإعلام في اللجنة المركزية لحركة فتح، أن «أعضاء اللجنة المركزية للحركة متوحدون خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن بعض الوشاة سمموا أجواء علاقته بعباس على الرغم من أن هذا لم يرق لمستوى الخلاف»، على حد قوله.

ودعا دحلان إلى خطوات «سلمية إبداعية» لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتوقع نشوب انتفاضة ثالثة حال استمرار الجمود في عملية السلام.

والتقى محمد دحلان، أمس، الوزير عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية بالقاهرة. وقال دحلان، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «لا أنفي أن هناك سوء فهم مع الرئيس أبو مازن». وأضاف: «إن محبتي للرئيس لم تمنعني من التعبير عن رأيي بكل صراحة وشفافية حول قضايا الشعب الفلسطيني خلال اجتماعات القيادة واجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح».

واستدرك قائلا: «لكنني فوجئت بهذه الأزمة، وهذه التسريبات التي لا معنى لها سوى إثارة البلبلة في الواقع الفلسطيني».

وزاد دحلان قائلا: «على الدوام كانت هناك مجموعة تتكون من بعض الأشخاص الذين يشكلون عبئا على كاهل الشعب والقيادة الفلسطينية، وهم مشاءون بالنميمة، ولم أتوقف عند هذه (المماحكات)، التي حاولوا إثارتها هنا وهناك».

وقال دحلان: «أنا لا أنفي أن هناك بعض الاجتهادات وسوء الفهم يمكن أن يحدث داخل القيادة الفلسطينية لكنني لم أكن أتوقع أن يصل هذا إلى مستوى الخلاف، فأنا لا أعتبر أن هناك خلافا بيني وبين الرئيس عباس، على الأقل من جانبي، فما يجمعنا هو مصالح مشتركة، وما يجمعنا هو مسؤوليته كرئيس ومسؤوليتي كعضو في اللجنة المركزية كإطار منتخب لا أتجاوزه، ولن أسمح للآخرين أن يسدوا إلي النصائح في آلية عملي».

وحول ما تردد بشأن تقليص الحراسة أمام منزله، وإغلاق مكتب قناة «فلسطين الغد» التلفزيونية التابعة لشركة «المستقبل»، قال دحلان: «لا أريد أن أتوقف عند ذلك، ليس من باب عدم المقدرة على التوضيح؛ فأنا لست في سباق مع أحد في موازين قوى، وإذا كانت هذه الإجراءات فيها أي إساءة، فهي تسيء إلى من حرض على اتخاذها».

وحول علاقته بالقناة، قال دحلان: إنها تابعة لشركة خاصة يمتلكها مجموعة من المستثمرين أرادوا تأسيس قناة تخدم القضية الفلسطينية. وأوضح دحلان: «أسهمت في إقناع هؤلاء المستثمرين، وبعضهم فلسطينيون وبعضهم عرب». وأشار دحلان إلى أن هذا الموضوع سيناقش في إطار اللجنة المركزية لحركة فتح لاحقا. وقال: «إن الأولى من هؤلاء: العمل على وقف الاستيطان، وليس وقف قناة تدعم الشعب الفلسطيني».

وردا على سؤال عما إذا كان قد طلب لقاء وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان، وأنه تم رفض طلبه، قال دحلان: «هذه أضحوكة، فأنا تربطني علاقة رسمية وشخصية مع الوزير سليمان، وتعودت أن أرى الوزير سليمان والوزير أحمد أبو الغيط حينما يكون هناك موضوع مهم، فالوزير سليمان لم يرفض أي طلب لأي مسؤول فلسطيني، فهو يلتقي رجال أعمال وشخصيات لها مركز، وأخرى ليس لها مركز. فالعلاقة بين القيادات الفلسطينية ومصر لا تحتكم إلى البروتوكولات الرسمية وحدها».

وأوضح دحلان أن الوزير سليمان تحدث عن ثلاثة هموم خلال اللقاء، أولها: وحدة القيادة الفلسطينية، وثانيها: السعي إلى إعادة عملية السلام إلى وضعها الطبيعي مع تحقيق الضمانات الدولية بمرجعية سياسية، والدخول في مفاوضات جادة، وآخرها: الوحدة الوطنية والمصالحة مع حركة حماس.

وقال: إن الوزير سليمان متابع مثابر لموضوع المصالحة الفلسطينية. وزاد قائلا: «أعتقد أن حركة فتح قدمت ما لديها عندما وافقنا على الورقة المصرية، وذهب السيد عزام الأحمد، رئيس وفد فتح للمصالحة إلى دمشق، واجتمع مع قيادة حماس ودون ملاحظاتهم التي كانوا يريدون وضعها في الاعتبار».

وتساءل دحلان مستنكرا: «أستغرب، لماذا لم توقع حماس على الورقة المصرية بعد النظر لملاحظاتهم بعين الاعتبار؟». ونصح حماس بانتهاز الفرصة لبدء مسيرة جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وحول موقفه من المفاوضات، قال: «إنه يتطابق مع موقف الرئيس واللجنة المركزية». وذكر أن «لاءات نتنياهو، وعدم اعترافه بمرجعيات عملية السلام، تعني ببساطة أن عهد حكومته لن يشهد إنجاز خطوة في عملية السلام، فهو لا يريد سلاما بقدر ما يريد أن (يعيد تنظيم الاحتلال)، ويريد منا أن نوافق على هذه الخطة؛ لذلك فأنا ضد المفاوضات على هذا الأساس، وهذا هو الموقف المعلن من الرئيس أبو مازن، وندعمه في ذلك، ولا أرى أفقا لعملية السلام طالما ظلت حكومة نتنياهو في سدة الحكم؛ لهذا لا بد أن نضع خطة في مواجهة ذلك».

إلى ذلك، اقترح دحلان مواجهة الغطرسة الإسرائيلية بوحدة العمل الفلسطيني، ووحدة قوى وفصائل العمل الوطني، وقال: «إن توقيع حركة حماس على الورقة المصرية هو الرد العملي على سياسات نتنياهو، كما ينبغي في الوقت نفسه دراسة إمكانات الضغط على إسرائيل مع لجنة المتابعة العربية ومصر والدول العربية».

وحول التهديد بحل السلطة، قال دحلان: إن هذا موقف عاطفي وليس موقفا سياسيا «مع إدراكي المسبق أن السلطة لا تمارس أي حق من الحقوق التي نصت عليها اتفاقيات أوسلو»، مشيرا إلى أن إسرائيل لم توقف فقط عملية السلام، ولكنها قوضت الإنجازات الفلسطينية كلها.

وقال دحلان: «نحن لدينا أوراق ضغط كثيرة، منها مثلا (رهن التنسيق الأمني بالعملية السياسية)، فإذا توقفت هذه العملية يجب أن يكون الملف الأمني مرتبطا بها، فالأمن هو قوة رافعة في يد السلطة ممكن أن تلوح به ويجب استخدامه الاستخدام الصحيح. وهذا لا يعني الدعوة إلى انتفاضة، بالعكس، نحن لدينا مكاسب في المحافظة على الوضع الداخلي الفلسطيني، مستقرة في الضفة الغربية، لكن في الوقت نفسه لدينا إمكانية الضغط؛ لذلك أرى أن الوضع الحالي غير طبيعي ولا يقبل به أي فلسطيني، وإذا تم حل السلطة أين سيذهب 170 ألف موظف؟».

واستدرك دحلان قائلا: «مرة أخرى، لا أدعو ولا أريد الدعوة إلى استخدام العنف؛ لأن هذا يعني دفع أثمان باهظة، ونحن في غنى عن هذا».

بيد أن دحلان قال: إن هناك وسائل مدنية، منها المقاومة الشعبية مثلا «التي لا يستطيع أحد أن يلومنا عليها. بالعكس نصف المجتمع الإسرائيلي يشارك معنا والمجتمع الدولي يتعاطف معنا».

وحول الموقف الأميركي من المفاوضات قال دحلان: أنا لا أشك في نوايا الرئيس الأميركي، لكن كل الطاقم الذي يعمل في ملف عملية السلام وصل إلى طريق مسدود لأسباب غير مفهومة وغير مبررة، وتحولت الإدارة الأميركية من خيار حل الأزمة إلى خيار إدارة الأزمة. وهاهي الآن وصلت إلى طريق مسدود.

وعليڪم السلام ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ

صبـــآح آلآنوآآآر خليجية

الوشـآه في ڪل مڪاטּ اعوذ باللـﮧ

مشڪور أخويۃ طلال ع الخبر وربي يعطيڪ العافيۃ

ولآهنــــت ..~

الإمارات الأولى في الشرق الأوسط في عدد المسافرين 2024.

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث عدد المسافرين في عام 2024 ضمن تصنيف أعلى الدول نقلاً للركاب في الأقاليم المختلفة، بحسب تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"..

للمزيد من الاخبار تابع على الموقع.
الخبر بين لحظة وضحاها