دخلت المواطنة، (أم باسم ــ 25 سنة) في 19 أكتوبر
الماضي إلى غرفة العمليات في مستشـفى
دبا
الفجيرة لإنزال جنين ميت، كان يبلغ سبعة أسابيع فقط،أ بسبب توقف نبضه. وخرجـت من
المستشفى في
اليوم نفسه، وعادت إلى منزلها، لتمارس حياتها الطبيعية، لكنها فوجــــئت بعد
مرور نحو خمسة أسابيع على إجرائها العملية، بأن أعراض الوحام مازالت تلازمهـــــا، وأنها
حامل.
وأكد مدير مستشفى دبا
الفجيرة عبدالله الكعبي، أن «أم باسم» قدمت
شكوى مكتوبـــــــــة، غير
رسمية، دونت فيها ما حصل معها.
وأضاف «نحن ننتظر عودة الطبيبة من إجازتها، لأنها لاتزال خارج الدولة»، مؤكداً أن «إدارة
المستشفى ستحقق في الموضوع، لمعرفة الظروف كافة، التــي وقع فيـــــــها هذا الخــــــــطأ».
وقالت (أم باسم) لـ «الإمارات اليوم» إنها استغربت كثيرا حينما بدأت تشعر بعلامات الحمــــل،
«إذ لم يمضِ على إجرائي العملية أكثر من بضعة أسابيع، وكنت أستخدم موانـــــع للحمـــــــل،
ولهذا، فقد اتجهت إلى طبيبة في عيادة خاصة، خارجية، أجرت لي فحص السونار، وكانـــــــت
المفاجأة لي ولها أني حامل منذ 12 اسبوعاً، ما يعني أن كيس الجنين مازال في مكانه، وأننـي
ما زلت أحمل الجنين الميت في أحشائي».
من جهتها، ذكرت الطبيبة النسائية في العيادة الخارجية التي تشرف على عــلاج (أم باسم) أن
«أم باسم راجعتها وهي تعاني الاعياء والتعب، وشرحت لها وضعها الصحيّ، وأنها تعانــــــي
أعراض الوحام، مع أنها تستخدم موانع طبية للحمل». وأضافت «أجريـــــــت لها فحصــــــــــاً
بالسونار، وفوجئنا بأن كيس الجنين
لايزال في مكانه، وهذا خطأ فادح لأنه قد يتسبب لهـــا في
حدوث نزف ويعرضها للخطر، خصوصاً أن المريضة أخذت إبرة منع الحمل، وهذا خطأ آخـــر
من الطبيبة في المستشفى، لأنها لم تتأكد من خلال الجهاز».
وتابعت أنها «طلبت من (أم باسم) العودة إلى
المستشفى لشرح الموضوع، والنظر في حالتهـا
من جديد، فعادت إلى المستشفى، وهناك عاينتها طبيبة أخرى، لأن الطبيبة التي أجرت لهــــــا
العملية، في إجازة، كما قيل لها، وقد صدمت الطبيبة، وطلبت منها إجـــــــراء الســـــــــــونار».
وهناك طلب منها الاختصاصي التوجه لإجراء عملية عاجلة، فأكدت له أنها أجرت هذه العمـلية
سابقاً، ثم سألتهم عما فعلته بها الطبيبة، وما أزالته من جسدها، لكنهم لم يجيبوا عن سؤالـها،
وفق ما قالته.
وين الامانه في المهــــنة وخاصة لو كان دكتور . . . !