الإمـارات الأولى عربيـاً في رفاهية المواطن 2024.

خليجية

كشف التقرير الأول، الصادر عن مركز «غالوب أبوظبي»، التابع لـ«غالوب العالمي»، عن تبوؤ الامارات المركز الاول في مستوى رفاهية مواطنيها بين الدول العربية ودول الخليج، موضحاً أن 84٪ من المواطنين راضون عن النظام التعليمي.
وأضاف التقرير، الذي ركّز على وجهات نظر المواطن في دول مجلس التعاون الخليجي حول قضايا الرفاهة والتعليم والأسرة، أن الإمارات الثانية خليجيا في تقديم المساعدات الخيرية، وأن 90٪ من المقيمين يعتبرونها مكاناً جيداً للإقامة.
وتابع أن دولة الإمارات تأتي في المركز الأول بين الدول الخليجية والعربية في مستوى رفاهية مواطنيها، إذ بلغت نسبة المواطنين مرتفعي الدخول (المزدهرون) 63٪، مقارنة بقطر التي تحتل المركز الثاني بنسبة 56٪، وجاءت الكويت في المركز الثالث بنسبة 44٪، تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 43٪، ثم البحرين بنسبة 27٪.

ولفت التقرير، الذي ركّز على وجهات نظر المواطن الخليجي، تحت عنوان «التقدم والتقاليد»، «استكشاف الاصول الفريدة، والتحديات في منطقة سريعة التغيير»، إلى أن متوسط المواطنين المزدهرين في البلاد مرتفعة الدخول عالميا يصل إلى 43٪، وفي البلاد أعضاء جامعة الدول العربية يصل الى 14٪.
فيما حدد التقرير نسبة المعانين في الإمارات بنسبة 1٪، لتحتل المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية التي جاءت نسبة المعانين فيها 5٪. موضحاً أن متوسط نسبة المعانين في الدول مرتفعة الدخول عالميا تصل الى 4٪، وفي الدول العربية 10٪.

وأكد التقرير أن هناك فروقاً مهمة من حيث العلاقة بين الازدهار والمال، فالرجال يبدون اكثر حساسية من النساء بالنسبة لزيادات الدخل، فيما لا يرتبط الدخل بتقديرات تقييمات الحياة بين النساء إذ لا توجد فروق مهمة احصائياً في المزدهرات، نافيا الحكمة التقليدية التي تقول إن كثيرين من المواطنين لا يريدون أن يعملوا بكد ويفضلون الوظائف الحكومية، مشددا على أن الأفراد المزدهرين يريدون مساعدة بلادهم كي تزدهر اقتصادياً.

وأوضح أن 84٪ من الإماراتيين راضون عن المستوى التعليمي في بلدهم، مقابل 87٪ في البحرين، و73٪ في قطر، و68٪ في الكويت، و64٪ في السعودية، مشيراً الى أن وجود نمو هائل خلال العقود الماضية في التعليم، وشريحة كبيرة نسبيا من سكانها حاصلة على درجات علمية عليا، هو ما أدي إلى تمتع مواطنيها برضا عن التعليم، مساو لما في اليابان والولايات المتحدة، أو أعلى، وعلى الرغم من ذلك تتخلف عن البلاد مرتفعة الدخول الأخرى في نتائج التعليم، إذ يأتي تقييم مستوى التعليم في مراكز متأخرة، لافتا الى ان هذا الوضع يوحي بأن العقبة امام نتائج تعليم أفضل في مجلس التعاون الخليجي، ربما تكون الافتقار الى طلب المواطنين، لإدخال تحسينات إلى نظام التعليم.

وأوصي التقرير، بأن جهود إصلاح التعليم، بحاجة لأن تعكس احتياجات وتطلعات المواطنين ليكونوا ناجحين، ويجب أن يركز البحث المستقبلي على تقييم أولويات المواطنين في ما يتعلق بالمدارس في مناطقهم، وتوجيه اهتمام خاص بآراء الآباء والطلاب بشأن سبل تحسين المدارس، ومن اصحاب الأعمال وقيادات المجتمع بشأن المهارات والخبرة الأكثر احتياجاً للنمو الاقتصادي.

وأظهر التقرير أن النساء في مجلس التعاون، يملن إلى كونهن متعلمات، مثل المواطنين في الدول مرتفعة الدخول الأخرى، ومع ذلك فإن النساء الحاصلات على مستوى تعليم أعلى أكثر ميلاً الى كونهن موظفات، فإنهن لسن أكثر ميلاً لأن يكن لديهن أسر أصغر من نظرائهن الأقل تعليماً، مشيرا الى ان هذا الاستنتاج يوحي بأن طفرة شباب مجلس التعاون ستتواصل لتخلق عدداً من أولويات السياسة المهمة، لدعم هذا الواقع الديموغرافي، خصوصاً في مجال التعليم.

وأشار إلى أن الدين في دول المجلس يعتبر أول أو ثاني أهم جوانب حياة الناس، بغض النظر عن العمر أو النوع، ويعتبر المواطنين الحياة الروحية الزاخرة اساسية، ويعتبر اكثر من 61٪ من الاماراتيين الدين جزءاً أساسيً من الحياة، لا يستطيع المرء أن يحيا دونه، مشيراً الى أن ثمانية من بين كل 10 اشخاص يقولون انهم يُحترمون عندما يمارسون شعائر دينهم علانية، وأن اكثر من 60٪ يحضرون طقساً دينيا على الأقل في الأسبوع. وأوضح التقرير ان 90٪ من المقيمين العرب، يرون الإمارات مكاناً جيداً للإقامة، وإنهم يعاملون باحترام، ويعتبرون البلد ومواطنيها مضيفاً كريما لهم، فيما احتلت الإمارات المركز الثاني عربيا في تقديم مواطنيها للتبرعات الخيرية، بنسبة 52٪، وسبقتها قطر بنسبة 59٪.

من جانبه، أكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التقرير يكشف، بكل وضوح، أن المواطنين في دول الخليج راضون عن مستويات حياتهم، منفتحون على العالم، يَسعوْن إلى المشاركة في إنجازات التطور فيه، مع اعتزازٍ بهويتهم الوطنية والقومية، وحرصٍ قوي، على أن تكون أوطانهم، في المقدمة والطليعة بين أوطان العالم، مشدداً على أن التقرير يؤكد حيوية المجتمعات الخليجية، كما يتضح من آمال وطموحات المواطنين، في مستقبلٍ زاهرٍ لهم ولأبنائهم، وفي توقعاتهم المتنامية، في الرفاهة، والتعليم، والعلاقات الأسرية والمجتمعية، الوثيقة والمتينة.

وقال خلال كلمته في افتتاح المؤتمر «إننا نعتز بأن الدولة جاءت في هذه الدراسة، في مرتبةٍ متقدمة، في الأمور كافة، وذلك تأكيدٌ على نجاح مسيرة النهضة في الدولة، التي تحرص على توفير سُبل الحياة الكريمة كافة، لأبناء وبنات الوطن، وتوفّر لهم فرص التعليم والتنمية البشرية، وتشجّع الجميع، رجالاً ونساءً، على الإسهام الكامل والمنتج، في أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كافة في الدولة».

واعتبر أن إنشاء مركز «غالوب» في أبوظبي، إضافةً حقيقية، تدعم قدرة الدولة والمنطقة، في مجالات البحوث وتطوير المعارف، إضافةً إلى كونه نموذجاً ناجحاً للتعاون الدوليّ، في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار إلى أن الإمارات تدرك أهمية قياسات الرأي العام، وضرورة توافر المعلومات والإحصاءات، المتعلقة بتوجهات السكان وخصائص المجتمع، لهدفيْن، تحقيق المشاركة الواسعة للمواطنين في شؤون وطنهم، وإرساءُ وتوجيه السياسات العامة للدولة، على أسس موضوعية سليمة، تستشرف نبض الوطن والمواطن، بالإضافة إلى تعظيم القدرة، على دراسة آثار هذه السياسات، وقياس نتائجها أولاً بأول.

أول تقييم
أكدت المديرة التنفيذية لمركز «غالوب»، مستشارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما لشراكات الحوار والأديان، داليا مجاهد، أثناء شرحها ملخص التقرير، أنه أول تقييم يتم من خلال بيانات تم جمعها من خمس دول خليجية، هي السعودية، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، ومقارنتها مع دول أخرى في جامعة الدول العربية، وكذلك البلدان مرتفعة الدخول ورصد التقرير أصول وتحديات المنطقة سريعة التغير، عن طريق إجراء آلاف المقابلات المنزلية وجها لوجه، مع مجموعة تمثل مواطني مجلس التعاون الخليجي.

خليجية
أول شي ها كله بفضل الله والحمد الله ع النعمة
وثاني شي حب حكامنا لنا وحبنا لهم شعب غير وحكومة غير
وإن شاء الله دووم الاولى في كل شي "
وربي يحمي بلادنا وكل بلاد المسلمين وأنا من اعتقادي انها الاولى عالمياً
آو انها الوحيدة اللي تمتلك حب شعب كامل من مواطنين ومقيمين
لشيوخها وطبعاً حب شيوخها لشعبها . . "

مساء الخير

الحمدلله , بفضل رب العـآلمين

و شيوخنـآ و حكومتنـآ هب مقصريــن , الله يحفظهم

آن شا لله دايمـاً في الآولى ~

جامعـة الإمـارات نمـوذج تعليــمي عصري 2024.

خليجية
أصبحت جامعة الإمارات أنموذجاً تعليمياً فريداً، يتسم بالعصرية، بفضل مراعاتها سياسة تعليمية متميزة، تبناها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة.

وقد هيأت رؤيتها المستقبلية بيئة إلكترونية متكاملة للعمل والتعليم، تهدف إلى إعداد جيل ريادي من الخريجين القادرين على مواصلة رحلة النمو في الدولة.
وقال مدير جامعة الإمارات الدكتور عبدالله الخنبشي لـ«الإمارات اليوم»، إن البناء الحديث للجامعة تم تأسيسه وفق أحدث المعايير العالمية، التي قلما تجتمع في جامعة واحدة، مشيراً إلى الاستثمار في البنية التحتية للجامعة، وإنشاء أنظمة إلكترونية متطورة لدعم العمل الإداري بعدما كانت أغلب الخدمات تتم ورقياً، أو من خلال أشخاص.
وقد زودت الجامعة بشبكات ذكية منتشرة في كل أرجائها، تتفاعل مع المستخدم سواء كان طالباً أم إدارياً، إذ تم ربطها بنظام «انترنت 2»، وهو أسرع انترنت في الدولة، وفق النموذج الحديث لجامعة القرن الـ.21
وقال الخنبشي «تم الاستعانة بخبراء عالميين في مجال بناء النماذج الحديثة للجامعات، واختيار الشركات التي لديها المقدرة على تجهيزها بالوسائل المطلوبة، مشيراً إلى أن النموذج الحالي للجامعة يقبل التحديث والتطوير بمرونة كبيرة، ليواكب الطفرات الجديدة التي قد تطرأ مستقبلاً على العملية التعليمية عالمياً».
ووفقاً للخنبشي فإن النموذج الحديث للجامعة يساعد الطلاب على اكتساب المهارات المختلفة، وإتقانها قبل التخرج، فلا يحتاج بعد تخرجه لإعادة تأهيل، ويستطيع الالتحاق بسوق العمل مباشرة، فضلاً عن توفير البيئة البحثية المناسبة للطلاب والباحثين.
خليجية
إلى الامام دوووم
وإن شاء الله من تطور إلى تطور "