30 وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف . 2024.

بسم الله الرحمـــن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

30 وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف:

الوسيلة الأولى : هو أن الغالب على الأطفال الشره في الطعام فينبغي أن يؤدب فيه فلا يأكل الطعام إلا بيمينه .
ويقول : بسم الله عند أكله وليأكل مما يليه . ولا يبادر إلى الطعام قبل غيره .
قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة عندما كانت يداه تطيش في الصفحة: (( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ))
وقال الشاعر :
وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن *** بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل
ولا يحدق إلى الطعام وإلى من يأكله فإن هذه دليل على البخل .

الوسيلة الثانية : يؤمر أن لا يسرع في الأكل ، ويمضغ الطعام مضغاً جيداً ولا يوالي بين الأكلات ويلطف اللقمة ولا يلطخ أثوابه .

الوسيلة الثالثة : يعود أكل الخبز من غير الإدام في بعض الأوقات حتى يصير بحيث لا يرى الإدام حتماً واجباً لأنه ربما فقد .
ويقبح عنده كثرة الأكل بأن يشبه من يكثر الأكل بالبهائم .
ويذم الصبي الذي يكثر الأكل عنده ويمدح الصبي القليل الأكل حتى يقتدي بذلك لئلا يصير شرها لا يهمه إلا بطنه.

الوسيلة الرابعة: يحبب إليه الإيثار بالطعام وقلة المبالاة ، ويمدح عنده الطعام الذي فيه خشونة أي طعام كان بحيث لا يكون مولعاً بالطعام اللين فيصعب عليه مفارقته .

الوسيلة الخامسة : يستحب أن يكون لباسه من الثياب البيض دون الثياب الملونة بالصباغات المزعفرة والمعصفرة وأنواع الديباج والأبريسم .
ويقرر عنده أن ذلك إنما هو من لباس النسوان والرجال الذين لا خير فيهم ولا دين لهم وأن الرجال يستنكفون عن ذلك .

الوسيلة السادسة : أنه مهما رأى على صبي ثوباً من ديباج أو حرير أو أبريسم فينبغي أن ينكر عليه فيذم على لبسه ويزال عنه بكل حال ولا يغتفر له ذلك ويذم عنده إسبال الثياب ليعتاد عدم الإسبال .

الوسيلة السابعة : ينبغي أن يحفظ الصبي عن الصبيان الذين عودوا التنعم والترفه ولبس الثياب الفاخرة وعن مخالطة من يرغب فيما ذكرناه .
فإن الصبي إذا أهمل في أول النشأة خرج في الأغلب ردئ الأخلاق كذاباً حسوداً سروقاً نماماً لجوجاً ذا فضول ومجون ، وإنما يحفظ عن ذلك كله يحسن الأدب .

الوسيلة الثامنة : ثم إنه يستحب أن يشغله في المكتب بتعلم القرآن وتفسيره وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والفقه ويحرص على حفظ القرآن عن ظهر قلب وكذلك الأحاديث الصحيحة كالعمدة وكذلك مختصر المقنع أو دليل الطالب لأن الحفظ هو العلم فمن لم يحفظ لا يقدر على استخراج المسائل غالباً والله أعلم .
ويعتمد في حفظ المواعظ الحسنة وأخبار الأبرار وحكاية أهل الصلاح في الزهد في الدنيا وحسن الرياضة للنفس فينغرس في قلبه حب الصالحين والاقتداء بهم . ويحذر من كتب الأشاعرة والمعتزلة والرافضة وجميع أهل البدع .

الوسيلة التاسعة : ينبغي أن يحفظ عن الأشعار التي فيها ذكر الهجاء والعشاق ويحفظ عن مخالطة من هذه حاله في اتباع الهوى فإن ذاك مهما انغرس في قلوب الصبيان فإنه يبذر الفساد في النفوس .

الوسيلة العاشرة : أن يعَّود كتابة الخط وحفظ الأمثال الشعرية والأشعار الزهدية فإن ذلك صفة كمالٍ وزينةٍ ، وقد قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب – رضي الله عنه – ، عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق .

الوسيلة الحادية عشرة : إذا ظهر من جهة الصبي فعل جميل وخلق حسن فينبغي أن يكرم عليه ويجازي بما يفرح به ، ويُمدح بين أظهر الناس .
فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة واحدة فينبغي أن يتغافل عنه ولا يهتك ستره في ملأٍ من الخلق ولا يكاشف في وجهه ويظهر له أن مثل هذا لا يتجاسر عليه أحد لا سيما إذا ستره الصبي وأخفاه .

الوسيلة الثانية عشر : إنه إن عاد إلى ذلك فينبغي أن يعاتب سراً ويعظم عليه الأمر ويقال له إياك أن يُطَّلع عليك في مثل هذا فيفتضح بين الناس .
ولا يكثر عليه العتاب في كل حين فإن ذلك يهون سماع الملامة في حقه ويسقط وقع الكلام في قلبه .

الوسيلة الثالثة عشرة : أن يكون الأب حافظاً لهيبة الكلام معه ولا يوبخه إلا أحياناً ، والأم تخوفه بالأب وتزجره عن القبائح وتظهر له الوعيد بشدة الأب وخوفه منه .
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالدين أورق أيما إيراق

الوسيلة الرابعة عشر: ينبغي أن يُمنع من النوم نهاراً فإن ذلك يورث الكسل في حقه ولا يمنع من النوم ليلاً لأن منعه من النوم في الليل يورث الملالة والتسخن ويضعف عن مكابدة النوم وشدة النعاس .

الوسيلة الخامسة عشر: ينبغي أن يمنع من استعمال الفرش الوطية حتى تتصلب أعضاؤه ويستخف بدنه فلا يصبر عن التنعم .
بل يُعَّود الخشونة في الملبس والمفرش والمطعم والمشرب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة )) .

الوسيلة السادسة عشر: ينبغي أن يمنع من كل ما يفعله في خفية فإنه لا يخفيه إلا وهو يعتقد أنه قبيح فيدعو ذلـك إلى أنه يتعود فعل كل قبيح .

الوسيلة السابعة عشر : ينبغي أن يُعَّود في بعض النهار المشي في الحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل ويتعود الميل إليه .
وإن كان ممن يعتاد الرمي ويحبه فلا بأس بشغله ، وهكذا الحال في ركوب الخيل فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا تعد من اللهو ، لهو الإنسان بفرسه ولهوه بقوسه ولهوه بأهله )) .

الوسيلة الثامنة عشر : ينبغي أن يُعَّود أن لا يكشف أطرافه ولا يسرع في المشي ولا يرخي يديه يحركهما وراءه فعل المتبختر .
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه المشية،وهكذا حال التمطط عند المشي مكروه أيضاً وقد نهى عنه .

الوسيلة التاسعة عشر : ينبغي أن يُمنع من الافتخار على أقرانه وأمثاله بشيء مما يملكه أبواه أو بشيء من مطاعمه وملابسه ونحو ذلك ويعود التواضع والإكرام لكل من عاشره من الصبيان ويلطف في الكلام معهم .

الوسيلة العشرون : يمنع أن يأخذ من الصبيان أمثاله شيئاً إذا كان من أهل الشرف والرياسة ويقرر في نفسه أن الأخذ لوم وخسة ونزول قدر وأن الإعطاء كرم وشرف.
وإن كان من أولاد الفقراء فيقرر في نفسه أن الأخذ طمع وفي الطمع مهانة ومذلة وأن ذلك من دأب الكلاب فإنه يتذلل في انتظار لقمة .

الوسيلة الحادية والعشرون : ينبغي أن يقبح إلى الأولاد حب الذهب والفضة والطمع فيهما ويحذر منهما أكثر مما يحذر من الحيات والعقارب والسموم .
فإن آفة حب الذهب والفضة والطمع فيهما أكثر من آفة السموم على الصبيان بل على الأكابر من العقلاء ، فإن ضرر السم ينقطع بالموت وضرر حبهما يتجدد بعد الموت.

الوسيلة الثانية والعشرون : ينبغي أن يُعَّود أن لا يبصق في المجلس ولا يتمخط بحضرة غيره ولا يستدبر غيره من المسلمين ولا يكثر التثاؤب .

الوسيلة الثالثة والعشرون : ينبغي أن يُعلمَّ كيفية الجلوس على ركبتيه على الأرض أو ناصباً قدمه اليمين واضع الأخرى على الأرض أو يقعد محتبياً بيديه ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل في أكثر أحواله .

الوسيلة الرابعة والعشرون : ينبغي أن يمنع من كثرة الكلام إلا من ذكر الله ويبين له أن ذلك من أمارة الوقاحة وأنه عادة أبناء اللئام وأولاد السفلة من الناس لينزجر عن ذلك منه والله أعلم .

الوسيلة الخامسة والعشرون : ينبغي أن يمنع عن الأيمان صدقاً كانت أو كذباً حتى لا يتعود ذلك في حال الصغر .

الوسيلة السادسة والعشرون : يمنع من لغو الكلام وفحشه ومن اللعن والسب ، ومن مخالطة من يجري على لسانه مثل ذلك ، فإن ذلك يسري لا محالة من قرناء السوء ، وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء .

الوسيلة السابعة والعشرون : ينبغي أن يتعلم شجاعة القلب والصبر على الشدائد وتمدح هذه الأوصاف بين يديه ولسماعه لها ينغرس في قلبه حسنها ويتعودها .

الوسيلة الثامنة والعشرون : يحسن أن يفسخ له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل ليستريح به من تعب التأديب .

الوسيلة التاسعة والعشرون : إذا بلغ سبع سنين أمر بالصلاة ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود ويخوف الكذب والخيانة وإذا قارب البلوغ ألقيت إليه الأمور .

الوسيلة الثلاثون : ينبغي أن يُعلَّم طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه وكل من هو أكبر منه سناً من قريب أو بعيد أو أجنبي من المسلمين وأن يكون ناظراً إليهم بعين الجلالة والتعظيم ، وأن يترك اللعب بين أيديهم فهذه الآداب كلها متعلقة بسن التمييز في حالة الصغر قبل البلوغ . إنتهى باختصار .

نسأل الله أن يربي لنا أولادنا وأن يحفظكم من كل سوء وأن يجعلهم هواه مهتدين غير ضارين ولا مضلين

تسلم أخوى على ها لموضوعى

و ننتظر كل جديد منك

تحياتى

مشكوووووووووووور حبيبي على هاي الوسايل

اتريا كل جديد منك

تحياتي

تسلم همس ع النصايح
مشكووور اخوي همس

تحيــــــاتي…..

بومــايد….

يسلمووو همس العيون على الوسائل

أحاديث في الرقى والتمائم وماورد من أقول السلف الصالح في ذلك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الإسلام محمد ابن عبدالوهاب في كتابه التوحيد{في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه : (( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليهم وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً ، أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إنّ الرقي والتمائم والتولة شرك )) رواه أحمد وأبو داود .
(( التمائم)) : شيء يُعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخّص فيه بعض أهل السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهيّ عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه .
و ((الرقي)) : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحُمّة .
و ((التولة)) : شيء يصنعونه يزعمون أن يحبّب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً (( من تعلق شيئاً وُكِل إليه )) رواه أحمد والترمذي .
وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس : أنّ من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه )) .
وعن سعيد بن جُبير قال : (( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة )) رواه وكيع .
وله عن إبراهيم قال : ((كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن )) .قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله {معناها لأنها تجر إلى الشرك وأما التعاليق التي فيها قرآن أو أحاديث نبوية أو أدعية طيبة محترمة فالأولى تركها لعدم ورودها عن الشارع ولكونها يتوسل بها إلى غيرها من المحرم , ولأن الغالب على متعلقها أنه لا يحترمها ويدخل فيها المواضع القذرة وأما الرقى ففيها تفصيل : فإن كانت من القرآن أو السنة أو الكلام الحسن فإنها مندوية في حق الراقي لأنها من باب الإحسان , ولما فيها من النفع , وهي جائزة في حق المرقي إلا أنه لا ينبغي له أن يبتدئ بطلبها , فإن من كمال توكل العبد وقوة يقينه أن لا يسأل أحدا من الخلق لا رقية ولا غيرها بل ينبغي له إذا سأل أحدا أن يدعو له أن يلحظ مصلحة الداعي والإحسان إليه بتسببه لهذه العبودية له مع مصلحة نفسه , وهذا من أسرار تحقيق التوحيد ومعانية البديعة التي لا يوفق للتفقه فيها والعمل بها إلا الكمل من العباد . وإن كانت الرقية يدعى بها غير الله ويطلب الشفاء من غيره فهذا هو الشرك الأكبر لأنه دعاء واستغاثة بغير الله فافهم هذا التفصيل وإياك أن تحكم على الرقى بحكم واحد مع تفاوتها في أسبابها وغاياتها }

( الاسد السلفي )

يزاك الله خير أخوووووي

وتسلم على الموضووووووع

* حزوووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزااااك الله خيير يا اخوي …..
بارك الله فيكم

قصص عن السلف الصالح في شهر رمضان الكريم 2024.

السَّلامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتِه

صبحكم الله و مساكم بالخير .. كلها أيام قليلة و يهل علينا شهر الرحمة و الغفران لذا أحببت أن أضع أمام مآقيكم هذه القصص و التي تروي واقع سلفنا الصالح في هذا الشهر الفضيل الكريم بنفحاته الإيمانية

قصص السلف الصالح في رمضان

شهر القرآن

كان الإمام الشافعي في رمضان يختم القرآن60 مرة .. أي في اليوم ختمتين ! و كان الإمام أحمد يغلق الكتب و يقول هذا شهر القرآن .. و كان الإمام مالك بن أنس لا يفتي و لا يدرس في رمضان و يقول هذا شهر القرآن .. احتضر أحد السلف فجلس أبناءه يبكون فقال لهم : لا تبكوا فو الله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات .. و كان في المسجد 4 ساريات .. أي ختم 40 مرة في رمضان .

كان بعض السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه أحد تلاميذه .. فسمعه يردد : " إن الذين ءامنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر .. فذهب إليه تلميذه بعد صلاة الفجر و سأله عما رآه .. فقال له : استر علي ما رأيت .
فقال استره عليك ما دمت حيا .. و لكن اخبرني بخبرك .
فقال : عندما كنت أرددها نازل قلبي الود الذي بين العبد و ربه .. فأخذت أتلذذ بذلك الوداد .. و كلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي !

شهر الإخلاص

شهد ابن المبارك أحد المعارك فتقدم أحد الكفار و طلب المبارزة .. فخرج له أحد المسلمين .. فقتله .. فخرج آخر فقتله أحد المسلمين ثم ظهر آخر .. فخرج فارس ملثم و أخذ يقاتل الكافر حتى قتله .. فأقبل عليه المسلمون فشد على لثامه فجاء أحدهم و شد اللثام فرأوه ابن المبارك .. فغضب و قال : ما زلت تتبعنا حتى تفشي سرنا مع الله .. لم يفرح لمعرفة الناس بشجاعته .

بنى أحد الصالحين مسجد ا.. فنسب إلى الوكيل الذي أشرف على بنائه .. فذهب بعض الناس و قالوا له : لماذا تسكت و لا تنسب المسجد إليك. فقال : لأن الذي بنيت لأجله المسجد يعلم !

شهر القيام

كان النبي – صلى الله عليه و سلم – يقول لأمنا عائشة : ألك حاجة فتقول – رضي الله عنها – : فداك أبي و أمي و هل لي عنك غنى .. و لكني أوثر حبك لربك و شوقك للوقوف بين يديه .. فيقوم الليل كله حتى يستأذنه بلال – رضي الله عنه – للآذان .. و كان عثمان بن عفان يختم القرآن كل ليلة من رمضان !
أحمد بن حنبل يقوم في كل ليلة من رمضان 300 ركعة !

شهر الإنفاق

تصف السيدة عائشة النبي – صلى الله عليه و سلم – النبي بأنه كان جوادا و أجود ما يكون في رمضان كالريح المرسلة .. رآه أحد الصحابة يلبس بردة .. فقال : اكسنيها يا رسول الله .. فقام النبي و خلعها في الحال و هو يبتسم .. فغضب منه الصحابة و لاموه .. فقال : و الله أردتها لي كفنا .. فلا أملك كفنا أفضل منه و فيه رائحة النبي – صلى الله عليه و سلم – .
يوما قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة : " لو كان عندي مثل جبل أحد ذهبا لوزعتها على الفقراء إرضاء لله " .

شهر حسن الخلق

بصق أحد الجاهلين الحاقدين على آل البيت الكرام في وجه زين العابدين .. فتبسم – رضي الله عنه – !

أسأل الله أن نقتدي بالسلف الصالح و أن يعيننا على ذلك .. و أن يثبت قلوبنا على الإيمان
اللهم آمين
و لا تنسوني من دعائكم في ظهر الغيب
من جولاتي .. مع التعديل و التصحيح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آآآآمين يا رب العالمين..
طابو أحياء وامواتا..
رضي الله عنهم وارضاااهم وجمعنا بهم يا رب العالمين
جزااااااااااك الله خيرا..استمتعت بقرائته
اللهم اعنا على طاعتك وحسن عبادتك يا رب
وفقك الله لرضاااه رضي عنك وارضاك دوما يا رب
تقبلي مروري..السموحة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك
في حفظ الرحمن

حياااكم الله
اختي
الصَّبَا
جزاااك الله كل خير
على المجهود الطيب والعمل المبارك الذي يستحق كل احترام وتقدير جعله الله في ميزان حسناتك ورفع به بفضل الله درجاتك
لو اردت ان امدحهم فلا طاقة لي ان اعطيهم حقهم بمدحي البسيط مدرسة كوادرها اعظم امثلة نقتدي بها اليوم لا استيطع ان امدحهم
جلّ
ما استطيع قوله :

يا طالب المدحِ لا تضرم صواعقهُ ارجع بمدحكَ إنَّ المدحَ يعتذرُ

انحر مدائحك الأولى على وتري إن الظلام بباب الشمس ينتحرُ

وانا اقول : تلاميذُ مدرسة الحبيِبِ المصطفى فهمُ

سيوفٌ ظلام الجهلِ على حدها سينكسرُ

شمس اشرقت الدنيا بذكراهم غبت ودام نورهم

في الارض يا قمرُ
كلمات خرجت مني بلحظتها فعذرا لو كانت ركيكة في توازنها
ودمتم في رعاية الله

جزاج الله خير على الموضوع الرائع …

من اقوال السلف 2024.

[poem font="Traditional Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من اقوال السلف [/poem]

قال جعفرُ الصادق لتلميذهِ سفيانَ الثوري : لاَ يَتِمُّ المَعْرُوْفُ إِلاَّ بِثَلاَثَةٍ : بِتَعجِيْلِه ، وَتَصْغِيْرِه ، وَسَترِه .

وروى تلميذهُ عَائِذُ بنُ حَبِيْبٍ – وهو صدوقٌ رمي بالتشيعِ – أن جعفرَ الصادق قال : لاَ زَادَ أَفْضَلُ مِنَ التَّقوَى ، وَلاَ شَيْءَ أَحْسَنُ مِنَ الصَّمتِ ، وَلاَ عَدوَّ أَضرُّ مِنَ الجَهْلِ ، وَلاَ دَاءَ أَدْوَأُ مِنَ الكَذِبِ .

وقال مرةً يوصي ابنهُ موسى ( الكاظم ) : يَا بُنَيَّ ! مَنْ قَنعَ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، اسْتَغْنَى ، وَمَنْ مَدَّ عَيْنَيْهِ إِلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِه ، مَاتَ فَقِيْراً ، وَمَنْ لَمْ يَرضَ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، اتَّهمَ اللهَ فِي قَضَائِهِ ، وَمَنِ اسْتَصْغَرَ زَلَّةَ غَيْرِه ، اسْتَعْظَمَ زَلَّةَ نَفْسِه ، وَمَنْ كَشَفَ حِجَابَ غَيْرِه ، انكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ ، وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ البَغْيِ، قُتِلَ بِهِ ، وَمَنِ احْتَفَرَ بِئْراً لأَخِيْهِ ، أَوقَعَهُ اللهُ فِيْهِ ، وَمَنْ دَاخَلَ السُّفَهَاءَ ، حُقِّرَ ، وَمَنْ خَالطَ العُلَمَاءَ، وُقِّرَ ، وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ ، اتُّهِمَ .

يَا بُنَيَّ ! إِيَّاكَ أَنْ تُزرِيَ بِالرِّجَالِ ، فَيُزْرَى بِكَ ، وَإِيَّاكَ وَالدُّخُوْلَ فِيْمَا لاَ يَعْنِيكَ ، فَتَذِلَّ لِذَلِكَ .

يَا بُنَيَّ ! قُلِ الحَقَّ لَكَ وَعَلَيْكَ، تُسْتَشَارُ مِنْ بَيْنِ أَقْرِبَائِكَ ، كُنْ لِلْقُرْآنِ تَالِياً ، وَللإِسْلاَمِ فَاشِياً ، وَللمَعْرُوْفِ آمِراً ، وَعَنِ المُنْكرِ نَاهِياً ، وَلِمَنْ قَطَعَكَ وَاصِلاً ، وَلِمَنْ سَكَتَ عَنْكَ مُبتَدِئاً ، وَلِمَنْ سَألَكَ مُعطِياً ، وَإِيَّاكَ وَالنَّمِيْمَةَ ، فَإِنَّهَا تَزرَعُ الشَّحْنَاءَ فِي القُلُوْبِ ، وَإِيَّاكَ وَالتَّعَرُّضَ لِعُيُوْبِ النَّاسِ ، فَمَنْزِلَةُ المُتَعَرِّضِ لِعُيُوبِ النَّاسِ ، كَمَنْزِلَةِ الهَدَفِ ، إِذَا طَلَبْتَ الجُوْدَ ، فَعَلَيْكَ بِمَعَادِنِهِ ، فَإِنَّ لِلْجُوْدِ مَعَادِنَ ، وَللمَعَادِنِ أُصُوْلاً ، وَللأُصُوْلِ فُرُوعاً ، وَلِلفُرُوعِ ثَمَراً ، وَلاَ يَطِيْبُ ثَمَرٌ إِلاَّ بِفَرعٍ ، وَلاَ فَرعٌ إِلاَّ بِأَصلٍ ، وَلاَ أَصلٌ إِلاَّ بِمَعدنٍ طَيِّبٍ ، زُرِ الأَخْيَارَ ، وَلاَ تَزُرِ الفُجَّارَ ، فَإِنَّهُم صَخْرَةٌ لاَ يَتَفَجَّرُ مَاؤُهَا، وَشَجَرَةٌ لاَ يَخضَرُّ وَرَقُهَا ، وَأَرْضٌ لاَ يَظْهَرُ عُشْبُهَا .

**********drawGradient()

[poem font="Traditional Arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تقبلو مني خالص التحية والتقدير.[/poem]

[poem font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جزاك الله ألف خير

تحياتى[/poem]

يزاك الله خير ع الموضوع

اللي يذكر صفات لابد من كل مسلم أن يتجمل بها وأهمها التقوى

**********drawGradient()

يزاك الله خير على المرور بالموضوع

في امان الله

مشكور يا خوي دكتور على الموضوع

واتريا منك كل ماهو يديد

خليجية خليجية
تحياتي لك
خليجية خليجية

+(__ منهج السلف __)+ 2024.

السلام عليكم .. ورحمة الله
::

السؤال
س :- هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر ؟ وما منهح السلف في نصح الولاة ؟

الجواب
ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة ، وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف ، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع ، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف : النصيحة فيما بينهم وبين السلطان ، والكتابة إليه ، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير .

أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل : فينكر الزنا ، وينكر الخمر ، وينكر الربا من دون ذكر من فعله ، فذلك واجب ؛ لعموم الأدلة .

ويكفي إنكار المعاصي والتحذير معها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكما ولا غير حاكم

ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه : قال بعض الناس لأسامة بن زيد رضي الله عنه : ألا تكلم عثمان ؟ فقال : إنكم ترون أني لا أكلمه ، ألا أسمعكم ؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه . دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من افتتحه

ولما فتح الخوارج " الجهال باب الشر في زمان عثمان رضي الله عنه أنكروا على عثمان علنا عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لايزال الناس في آثاره إلي اليوم ، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية ، وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك ، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني ، وذكر العيوب علنا ، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه ، وقد روى عياض بن غنم الأشعري ، أن رسول الله قال : من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلو به ، فإن قيل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه نسأل الله العافية والسلامة ولإخواننا المسلمين من كل شر ، إنه سميع مجيب .

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ، وآله وصحبه .

منقــول
:

في امان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لك الشكر على هالموضوع الجميل..
والله يهدي الجميع لاتباع منهج السلف الصالح..

بن ماكس

مشكور دنجر

وجزاك الله ألف خير

وجعله في ميزان حسناتك

تسلم يمناك

والسمووحه…

مشكور اخوي على الموضوع المفيد
يزاك الله خير على الموضوع

ويعطيك العافيه

من هم السلف ؟؟

يقول الشيخ زيد المدخلي في كتابه قطوف من نعوت السلف :

" هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين حضروا عصره ، و أخذوا منه هذا الدين القديم مباشرة غضاً طرياً علماً و عملاً و خلقاً و سلوكاً ، و يلحق بهم في استحقاق هذا اللقب العظيم و الوصف الجليل الكريم كل سالك في الاقتداء بهم ـ رضي الله عنهم ـ و لو كان في عصرنا هذا أو قبله أو بعده إلى يوم الدين "

يقول الشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ :

" السلفية هي السير على منهج السلف ، من الصحابة ، و التابعين ، و القرون المفضلة في العقيدة و الفهم ، و السلوك ،و يجب على المسلم سلوك هذا المنهج ، قال تعالى : { و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحيان رضي الله عنهم و رضوا عنه } و قال : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } و قال عليه الصلاة و السلام : (( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ))

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

" فأهل السنة و الجماعة هم السلف معتقداً ، حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه فإنه سلفي "

و سئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ فيمن تسمى بالسلفي و الأثري هل هي تزكية ؟؟

فأجاب :

" إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس ، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي فلان أثري ، تزكية لا بد منها ، تزكية واجبة "

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كلمة له حول السلفية:

(( إن كلمة السلف معروفة في لغة لعرب، وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية: فقد صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ : " فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .

ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالا واحدا وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:

وكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف

ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعما أن لا أصل لها! فيقول: لا يجوز للمسلم أن يقول: أنا سلفي! وكأنه يقول: لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك!!!

لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما يشير الحديث المتواتر الذي في " الصحيحين " وغيرهما عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".

فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

والذي ينكر هذه التسمية نفسه: تـُرى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب؟! سواء
أ كان هذا المذهب متعلقا بالعقيدة أو بالفقه؟

فهو إما أن يكون أشعريا أو ماتريديا، وإما أن يكون من أهل الحديث، أو حنفيا، أو شافعيا، أو مالكيا، أو حنبليا، مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري، أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين؟؟!!

وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح: فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ، وقد ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من علامات الفرقة الناجية: أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وما كان عليه أصحابه.

فمن تمسك بهم كان يقينا على هدى من ربه.

وهي نسبة تشرف المنتسب إليها، وتيسر له سبيل الفرقة الناجية، وليس ذلك لمن ينتسب أية نسبة أخرى؛ لأنها لا تعدو واحدا من أمرين: إما انتسابا إلى شخص غير معصوم، أو إلى الذين يتبعون منهج هذا الشخص غير المعصوم، فلا عصمة كذلك، وعلى العكس منه عصمة أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؛ وهو الذي أمرنا أن نتمسك بسنته، وسنة صحابته من بعده.

ونحن نـصر ونـلح أن يكون فهمنا لكتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفق منهج صحبه؛ لكي نكون في عصمة من أن نميل يمينا أو يسارا، ومن أن ننحرف بفهم خاص لنا، ليس هناك ما يدل عليه من كتاب الله سبحانه، وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

ثم؛ لماذا لا نكتفي بالانتساب إلى الكتاب والسنة؟

السبب يعود إلى أمرين اثنين:

أحدهما: متعلق بالنصوص الشرعية.

والآخر: بواقع الطوائف الإسلامية.

بالنسبة للسبب الأول:

فنحن نجد في النصوص الشرعية أمرا بطاعة شيء آخر إضافة إلى الكتاب والسنة، كما في قوله تعالى: { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، فتجب طاعة ولي أمر المسلمين المبايع، كما تجب طاعة الكتاب والسنة ـ مع أنه قد يخطئ هو ومن حوله ـ؛ فوجبت طاعته دفعا لمفسدة اختلاف الآراء، وذلك بالشرط المعروف: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" . " الصحيحة" (179).

وقال الله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}.

إن الله عز وجل يتعالى ويترفع عن العبث، ولا شك ولا ريب أن ذكره (سبيل المؤمنين) إما هو لحكمة وفائدة بالغة، فهو يدل على أن هناك واجبا مهما، وهو أن اتباعنا لكتاب الله سبحانه، ولسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجب أن يكون وفق ما كان عليه المسلمون الأولون؛ وهم أصحاب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ؛ ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم؛ وهذا ما تنادي به الدعوة السلفية، وما ركزت عليه في أس دعوتها، ومنهج تربيتها.

إن الدعوة السلفية ـ بحق ـ تجمع الأمة، وأي دعوة أخرى تفرق الأمة؛ يقول الله عز وجل: {وكونوا مع الصادقين}، ومن يفرق بين الكتاب والسنة من جهة، وبين السلف الصالح من جهة أخرى، لا يكون صادقا أبدا .

أما بالنسبة للسبب الثاني:

فالطوائف والأحزاب الآن لا تلتفت مطلقا إلى اتباع (سبيل المؤمنين) الذي جاء ذكره في الآية، وأيدته بعض الأحاديث؛ منها:

حديث الفرق الثلاث والسبعين، وكلها في النار إلا واحدة، وصفها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنها: " هي التي على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي".
وهذا الحديث يشبه تلك الآية التي تذكر سبيل المؤمنين.

ومنها: حديث العرباض بن سارية، وفيه: " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي".

إذن هناك سنتان: سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وسنة الخلفاء الراشدين.

ولا بد لنا ـ نحن المتأخرين ـ أن نرجع إلى الكتاب والسنة وسبيل المؤمنين، ولا يجوز أن نقول: إننا نفهم الكتاب والسنة استقلالا دون الالتفات إلى ما كان عليه سلفنا الصالح!!

ولا بد من نسبة مميزة دقيقة في هذا الزمان، فلا يكفي أن نقول: أنا مسلم فقط !
أو: مذهبي الإسلام! فكل الفرق تقول ذلك: الرافضي والإباضي والقادياني وغيرهم من الفرق!! فما الذي يميزك عنهم؟

ولو قلت: أنا مسلم على الكتاب والسنة لما كفى أيضا؛ لأن أصحاب الفرق ـ من أشاعرة، وماتريدية، وحزبيين ـ يدعون اتباع هذين الأصلين كذلك.

ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة، هي أن تقول: أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار: " أنا سلفي ".

وعليه؛ فإن الصواب الذي لا محيد عنه؛ أنه لا يكفي الاعتماد على القرآن والسنة، دون منهج السلف المبين لهما في الفهم والتصور، والعلم والعمل، والدعوة الجهاد.

ونحن نعلم أنهم ـ رضي الله عنهم ـ لم يتعصبوا لمذهب معين، أو شخص بعينه، فليس فيهم من كان بكريا أو عمريا أو عثمانيا أو علويا.

بل كان أحدهم إذا تيسر له أن يسأل أبا بكر، أو عمر، أو أبا هريرة سأله؛ ذلك بأنهم آمنوا أنه لا يجوز الإخلاص في الاتباع إلا شخص واحد، ألا وهو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ؛ الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.

ولو سلمنا للناقدين جدلا أننا سنتسمى بالمسلمين فقط، دون الانتساب للسلفية ـ مع أنها نسبة شريفة صحيحة ـ؛ فهل هم يتخلون عن التسمي بأسماء أحزابهم، أو مذاهبهم، أو طرائقهم، على كونها غير شرعية ولا صحيحة؟!!

فحسبكم هذا التفاوت بيننا <> وكل إناء بما فيه ينضح

والله الهادي إلى سواء السبيل، وهو ـ سبحانه ـ المستعان )).

نسال الله ان يجعلنا من خير خلف لخير سلف..
اللهم امين

بن ماكس

يزاكم الله خير الجزاء

اخويي دنجر مان و بن ماكس

والله يآجركم ع العمل الطيب

يعطيك العافية اخوي دنجر على الموضوع
وكذلك بن مااكس
مشكورين على المرور
::
ويعطيك العافيه بن ماكس ..
::

في أمان الله

جزاك الله الف خير