فتنة القرضاوي وفرصة تصحيح المسار 2024.


خليجية



عبدالله ماجد آل علي
بعد تصريح وزير خارجية قطر بأن القرضاوي لا يمثل السياسة الخارجية لقطر، يتبادر إلى الذهن سؤال: لماذا تتمسك قطر بالقرضاوي؟ ولماذا تسمح له في المقام الاول بمهاجمة دول شقيقة مثل الإمارات والسعودية من على منابرها، ومن خلال قنواتها الإعلامية الرسمية، ولماذا تجازف قطر بعلاقتها التاريخية والاجتماعية بدول الخليج من أجل شخص يمثل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي سعى وفشل لتحقيق مشروعه الشيطاني بالعالم العربي؟

لقد جاء موقف الإمارات في هذا السياق حازماً وصريحاً: لن نسمح لأحد أن يهاجم أمننا وقيمنا واستقرارنا. فما الذي أغضب بعض الأصوات من هذا الموقف؟ وهل كان من المنتظر أن تصمت الإمارات على مثل هذه الإساءة؟

انطوت تصريحات القرضاوي على تهديد صريح لأمن الإمارات، ولا يخفى على أحد أن القرضاوي بكلامه ذاك، إنما يدعو إلى أن تطاول يد الإرهاب دولة الإمارات، ما دام أطلق حكمه “الفتنوي” الدموي بأن الإمارات “تحارب الإسلام”، وفي حين أن الإمارات لا تسمح، ولم تسمح يوماً، بأن تهاجم دولة أخرى، صديقة أو شقيقة أو أية دولة كانت، من على أراضيها، فإن هجوم القرضاوي وقع صراحة من أرض بلد جار وشقيق، وهو ما اضطر الإمارات إلى استدعاء السفير القطري وإبلاغه برسالة واضحة مدادها أن هذه التصريحات غير مقبولة، وإنه لا ينبغي على قطر القبول بمثل هذه العداونية أن تصدر عن أرضها وإعلامها ومنابرها.

الكرة الآن في ملعب قطر وأعتقد أن المسؤولين القطريين يدركون تماماً حجم الخطأ الذي ارتكبه القرضاوي في حق الإمارات وشعبها، ولعلهم يجدون في الموقف الإماراتي، سواء باستدعاء السفير لتسجيل الاستياء من كلام القرضاوي، أو بما أعلنه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أن العلاقات بين قطر والإمارات أكبر من المغرضين وأهل الفتنة، فرصة لتصحيح المسار ومنع أمثال القرضاوي من الاعتداء على الجار والصديق على هذا النحو.

وإن كان أمن الامارات من أمن قطر، فقد آن الأوان لوقف المدعو القرضاوي عند حده ومنعه من استخدام قطر لتنفيذ أجندة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في نشر الفوضى والفتنة في المنطقة، وهو ما لن يصب في النهاية في مصلحة أحد، وفي طليعتهم قطر.

.. الله يحمينا من شر اهل الفساد

مجلة "فورين أفيرز": القرضاوي فتح أبواب الشرّ في العالم العربي 2024.

رأى تحليل نشرته مجلة "فورين أفيرز" أن صندوق الشرور في الشرق الأوسط فُتح في أواخر مايو (أيار)، وذلك عندما دعا العالم الديني المصري يوسف القرضاوي، الذي قد يكون رجل الدين السني الأكثر تأثيراً في العالم، المسلمين السنة في جميع أنحاء العالم إلى القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد و"حزب الله" في سوريا
.
.
للمزيد من الاخبار تابع على الموقع.
الخبر بين لحظة وضحاها

الله يهدي الجميع الى ما يحب ويرضى

بلاغ جديد يتهم القرضاوي بـ"الخيانة العظمي" ويطالب بمحاكمته عسكرياً 2024.

القرضاوي مُنع من خطبة الجمعة تمهيداً لبيان الخارجية القطرية 2024.

بالفيديو: القرضاوي فقد عقله 2024.

في حال من الانهيار التام، الأقرب إلى الهستيريا منه إلى أيّ شيء آخر، جاءت تصريحات يوسف القرضاوي الأخيرة لتسقط ورقة التوت الأخيرة عن خطابه المقنع بقناع "الشيخ" و"رجل الدين"، وليعلن نفسه من خلاله قائداً أعلى، أو مرشداً حقيقياً لجماعة الإخوان المسلمين، إذ بدا فاقداً أعصابه تماماً في خطابه المتلفز الذي اتهم فيه عدداً من الزعماء العرب، ولاسيما منهم ملك السعودية ورئيس الإمارات وأمير الكويت، بأنهم مسؤولون عما أسماه "قتل المصريين". .
.
.
للمزيد من الاخبار تابع على الموقع.
الخبر بين لحظة وضحاها

القرضاوي يواصل تحريضه: أوقفوا الجيش المصري عند حده 2024.

واصل رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" يوسف القرضاوي تحريضه على العنف في مصر، داعياً المتظاهرين لـ"الخروج في مليونيات اليوم للوقوف ضد الجيش المصري"، واصفاً جنوده "بالقتلة المتوحشين"، على حد زعمه..
للمزيد من الاخبار تابع على الموقع.
الخبر بين لحظة وضحاها