الغل واخوة المؤمنين 2024.

الغل واخوة المؤمنين :
إن الإخوة بين المسلمين لا تمنع وجود غل أى كراهية بين بعض منهم فى الدنيا والدليل هو أن الله ينزعها فى الأخرة من قلوبهم وفى هذا قال بسورة الأعراف:
"
أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ونزعنا ما فى صدورهم من غل "
والدليل أيضا هو كراهية بعض الأزواج لزوجاتهم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"
وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
وهذه الكراهية لا تمنع الأخوة إلا فى حالة واحدة هى خروج الكراهية من القلب إلى الكراهية بالإعتداء على المسلم باللفظ أو باليد مسلحة أو غير مسلحة أو بالظهار عليه فساعتها يكون المعتدى كافر وليس مسلما حتى يتوب من عدوانه وتوقع عليه العقوبة

شكرا عالطرح وفقك الله

إن ابتلاء المؤمنين بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم أحيانا فيه حكمة عظيمة 2024.

" إن ابتلاء المؤمنين بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم أحيانا فيه حكمة عظيمة لا يعلمها على التفضيل إلا الله عز و جل ؛ فمنها : استخراج عبوديتهم وذلهم لله وانكسارهم له وافتقارهم إليه وسؤاله نصرهم على أعدائهم ولو كانوا دائما منصورين قاهرين غالبين لبطروا وأشروا ولو كانوا دائما مقهورين مغلوبين منصورا عليهم عدوهم لما قامت للدين قائمة ولا كانت للحق دولة فاقتضت حكمة أحكم الحاكمين أن صرفهم بين غلبهم تارة وكونهم مغلوبين تارة فإذا غلبوا تضرعوا إلى ربهم وأنابوا إليه وخضعوا له وانكسروا له وتابوا إليه وإذا غَلبوا أقاموا دينه وشعائره وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وجاهدوا عدوه ونصروا أولياءه , ومنها : أنهم لو كانوا دائما منصورين غالبين قاهرين لدخل معهم من ليس قصده الدين ومتابعة الرسول فإنه إنما ينضاف إلى من له الغلبة والعزة ولو كانوا مقهورين مغلوبين دائما لم يدخل معهم أحد فاقتضت الحكمة الإلهية أن كانت لهم الدولة تارة وعليهم تارة فيتميز بذلك بين من يريد الله ورسوله ومن ليس له مراد إلا الدنيا والجاه " .ا.هـــ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب || إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ||
للإمام :: ابن القيّم الجوزيّة :: رحمه الله تعالى وغفر له
المصدر

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركـاته

سبحـانك يا الله !..
لكل شـيء فيه حكمـة مـن رب العالميــن ..
بصراحـة بعد التفكــر نرى بأن هذا في صـالح الإسلام والمسلميـن ..
لانه فيه تطهيـر للديـن من أصحاب النفـوس الضعيفة ،
والذيـن لا مـراد لهم سوى الدنيـا الفانيـة ..

بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الإفـادة ..
وجزاك عنّــا خيــر الجزاء ..
وفـي ترقـب كل ما هـو جديد وقيم منك ..

دمـت بحفظ الرحمـن ورعايته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
سبحان الله ،، فما دلّ ذلك إلا لرحمة الله سبحانه وتعالى ،،
ولربما يريد عبده يتقرب إليه أكثر ويلح بالدعاء والتضرع ،،
ولكل حدث حديث ،، والحمدلله على سابغ نعمه ،،
،،
جزاك الرحمن خيراً أخي ع الموضوع القيم ،،
وّفقت بالإختيار ،،
رضي الله عنا وأرضاكم وأجاب دعوااااااتنا
ووفقنا إلى كل عمل يرضيه يااارب ،،
،،
وأترقب كل جديدكم ،،
وفي حفظ المولى ورعايته ..
بارك الله فيك خيوو على هذا النقل الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

أسأل الله العلي القدير أن يثبتنا ويرزقنا من يجدد فينا الأيمان والصبر على المحن
بارك الله فيكنّ جميعا على مروركنّ الكريم

وفقكنّ ربي

سلسلة أمهات المؤمنين 9 2024.

خليجية

زينب بنت جحش رضي الله عنها

هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر الأسدي ، وأمها أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وأخوها عبدالله بن جحش أول أمير في الإسلام ، وُلدت سنة 33ق هـ ، وكان اسمها "برَّة" ،

فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب ، وكانت تكنى : أم الحكم ، وهي إحدى المهاجرات الأول .

تزوجها زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله ،

ثم زوّجها الله من السماء لنبيه صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة ،

وأنزل الله فيها قوله: { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه
وتخشى الناس والله أَحق أَن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم
إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } ( الأحزاب :37 ) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيداً ،

و دُعي "زيد بن محمد " ، فلما نزل قوله تعالى: { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الَّله } (الأحزاب:5) ،

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة زيدٍ بعد أن طلقها زيد ، و هدم ما كان معروفاً عند الجاهلية من أمر التبني .

و منذ اختارها الله لرسوله ، و هي تفخرُ بذلك على أمهات المؤمنين ، و تقول كما ثبت في البخاري : " زوَّجكنَّ أهاليكن ،
و زوجني الله من فوق سبع سماوات ، و سماها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزواج "زينب" ، و أطعم عليها يومئذٍ خبزاً ولحماً " .

و في شأنها أنزل الله تعالى الأمر بإدناء الحجاب ، وبيان ما يجب مراعاته من حقوق نساء النبي عليه الصلاة والسلام .

كانت رضي الله عنها من سادة النساء ، ديناً وورعاً ، وجوداً ومعروفاً ،

محضن اليتامى ومواسية الأرامل ، قد فاقت أقرانها خَلْقاً وخُلقاً .

و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور زينب ، ويمكث معها ، ويشرب العسل عندها ، فغارت بعض نسائه ،
وأردن أن يصرفنه عن ذلك ، فعن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ،
فيشرب عندها عسلا ، قالت: فتواطيت أنا و حفصة : أنَّ أيَّتـُنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فلتقل :
إني أجد منك ريح مغافير ، أكلت مغافير ؟ – صمغٌ يؤكل ، طيب الطعم ، له رائحه غير طيبة – ، فدخل على إحداهما ،
فقالت : ذلك له ، فقال: بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له ،

فنزل : { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } … إلى قوله … { إن تتوبا } لعائشة و حفصة
{ و إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا } لقوله بل شربت عسلاً " . رواه البخاري و مسلم

و من مناقبها رضي الله عنها ، أنها أثنت على عائشة أم المؤمنين خيراً ، عندما استشارها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حادث الإفك ، ففي الحديث قالت عائشة : " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي
صلى الله عليه و سلم عن أمري ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟

فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيراً ،

قالت عائشة : و هي التي كانت تساميني – تعاليني و تفاخرني – من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ، فعصمها الله بالورع " . رواه البخاري و مسلم

و من مناقبها أنها كانت ورعةً قوّامة ، تديم الصيام ، كثيرة التصدق وفعل الخير ، وكانت من صُنَّاع اليد ، تدبغ و تخرز ،
ثم تتصدَّق بثمن ذلك ، وقد أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة تصدقها وكنَّى عن ذلك بطول يدها ،

فعن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحاقاً بي أطولكنَّ يداً ، قالت :
فكنَّ يتطاولن أيتهنَّ أطول يداً ، قالت : فكانت أطولنا يداً زينب ؛ لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق " . رواه البخاري و مسلم

ولقد بلغ من حبّها للعطاء أنها قالت حين حضرتها الوفاة :

" إني قد أعددت كفني ، فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا بأحدهما ، و إن استطعتم إذ أدليتموني أن تصدقوا بإزاري فافعلوا " .

وعن برزة بنت رافع رضي الله عنها قالت : " لما خرج العطاء بعث عمر بن الخطاب إلى زينب بنت جحش بعطائها ،
فأتيت به ونحن عندها . فقالت : ما هذا ؟ ، قلت : أرسل به إليك عمر ، قالت : غفر الله له ، والله لغيري من إخواتي كانت
أقوى على قسم هذا مني ، فقلنا لها : إن هذا لك كله ، فقالت : سبحان الله . فجعلت تستر بينها وبينه بجلبابها أو بثوبها ،
ثم قامت توزّعه وتقول لنا : اذهب به إلى فلان – من أهل رحمها وأيتامها – ، حتى بقيت بقيّة تحت الثوب ،
فأخذنا ما تحت الثوب ، فوجدناه بضعة وثمانين درهماً ، ثم رفعت يديها ثم قالت : اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا أبداً ".

فكانت أول زوجاته صلى الله عليه وسلم لحوقاً به ، حيث توفيت سنة 20 للهجرة وقد جاوزت الخمسين عاماً ،

وصلى عليها عمر بن الخطاب ، وصُنع لها نعشٌ وكانت أول امرأة يُفعل معها ذلك ، ودُفنت بالبقيع رضي الله عنها .

فيديو زينب بنت جحش رضي الله عنها

رضي الله عنهم جميعا
جعلها الله في موازين حسانتك
تقبل مروري

سلسلة أمهات المؤمنين 8 2024.

خليجية

جويرية بنت الحارث المصطلقية

هي أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية ،

كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي ، وقد قُتل في يوم المريسيع ،
ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي ، ووقعت في سهم ثابت بن قيس رضي الله عنه .

و زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وقع في السنة الخامسة للهجرة ، وكان عمرها إذ ذاك عشرين سنة ،
ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها .

ففي الحديث عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :

" لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق ، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس
أو لابن عم له ، وكاتبته على نفسها ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ، فقالت : يا رسول الله ،
أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وقد أصابني ما لم يخف عليك ، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس
أو لابن عم له ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ، فقال لها : فهل لك في خير من ذلك ؟

قالت: وما هو يا رسول الله ؟ قال : أقضي كتابتك وأتزوجك ، قالت : نعم يا رسول الله ، قال: قد فعلت ،

وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية بنت الحارث ،

فقال الناس : أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلوا ما بأيديهم – أي أعتقوا- من السبي ، فأعتق بتزويجه إياها
مائة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها " رواه الإمام أحمد في مسنده .

و روى ابن سعد في الطبقات أنه لما وقعت جويرية بنت الحارث في السبي ، جاء أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
إن ابنتي لا يُسبى مثلها ؛ فأنا أكرم من ذاك ، فخل سبيلها ، فقال : " أرأيت إن خيّرناها ، أليس قد أحسنّا ؟ " ،
قال : بلى ، و أدّيت ما عليك . ، فأتاها أبوها فقال : إن هذا الرجل قد خيّرك فلا تفضحينا ،

فقالت : فإنّي قد اخترت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها ، فعن ابن عباس قال : " كان اسم جويرية بنت الحارث برة ،
فحوّل النبي صلى الله عليه وسلم اسمها ، فسماها جويرية " رواه الإمام أحمد في مسنده .

و كانت رضي الله عنها ذات صبرٍ و عبادة ، كثيرة الذكر لله عزوجل ،

ولعلّنا نستطيع أن نلمس ذلك من خلال الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه :

أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على جويرية بنت الحارث وهي في مسجد ، ثم مر النبي صلى الله عليه وسلم بها قريباً
من نصف النهار ، فقال لها : ما زلتِ على حالكِ ، فقالت : نعم ، قال ألا أعلمكِ كلماتٍ تقولينها :

" سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله رضا نفسه ،
سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته ،
سبحان الله مداد كلماته ، سبحان الله مداد كلماته " رواه الترمذي ، وصحّحه الألباني .

و لم تذكر لنا كتب الحديث إلا القليل من مرويّاتها ، و من جملة ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن جويرية بنت الحارث
رضي الله عنها قالت : " دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم يوم جمعة وأنا صائمة فقال لي : أصمت أمس ؟ ، قلت : لا ،
قال : تريدين أن تصومي غدا ؟ ، قلت : لا ، قال فأفطري " .

توفيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة 50 هـ ، وقيل سنة 57 هـ للهجرة و عمرها 65 سنة .

فرضي الله عنها ، وعن أمهات المؤمنين أجمعين .

فيديو أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن () 2024.

center]خليجية

سودة بنت زمعة رضي الله عنها

هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية ، ثاني زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، كريمة النسب ،

فأمها هي الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية ، من بني عدي بن النجار ، وأخوها هو مالك بن زمعة .

كانت رضي الله عنها سيدة ً جليلة نبيلة ، تزوجت بدايةً من السكران بن عمرو ، أخي سهيل بن عمرو العامري ،

وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها ، ولها منه خمسة أولاد .

ولم يلبث أن شعر المهاجرون هناك بضرورة العودة إلى مكة ، فعادت هي وزوجها معهم ،

وبينما هي كذلك إذ رأت في المنام أن قمراً انقض عليها من السماء وهي مضطجعة ،

فأخبرت زوجها السكران فقال : والله لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيراً حتى أموت وتتزوجين من بعدي ،

فاشتكى السكران من يومه ذلك وثقل عليه المرض ، حتى أدركته المنيّة .

وبعد وفاة زوجها جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، كأني أراك قد دخلتك خلة – أي الحزن – لفقد خديجة ؟ ، فقال : ( أجل ، كانت أم العيال ، وربة البيت ) ، قالت : أفلا أخطب عليك ؟ ، قال : ( بلى ؛ فإنكن معشر النساء أرفق بذلك ) ، فلما حلّت سودة من عدّتها أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبها ، فقالت : أمري إليك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مري رجلاً من قومك يزوّجك ) ، فأمرت حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود فزوّجها ، وذلك في رمضان سنة عشر من البعثة النبوية ، وقيل في شوّال كما قرّره الإمام ابن كثير في البداية والنهاية .

وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ، ولم يتزوج معها صلى الله عليه وسلم نحواً من

ثلاث سنين أو أكثر ، حتى دخل بعائشة رضي الله عنها .

وحينما نطالع سيرتها العطرة ، نراها جمعت من الشمائل أكرمها ، ومن الخصال أنبلها ، وقد ضمّت إلى ذلك لطافةً في المعشر ، ودعابةً في الروح ؛ مما جعلها تنجح في إذكاء السعادة والبهجة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قبيل ذلك ما أورده ابن سعد في الطبقات أنها صلّت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرّة في تهجّده ، فثقلت عليها الصلاة ، فلما أصبحت قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " صليت خلفك البارحة ، فركعتَ بي حتى أمسكت بأنفي ؛ مخافة أن يقطر الدم ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت تضحكه الأحيان بالشيء " .

وبمثل هذا الشعور كان زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يعاملنها ، ويتحيّنّ الفرصة للمزاح معها ومداعبتها ، حتى إن حفصة و عائشة أرادتا أن توهمانها أن الدجال قد خرج ، فأصابها الذعر من ذلك ، وسارعت للاختباء في بيتٍ كانوا يوقدون فيه ، وضحكت حفصة و عائشة من تصرّفها ، ولما جاء رسول الله ورآهما تضحكان قال لهما : ( ما شأنكما ) ، فأخبرتاه بما كان من أمر سودة ، فذهب إليها ، وما إن رأته حتى هتفت : يا رسول الله ، أخرج الدجال ؟ فقال : ( لا ، وكأنْ قد خرج ) ، فاطمأنّت وخرجت من البيت ، وجعلت تنفض عنها بيض العنكبوت .

ومن مزاياها أنها كانت معطاءة تكثر من الصدقة ، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث إليها بغِرارة – وعاء تُوضع فيه الأطعمة –

من دراهم ، فقالت : ما هذه ؟ ، قالوا : دراهم ، قالت : في غرارة مثل التمر ؟ ففرقتها بين المساكين .

وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة) ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت : ( فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لي) ، قالت يا رسول الله: ( قد جعلت يومي منك لعائشة ) .

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة .

روت سودة رضي الله عنها خمسة أحاديث ، و روى عنها عبدالله بن عباس و يحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعد بن زارة الأنصاري ،

و روى لها أبو داود و النسائي و خرج لها البخاري .

و لما حجّت نساء النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر لم تحجّ معهم، وقالت : قد حججت واعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

فأنا أقعد في بيتي كما أمرني الله ، وظلّت كذلك حتى توفيت في شوال سنة أربع وخمسين بالمدينة ،

في خلافة معاوية بن أبي سفيان بعد أن أوصت ببيتها لعائشة ، أسكنهنّ الله فسيح جنّاته .

أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها .. الشيخ صالح المغامسي[/center

]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـ الله خير وجعله في ميزان حسناتكـ =)
بنتظار New

جزاك الله كل خير
بارك الله فيك

ثبات المؤمنين في الشدائد 2024.

يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء .

إن الإنسان خلق ليعرف ربه ويعبده, ومعرفة الله تعالى تكون بمعرفة صفاته والإيمان به أنه واحد أحد لاشريك ولامثيل ولاشبيه له وأنه خلق العالم بما فيه من السموات والأرض وما فيهما وما عليهما وهو لايحتاج لشىء فلا طاعةُ الطائعين تنفعهُ ولا عصيان العصاة يضرهُ بل العبد هو الفقير المحتاج إلى الله ،والله هو الغني عن العالم غني عن البشر والأنبياء والملائكة غني عن السماء والجنة والعرش الكل محتاج إلى الله والله تعالى ليس بحاجة لأحد، الإنسان لم يخلق ليعمل من عند نفسه ديناً له ، وإنما خلق لعبادة ربه على الدين اذي رضيه الله لنا والشرع الذي جاء به نبينا, لم يخلق لهذه الدنيا الصغيرة الفانية, إن المؤمن يعيش عبداً لربه الواحد الأحد، ولحياته الأخروية يعمل ويجد في الخيرات وترك المنكرات قال الله تعالى: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق تعالى الله أن يخلقنا عبثًا, تعالى الله أن يخلق السموات والأرض عبثا.تعالى الله أن ينسب إليه الشريك والمثيل .

المؤمن حياته واضحة لا غبن فيها ولا ريب، والطريق كذلك واضح المعالم ، غير المؤمن يعيش في الدنيا تتوزعه هموم كثيرة وتتنازعه غايات شتى, هذه تميل به ذات اليمين وهذه تميل به ذات الشمال, لا يدري أيها يرضى حائر حتى في ارضاء المجتمع أي الأصناف يرضيهم ويسارع في هواهم, فإنه إن أرضى أناسًا لا يرضي عنه آخرون, فإن رضى الناس غاية لا تدرك.

إذا رضيت عليّ كرام عشيرتي فما زال غضبانٌ عليّ لئامها والعكس بالعكس طبعًا, إذا رضي اللئام غضب الكرام المؤمن حقًا قد استراح من هذا كله وحصر الغايات كلها في غاية واحدة, عليها يحرص وإليها يسعى, وهو رضوان الله تعالى, لا يبالي بعد ذلك رضي الناس أو سخطوا عليه، شعاره في ذلك كما قال الامام الرفاعي رضي الله عنه ونفعنا الله ببركته :

وليت الذي بيني وبينك عامرُ

وبيني وبين العالمين خـرابُ

إذا صح منك الود فالكل هين

وكل الذي فوق التراب ترابُ

المؤمن جعل الهموم همًا واحدًا, وهو سلوك الطريق الموصل الى رضى لله تعالى، وهو الذي يسأل الله تعالى في كل صلاة عدة مرات اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم هو طريق واحد لا عوج فيه ولا التواء وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به وما أعظم الفرق بين رجلين أحدهما عرف الغاية رف الطريق إليها فاستراح, وآخر ضال يخبط في عماية ويمشي في غير غاية, لا يدري إلى ما يسير ولا أين المصير أفمن يمشي مكبًا على وجهه أهدى أم من يمشي سويًا على صراط مستقيم استهان المسلم في سبيل هذه الغاية, في سبيل إرضاء ربه كل صعب، المؤمن يستشعر في حياته بأنه ممتثل لأمر ربه, لذلك لا تعجب عندما نجد في القرآن العظيم قصصًا فيها الثبات, فيها كذلك الإيضاح التام لأمر الله تعالى, هاكم هذه القصة العجيبة بين أب وابنه المؤمن, أب تمنى أن يكون له ولد حليم, فأوتي هذا الولد على كبر في سنه فأعطاه ما يعطي الوالد ولده من العطف والحنان, رزقه الله تعالى بولد حليم, وجاء أمر الله تعالى إليه بأن يدع هذا الولد وزوجه كذلك في واد غير ذي زرع فامتثل لأمر ربه لا ماء ولا شجر, امتثل لأمر الله تعالى ولما شب الغلام أمره الله تعالى بأن يضع السكين على رقبة هذا الولد الذي تمناه سنينًا طويلة, فماذا كان موقف هذا الأب؟ وماذا كان موقف هذا الابن؟ أسلم الوالد ولده وأسلم الولد عنقه امتثالاً لأمر الله تعالى, ذكر القرآن ذلك عن إبراهيم عليه السلام وكذلك عن إسماعيل فلما أسلما وتلّه للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا هو البلاء المبين , ابتلاه الله سبحانه وتعالى ولما أشار إلى ابنه قائلاً: فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين , ما سر هذا الثبات؟ سر هذا الثبات هو الإيمان واليقين بالله تعالى.

وفي خاتمة القصة قال الله تعالى إنه من عبادنا المؤمنين سر هذا الثبات أن هذا العبد كان من عباد الله المؤمنين أن الله تعالى هو يفعل ما يريد ويحكم بما يشاء فلا أعتراض على مشيئته وحكمه، وإذا كنا مؤمنين حقًا فإنا سنثبت في الشدائد ولن نجزع ولن نخاف ولن تأخذنا الأمواج يمنةً ويسرة, فإن الله عز وجل يثبت المؤمنين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

تسلمـ خيو ..
ع طرحك للموضوع
الله يعطيك الف عافيه ياربي
وجعلها في ميزان حسناتك يارب
لاهانك الرب خيو
لا تحرمنا من كل يديدك ياربي
سبحان الله ،، حقاً قصة عجيبة وخير مثال
لتمسك بخصال الصبر والثبات ،،
ولا يتحقق في قلب المؤمن ذلك إلا أدرك حقيقة الكون وأسراره
وحقيقة خالقه وعرف الله معرفة كامنة ،،
وإن الله مع الصابرين ،،
وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ،،
اللهم إجعلنا منهم يااا رب ،،
،،
موضوع قيم جداً ،،
جزاك الله خيراً أخي ،،
أبدعت وبل أصبت بالطرح ،،
أثابك الله خيراً من عنده ،،
ودمت في كنفه ورعايته ..
شاكر لكم هذا التواجد العطر

بارك الله بتواجدكم

’،

بسم الله الرحمن الرحيم ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سبحان الله .. اللهم لا اعتراض ~

والحمدلله على كل حال .. بيده الملك ولاشريك له ..

قصه مؤثره ومواقف يغبط المؤمن لها ~

شكراً على الانتقاء الرائع .. ونرقب الجديد دوما ..

نسأله الهداية والثبات .. سبحانك اللهم وبحمدك
اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ~

لا اله الا الله محمدا رسول الله .. // حفظكم الرحمن ..

احترامي وتقديري / بنت آل علي ..

’،

خليجية

شكرا لك بنت ال علي

نورتي

تحياتي لك

ما شاء الله تبارك الله

::
:
خليجية
بارك الله فيكـ والله يسعدكـ

بارك الله بتواجدك اسيل

نورتي

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن () 2024.

خليجية

إزاء الهجمة التي حصلت من قبل الرافضة على أمنا الطاهرة رضي الله عنها و أرضاها

أحب زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم إليه و لم يتزوج بكراً غيرها

و قال عنها عليه الصلاة و السلام : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )

و نزل فيها قرآنا يتلى إلى قيام الساعة إثباتاً لبراءتها مما رماها به المنافقون في حادثة الإفك

فكان حق علينا أن نعرف نبذة عن سيرتها و حياتها رضي الله عنها

نسبها

هي عائشة بنت عبدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب ابن لؤي
القرشي التيمي أبو بكر الصديق بن أبي قحافة خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم

علمها و تعليمها

تعد عائشة رضي الله عنها من أكبر النساء في العالم فقهاً و علماً
فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن و حديث وتفسير و فقه
و كانت رضي الله عنها مرجعاً لأصحاب رسول الله عندما يستعصي عليهم أمر
حيث قال أبو موسى الأشعري : ( ما أشكل علينا – أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم – حديث قط ، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً )

و لقد تميزت رضي الله عنها بعلمها الرفيع لعوامل مكنتها من أن تصل إلى هذه المكانة ، من أهم هذه العوامل :

– ذكائها الحاد و قوة ذاكرتها و ذلك لكثرة ما روت عن النبي صلى الله عليه و سلم .
– زواجها في سن مبكر من النبي صلى الله عليه و سلم و نشأتها في بيت النبوة فأصبحت رضي الله عنها التلميذة النبوية .
– كثرة ما نزل من الوحي في حجرتها و هذا بما فضلت به بين نساء رسول الله .
– حبها للعلم و المعرفة فقد كانت تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسألة
فقد قال عنها ابن أبي مليكة : ( كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه ) .

و امتازت عنهم بأن معظم الأحاديث التي روتها قد تلقتها مباشرة من النبي صلى الله عليه و سلم كما أن معظم الأحاديث التي روتها كانت تتضمن على السنن الفعلية

وفاتها

توفيت عائشة رضي الله عنها و هي في السادسة و الستين من عمرها سنة 58 هـ
بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية و السياسية للمسلمين
و حفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن رسول صلى الله عليه و سلم

و قبل الختام

إليكم مقطع رائع للشيخ عدنان عرعور حفظه الله

http://www.safeshare.tv/v/ZhyqFk5XCJQ

رضي الله عن أمنا الطاهرة و أرضاها و حشرنا برفقتها .. آمين

جزاك الله كل خير
بارك الله فيك

حملة الدفاع عن ام المؤمنين عائشة ضد الخبيث ياسر الخاسر,,,,,,,,,, 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

******

يقول الله تعالى :

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً .
الأحزاب57

في هذه الأيام المباركة عند الله تطاول غراب أسود سود الله وجهه بالدنيا والأخرة ولعنه لعنا كبيرا
يدعى – ياسر الحبيب – ونسبه للخباثة اولى – ياسر الخبيث – , هذا الزنديق أذى الله ورسوله
فاحتفل مع زبانيته ومن على دينه من الروافض الخبثاء بماسموه – هلاك عائشة – قبحهم الله
وكفر هذا الزنديق امنا عائشة رضي الله عنها وقال انها بالنار وكثير مما استحي ان اذكره وينفطر قلبي لذكره
فالله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل

القصد :

أليس منا من يغاااااااااااااااااااار ؟

أليس منا من يتجند لنصرة ام المؤمنين ؟

ايها المسلم , أيتها المسلمة

ماذا انت فاعل إن سُبت أمك ؟

ماذا أنت فاعل إن قيل لك أمك زنديقة أو فاجرة ؟

ماذا أنت فاعل إن قبل لك أن أمك بالنار معلقة ؟

…….إلخ

أكيد لن ترضى , واعلم ذلك

ستزبد ….

وترعد ….

وتتوعد ….

وووووو

كيف يتطاولون على أمي أو ابي او أختي ؟؟

أقول :

ماذا أنت فاعل إذن وقد سبت ولعنت وووو أمك ؟

ألم يقل الله تعالى :النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ

الخطوة الأولـــــى

تبنت غرفة مصر والشيعة حملة للوقوف في وجه المجرم ياسر الخبيث لعنه الله وتهيب بجميع الغرف الإسلامية بالوقوف وقفة رجل واحد وممارسة الشجب والإستنكار والتصعيد السياسي والإعلامي وذلك من حقوقنا الشرعية التي لا نزاع عليها ومن أراد التنسيق فعليه مراسلة اخونا أسد السنة

الخطوة الثانية

تضامنا من قناة صفا مع الموضوع سوف تبدأ مناظرة غد بالحديث عن نفس الموضوع حيث تم التنسيق مع الاخ المذيع محمد صابر أن يتكلم عن نفس الموضوع بداية مناظرة الشيخ عدنان العرعور ان شاء الله

الخطوة الثالثة

نهيب بإخواننا المقيمين ببريطانيا أو الذين يجيدون اللغة الإنجليزية أن يترجموا لنا المقاطع المرئية لياسر الخبيث
لا يشترط ان تدمج الترجمة – الانجليزية – بالمقاطع لكن على الاقل ترفق مع الفيديو

الخطوة الرابعة

نهيب بالإخوة في أوروبا الغربية, وبريطانيا خاصة ان يستنهض اخوانه
والمنظمات الاسلامية هناك واطلاعها بالموضوع لتنصر أمنا
عائشة رضي الله عنها وترفع شكاوى ضد هذا الزنديق
أمام المحاكم المختصة في بريطانيا وخارجها ( الرافضة يقاضون مشايخنا امام القضاء الاوروبي فلماذا نحن لا نحرك ساكنا ؟)
– هوية الزنديق عند الاخوة بغرفة مصر والشيعه لمن
يحتاجها للغرض الذي ذكرته انفا.
– لمن يستطع ان يوصلنا بمحام ببريطانيا لايبخل علينا.
– هذا عنوان وبريد الشكاوى بوزارة العدل البريطانية لمن يريد تقديم شكوى
بالموضوع :

>>البريد<<

Ministry of Justice
102 Petty France
London
SW1H 9AJ
United Kingdom
DX 152380 Westminster 8
Telephone: +44 (0)20 3334 3555
Fax: +44 (0)20 3334 4455

هذه خطوات منها ما سينفذ بإذن الله ومنها ماهو مُقترح يحتاج منكم التفاعل والاهتمام وطرح الافكار
لتطبيقه

لا تبخلووووووووووووا هذه أمكم

من عنده مال لا يبخل

من عنده علاقات لا يبخل

من عنده طريقة للنصرة لا يبخل

اقل مايمكننا فعله انشرها في جميع المنتديات -بارك الله بتعاونكم

لعنة الله على كل من يسب الصحابه والانبياء والله على الظالمين
حسبي الله ونعم الوكيللعنهم الله

صحابيات جليلات و امهات المؤمنين 2024.

نساء فاضلات و صحابيات في عهد الرسول (صلى الله عليه و سلم )
و سيكون لنا في ذكرهن الكثير من الحلقات

صحابيات قد يكون البعض لم يسمع كثيرا بهن و لكن ستكون لنا محطات كثيرة نتوفق فيها بحثا عن سيرتهن

و سنفتتح مشوارنا هذا بــ مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم *** حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية

————————————————————————————–

حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب وهو عبد الله بن الحارث بن شجنة بن رزام بن ناضـرة بن سعد بن بكر بن هوازن ، وهي أم الرسـول صلى اللـه عليه وسلم من الرضاعـة.

* اليتيم:

– خرجت حليمة مع زوجها وابنها الصغير ( عبد الله بن الحارث بن عبد العزى ) ترضعه في نسوة من بني سعد ، تلتمس الرضعاء وذلك في سنة شهباء على حمارة ومعهم ناقة لا حليب فيها ، و كانوا يرجون الفرج ، فقدموا مكة ، فعُرِضَ الرسول صلى الله عليه وسلم على جميع النسوة فأبينه لأنه يتيم ووجدت كل واحدة منهن رضيعاً رجعت به إلا حليمة السعدية فقالت: ( والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً ، والله لأذهبنّ إلى ذلك اليتيم فلآخذنه ).. فقال لها زوجها: ( لا عليك أن تفعلي عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة ).

* النسمة المباركة:

– فذهبت حليمة السعدية وأخذت النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تجد غيره ، ورجعت إلى رحلها ، فلما وضعته في حجرها أقبل عليه ثدياها بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما ، وقام زوجها إلى الناقة فإذا أنها لحافل ، فحلبها وشربا حتى شبعا وناما..

– لمّا أصبحا قال لها زوجها: ( تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ).. فقالت: ( والله إني لأرجو ذلك )..

– وكانت غنمها تروح عليها حين قدموا بالرسول صلى الله عليه وسلم معهم شباعاً لُبّناً ، فيحلبوا ويشربوا ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان القوم يقولون لرعيانهم: ( ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ).. فتروح أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن ، وتروح أغنام حليمة شباعاً لُبّناً.

* الفصال:

– وبعد انتهاء السنتين وفصلة حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، كان غلاماً جَفْراً ، فعادوا به إلى أمه وهم حريصين أشدّ الحرص على مُكثه فيهم ، فكلموا أمه وقالت حليمة: ( لو تركت بُنيّ عندي حتى يغلظ ، فإني أخشى عليه وبأ مكة )…ولم يزالوا بها حتى ردته معهم.

* شق الصدر:

– وبعد عودتهم به بأشهر كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أخيه خلف بيوتهم ، إذ أتى أخوه يشتد فقال لحليمة وزوجها: ( ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعـاه فشقا بطنـه ، فهما يسوطانـه ).. فخرجا نحوه ، فوجدوه قائماً منتقعا وجهه ، فالتزماه وقالا له: ( مالك يا بني ؟).. قال: ( جاءني رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئاً لا أدري ما هو )..

– ورجعوا إلى خبائهم فقال الأب: ( يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب ، فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به )..

– وبالفعل قدموا على أمه آمنة بنت وهـب فعجِبَت من قدومهم لما عرفت من حرصهم على إبقائه معهم ، وألحـت عليهم حتى عرفت السبـب فقالت لحليمة: ( أفتخوفت عليه الشيطان ؟ ).. قالت: ( نعم ).. قالت آمنة: ( كلا ، واللـه ما للشيطان عليه من سبـيل ، وإن لبُنَـيَّ لشأنـاً ، أفلا أخبرك خبـره ؟ ).. قالت حليمة: ( بلى ).. قالت: ( رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به فوالله ما رأيت من حَمْل قط كان أخف علي ولا أيسر منه ، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة ).

* البدوية:

– كان الرسول صلى الله عليه وسلم بالجعرانة يقسم لحماً ، فأقبلت امرأة بدوية ، فلمّا دَنَتْ من النبي صلى الله عليه وسلم بسطَ لها رداءه فجلست عليه فقيل من هذه ؟! )…فقالوا: ( هذه أمُّهُ التي أرضعتْهُ ).

[LIST][*]ارجوا تثبيت الموضوع لاهميتة[/LIST]