مخالفات في الطهارة يقع فيها كثير من المسلمين هداهم الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
من مخالفات الطهارة الجهر بالنيه عند الوضوء: وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ,قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يكن صلى الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا استباحه في الصلاة لا هو ولا أحد من أصحابه البته ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد صحيح ولا ضعيف.
ومن مخالفات الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء:
كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني ، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه…إلخ. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته ولا ثبت عنه غير التسميه في أوله وقوله:" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت.
وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضا:"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".
ومن مخالفات الإسراف في ماء الوضوء : أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل – أو كان يغتسل – بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمُد. وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في أول كتاب الوضوء من صحيحه: وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن مخالفات عدم إسباغ الوضوء : والإسباغ الإكمال قال ابن حجر في الفتح : اسبغوا :أي أكملوا.
روى البخاري في صحيحه عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريره وكان يمر بنا – والناس يتوضئون من المطهره – قال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم،قال: " ويل للأعقاب من النار ". وعن خالد بن معدان عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعه قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن يعيد الوضوء ". رواه احمد وأبوداود وزاد " والصلاة " قال الأثرم قلت لأحمد هذا اسناد جيد ؟ قال: جيد. والحديث أخرجه أبوداود والحاكم. قال الشوكاني رحمه الله تغالى: والحديث يدل على وجوب إعادة الوضوء من أوله على من ترك من غسل أعضائه مثل ذلك المقدار.
ومن مخالفات عدم التنزه من البول: وفي ذلك وعيد شديد كيف لا؟ وقد عده النبى صلى الله عليه وسلم كبيرا. أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة – أو مكه – فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الآخر يمشي بالنميمة . ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل يا رسول الله ! لم فعلت هذا ؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما مالم تيبسا -أو- إلى أن ييبسا ".
ومن مخالفات مسح الرقبه في الوضوء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث البته. أ هـ(زاد المعاد 1/195).
ومن مخالفات مس الفرج بعد الفراغ من غسل الجنابة والصلاه بعد ذلك:
يقوم بعض الناس بعد فراغه من غسل الجنابة بمس فرجه وهو يقوم بارتداء ملابسه ويصلي بذلك الغسل وهو لا يعرف أنه قد انتقض وضوئه بهذا الفعل ، ودليل ذلك ما روته بسره بنت صفوان رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مس ذكره فليتوضأ". (أخرجه مالك وأحمد وأهل السنن والحاكم).
وعلى ذلك فيقال لمن اغتسل احرص ألا تمس يدك فرجك لئلا ينتقض الوضوء فإن مسسته فعليك إعادة الوضوء. ومن مخالفات الزياده في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات:
وهذه تحدث من بعض الناس فيعتقد أنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره وهذا تلبيس من الشيطان لأن العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".(متفق عليه)
ولمسلم روايه أخرى بلفظ :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
يقول الشيخ العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله{فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وطهروا قلوبكم من الشرك والنفاق في عبادة الله ومن الحقد وإرادة السوء في معاملة عباد الله فإن الطهور شطر الإيمان وطهروا أبدانكم وثيابكم ومواضع صلواتكم من النجاسات والأقذار استنزهوا من البول والغائط بالاستنجاء بالماء أو بالاستجمار بالأحجار حتى ينقى المحل بثلاث مسحات فأكثر فإن عدم التنزه من البول من أسباب عذاب القبر فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال صلى الله عليه وسلم:(إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أي ما يعذبان في أمر شاق عليهما تركه أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الأخر فكان لا يستنزه من البول) أن بعض الناس يبول ثم يقوم من بوله لا يبالي بما أصابه منه ولا يستنزه منه بماء ولا أحجار ثم يذهب يصلى وهو متلوث بالنجاسة وهذا من كبائر الذنوب ولا تصح الصلاة على هذه الحال كما أن بعض الناس على العكس من ذلك يكون معه وسواس يتوهم الأشياء فيظنها حقيقة يتوهم أنه خرج منه البول وهو لم يخرج منه شئ ثم يذهب يعصر ذكره لعله يخرج منه شئ وهذا من التنطع في دين الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون) فإذا أحسست أو توهمت أنه خرج منك بول أو ريح فلا تلتفت لذلك ولا تهتم به وأعرض عنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أعطاه الله طب القلوب والأبدان قال صلى الله عليه وسلم في الرجل يشك هل خرج منه شئ أو لا قال:(لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحا)
الاسد السلفي

……

خليجية

تسلم أخوي على الموضوع …

وجعله الله في ميزااااان حسناتك …

يزااااااك الله خييير …
جزاك الله خيرا على افادتنا بهذه الأحاديث ياريت تحكو لينا زيادة فى الصلاة والوضوء عن الذى به وسواس فى وضوءه وقرائته للقرءان فى الصلا وجزاك الله خيرا ان شاء الله
تسلم في ميزاان حسنااتك
( الاسد السلفي )

بارك الله فيك أخوووووووووي

ولك الأجر ان شالله

على الفايده الطيبه

* حزوووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

بارك الله فيكم
جزاك الله خير أخوي على الموظوع

وجعله الله في ميزان حسناتك

اختـــــــــــ نور الوردــــــــــكم

يزاج الله خيرا
أشكر جهودك المثمرة أخي 00

ونحن في انتظار المزيد من الفوائد الطيبة 0 :004:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.