من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه العظيم التوحيد {من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره وقوله تعالى(وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ * وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ)وقوله: (فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ) وقوله: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ) وقوله: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)وروي الطبراني بإسناده أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله عز وجل).
قال الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان {هذا الباب جاء في سياق الأبواب التي تبيّن أنواعاً من الشرك يقع فيها بعض الناس في مختلف العصور والأزمان.
فقوله: "من الشرك"، أي: من أنواع الشرك الأكبر: "أن يستغيث بغير الله" فيما لا يقدر عليه إلاَّ الله.
والاستغاثة: طلب الغوث، ولا تكون إلاَّ في وقت الشدّة.
وأما الدعاء فهو عام في وقت الشدّة وفي غيرها، فعطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
والاستغاثة بالمخلوق على قسمين:
القسم الأول: الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلاَّ الله سبحانه وتعالى، فهذه هي الشرك الأكبر، لأنها صرف للعبادة لغير الله سبحانه وتعالى.
أما الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق كاستغاثة بغيره في الحرب ليساعده ويناصره على عدّوه؛ فهذا جائز، كما قال الله تعالى عن موسى عليه السلام: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}، فالاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه- كالاستغاثة بالأموات والغائبين- شرك أكبر، لأنه يستغيث بمن لا يقدرون على شيء أبداً، فالذين يستغيثون بالأضرحة، وبالأولياء وبالصالحين، والأموات، أو يستغيثون بالغائبين من الجن، أو بالشياطين، كل هذا من النوع الممنوع.
أما الدعاء، فهو أعم من الاستغاثة- كما سبق-، وهو نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة.
ودعاء العبادة هو: الثناء على الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته.
ودعاء المسألة هو: طلب الحاجات من الله سبحانه وتعالى.
ويجتمع النوعان في سورة الفاتحة، فقوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، هذا دعاء عبادة، لأنه ثناء على الله، وقوله: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
وقول الله تعالى: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ}.
دعاء عبادة، {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} دعاء عبادة {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، دعاء عبادة، {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} إلى آخر السورة دعاء مسألة.
ولهذا يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي: "قسمت الصلاة" يعني: الفاتحة، سماها صلاة لأنها دعاء "بيني وبين عبدي نصفين" لأن أولها دعاء عبادة الله، وآخرها دعاء مسألة، والعلاقة بين دعاء العبادة ودعاء المسألة: أن دعاء العبادة مُسْتَلْزِم لدعاء المسألة، فإذا قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } يلزم من هذا أنه يسأل الله سبحانه وتعالى، ودعاء المسألة متضمِّن لدعاء العبادة، بمعنى: أن دعاء العبادة داخل في دعاء المسألة، فالذي يسأل الله حوائجه يتضمّن سؤاله أنه يعبد الله بذلك.وقال الشيخ صالح الفوزان أيضا حفظه الله {الحاصل؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان أنكر على خواص أصحابه هذه الكلمة، وقال: "إنه لا يستغاث بي" وهذا في الدنيا، مع أنه قادر على أن يغيثهم من المنافق، فكيف يُستغاث به بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، كيف يُستغاث بمن هو دونه من الأولياء والصالحين؟، هذا أمر باطل، والاستغاثة لا تجوز إلاَّ بالله، فيكون في هذا شاهد للترجمة: "بابٌ من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعوَ غيره" والمناسبة ظاهرة ولله الحمد والمنة، وكل هذا من أجل حماية التّوحيد، وصفاء العقيدة، والمنع من كل ما يُفضي إلى الشرك ولو على المدى البعيد.
الشرك لا يُتساهل فيه أبداً، والطُّرُق التي توصِّل إلى الشرك لا يُتساهل فيها أبداً، وأنتم تعلمون ماذا حصل في قوم نوح، وأن الشرك حصل فيهم بسيف تعليق الصور، والغلو في الصالحين، وكانوا في وقتهم لم يشركوا، ولكن صار هذا وسيلة إلى الشرك فيما بعد؛ لما مات أولئك، ونُسي العلم أو نُسخ العلم عُبدت هذه الصور، فالوسائل إذا تُسوهل فيها أدّت إلى الشرك. فالواجب علينا منع الشرك، ومنع وسائله، وأسبابه، وأن لا نسمح بالألفاظ الشركية، ولا بأي شيء يُفضي إلى الشرك، وعلينا أن نحذر من ذلك صيانةً للعقيدة، وحماية للتّوحيد، وإشفاقاً على المسلمين من الضلال والكفر والإلحاد، فإنه ما حصل هذا الشرك في الأمة، وما
حصل هذا الضلال في الأمة إلاَّ لما تساهل الناس في أمر العقيدة، وسكت العلماء عن بيان خطر الشرك، والتحذير من أسباب الشرك، ورأو الناس على الشرك وعبادة القبور ولم ينهوهم. هذا إذا أحسنّا بهم الظن، وقلنا: إنهم ينكرون هذا بأنفسهم، ولكن ما قاموا بواجب الأنكار، إما إذا كانوا يرون هذا جائزاً، فهذا شرك وكفر لأن من رضي به صار مثل من يفعله.
نسأل الله عزّ وجلّ أن يحفظ لنا ديننا وعقيدتنا، وأن يجعلنا من الدعاة إليه بالحكمة، والدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.

( الاسد السلفي )

أعوذ بالله …

والاستغاثة: طلب الغوث، ولا تكون إلاَّ في وقت الشدّة.
وأما الدعاء فهو عام في وقت الشدّة وفي غيرها، فعطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.

وتيلم أخوي

ويزاك الله خير

* حزوووووووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزااااااك الله خييييير يا اخوي …..
مشكور اخوي ع الموضوع
بارك الله فيكم

من الشرك ومن الجاهلية لبس الحلقة والخيط التي يعتقدون فيها أنها تدفع عين الحاسد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
من أنوع الشرك (لبس الحلقة والخيط )مما يعلق على البدن أو على الدابة أو على السيارة أو على الأبواب من الأسياء التي يعتقدون فيها أنها تدفع عين الحاسد وأنها تحرس البدن أوتحرس الدابة أو تحرس السيارة أو تحرس البيت والمتجر من الشرور والمحاذير وهذا عادة الجاهلية لاتزال الناس إلى اليوم بل تتزايد بسبب الجهل:قال الشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله {وقول الله تعالى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِي اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾[الزمر:38].
وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنّ النّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَىَ رَجُلاً فِي يَدِهِ حَلْقَةً مِنْ صُفْرٍ. فَقَالَ: «مَا هَذِهِ؟» قَالَ: هَذِهِ مِنَ الْوَاهِنَةِ. فَقَالَ: «انْزِعْهَا, فَإِنّهَا لاَ تَزِيدُكَ إِلاّ وَهْناً، فإنَّكَ لوْ مِتَّ وهي عليْك، ما أَفْلَحتَ أبداً». رواه أحمد بسند لا بأس به.
وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً: «من تعلَّق تميمةً، فلا أتمَّ الله له، ومن تعلَّق ودعة، فلا ودَع الله له»
وفي رواية: «من تعلَّق تميمةً، فقد أشْرَك».
ولابن أبي حاتم عن حذيفة : أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى، فقطعه، وتلا قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾[يوسف: 106]}وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله{ إذا علم ذلك فمن لبس الحلقة أو الخيط ونحوهما قاصدا بذلك رفع البلاء بعد نزوله أو دفعه قبل نزوله فقد أشرك لأنه إن اعتقد أنها هي الدافعة الرافعة فهذا الشرك الأكبر وهو شرك في الربوبية حيث اعتقد شريكا مع الله في الخلق والتدبير وشرك في العبودية حيث تأله لذلك وعلق به قلبه طمعا ورجاء لنفعه وإن اعتقد أن الله هو الدافع الرافع وحده ولكن اعتقدها سببا يستدفع بها البلاء فقد جعل ما ليس سببا شرعيا ولا قدريا سببا وهذا محرم وكذب على الشرع وعلى القدر أما الشرع فإنه ينهى عن ذلك أشد النهي وما نهى عنه فليس من الأسباب النافعة وأما القدر فليس هذا من الأسباب المعهودة ولا غير المعهودة التي يحصل بها المقصود ولا من الأدوية المباحة النافعة وكذلك هو من جملة وسائل الشرك فإنه لا بد أن يتعلق قلب متعلقها بها وذلك نوع شرك ووسيلة إليه فإذا كانت هذه الأمور ليست من الأسباب الشرعية التي شرعها على لسان نبيه التي يتوسل بها إلى رضا الله وثوابه ولا من الأسباب القدرية التي قد علم أو جرب نفعها مثل الأدوية المباحة كان المتعلق بها متعلقا قلبه بها راجيا لنفعها فتعين على المؤمن تركها ليتم إيمانه وتوحيده فإنه لو تم توحيده لم يتعلق قلبه بما ينافيه وذلك أيضا نقص في العقل حيث تعلق بغير متعلق ولا نافع بوجه من الوجوه بل هو ضرر محض والشرع مبناه على تكميل أديان الخلق بنبذ الوثنيات والتعلق بالمخلوقين وعلى تكميل عقولهم بنبذ الخرافات والخزعبلات والجد في الأمور النافعة المرقية للعقول المزكية للنفوس المصلحة للأحوال كلها دينيها ودنيويها والله أعلم .
أخوك الاسد السلفي

يزاااااااك الله خيييير يا اخوي ….
( الاسد السلفي )

بارك الله فيك أخووووووي

على الفايده

ولج الأجر لن شالله

* حزووووووووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

……

خليجية

وتسلم أخوي على الموضوع …

بارك الله فيكم

تعريف الشرك وانواعه 2024.

تعريف الشرك وانواعه
إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه ، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم ، فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله . فالله هو الذي

خلق ، وهو الذي رزق ، وهو الذي يحيي ، وهو الذي يميت ، ومع كل هذه النعم ، وهذه المنن ، والمشرك يجحد ذلك وينكره ، بل ويصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه . فما أعظمه من ظلم وما أشده من جور ، لذلك كانت عقوبة المشرك أقسى العقوبات وأشدها ، ألا وهي الخلود الأبدي في النار ، قال تعالى في بيان ذلك : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } (المائدة: 72) وكل ذنب مات العبد من غير أن يتوب منه حال الحياة فإمكان العفو والمغفرة فيه يوم القيامة واردٌ إلا الشرك والكفر ، فإن الله قد قطع رجاء صاحبه في المغفرة ،قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } (النساء:48)

والشرك المقصود بكلامنا هذا هو الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وهو على أنواع :

1- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه . وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه : { فقال أنا ربكم الأعلى } ( النازعات : 24) فأغرقه سبحانه إمعاناً في إبطال دعواه ، إذ كيف يغرق الرب في ملكه الذي يسيره ؟!

2- شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في الألوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على العباد أن يتقربوا إليه وحده من غير واسطة فهو المستحق لجميع أنواع العبادة ، من الخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )

3- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ، فأمره بين الكاف والنون ، فكل هذا من الشرك بالله ، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأنواع في جملة واحدة من جوامع الكلم حين سئل عن الشرك بالله فقال: ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) متفق عليه ، والند هو المثيل والنظير فكل من أشرك بالله سواء في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات فقد جعل له نداً ومثيلاً ونظيراً .

هذه هي أنواع الشرك الأكبر ، وأما الشرك الأصغر ، فهو وإن لم يكن مخرجا من الملة إلا أن صاحبه قد أرتكب ذنباً عظيماً ، وإذا لقي العبد ربه به من غير توبة منه في حال الحياة ، كان تحت المشيئة إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه ثم أدخله الجنة ، ومن أمثلة الشرك الأصغر الحلف بغير الله من غير أن يعتقد الحالف أن منزلة المحلوف به كمنزلة الله عز وجل في الإجلال والتعظيم ، فإن من اعتقد ذلك كان حلفه كفرا أكبر مخرجا من الملة ، ومن أمثلته أيضاً قول القائل : ما شاء الله وشئت ، فقد جاء يهودي إلى النبي صلى الله فقال : ( إنكم تشركون ، تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة ويقولون : ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي .

ومن أنواع الشرك الأصغر الرياء ، وهو أن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا ، من تحصيل جاه أو نيل منزلة ، قال تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } (الكهف :110 ) ، وروى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : وما الشرك الأصغر ؟ يا رسول الله ، قال : الرياء ، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة : إذا جُزِيَ الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ) .

هذا هو الشرك بنوعيه الأصغر والأكبر ، والواجب على المسلم أن يكون على علم بتوحيد الله وما يقرِّب إليه ، فإن من أعظم أسباب انتشار الشرك بين المسلمين الجهل بما يجب لله من التوحيد ، وقد كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على بيان التوحيد الخالص ، وحريصاً على بيان الشرك وقطع أسبابه ، إلا أن البعد عن منبع الهدى من الكتاب والسنة أدخل طوائف من الأمة في دوامات من الممارسات الخاطئة لشعائرٍ كان من الواجب صرفها لله ، فصرفت إلى مخلوقين لا يستحقونها.

جزاك الله خير اخويه
على المعلومات الطيبة
تقبل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(اللهم اني اعوذبك ان اشرك بك شيئا وانا اعلم واستغفرك من الذنب الذي لا اعلم)

<- آمين يآرب العالمين ..

بآرك الله فيك ويزاك الله خير ع الطرح ..

فموازين حسنآتك ان شاء الله ,,

حفظك المولى عز وجل ..

الخاااااال وييييييين سلاااامك وكم مرة نقووول لك بارك الله فيك

و فعلا موضوع مميز بارك الله فيك وإليـــــكم مــــا يلـــــي :

رقـم الفتوى : 98373
عنوان الفتوى :تعريف الظلم وأنواعهتاريخ الفتوى :
05 شعبان 1445 / 19-08-2007

السؤال

ما هو الظلم وكيف أعرف أنني ظلمت إنساناً؟ وجزاكم الله كل خير.

الفتوى

خلاصة الفتوى:

الظلم هو وضع الشيء في غير محله، ومجاوزة الحق والتعدي على الآخرين في أموالهم أو أعراضهم، ومن فعل شيئاً من ذلك فقد ظلم نفسه وظلم غيره.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الظلم عند أهل اللغة: وضع الشيء في غير موضعه، وقد تعددت تعاريف العلماء له، فقيل هو مجاوزة الحق، وقيل: الظلم عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل، وهو الجور، وقيل: وضع الشيء بغير محله بنقص أو زيادة أو عدول عن زمنه، وقيل: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، والتصرف في حق الغير، ومجاوزة حد الشرع، هكذا عبر عن تعريفه العلماء من أهل اللغة وغيرهم، والظلم ينقسم إلى عدة أقسام:

الأول: ظلم العبد فيما يتعلق بجانب الله، وهو الشرك وهذا أعظمها.

الثاني: ظلم العبد لنفسه.

الثالث: ظلم العبد لإخوانه.

أما الظلم الذي يتعلق بجانب المولى تبارك وتعالى فهو أن تعبد غير الله، قال سبحانه وتعالى على لسان لقمان لابنه: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ* وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {لقمان:12-13}، وفي البخاري وغيره، عن عبد الله قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله، قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي، قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي، قال: أن تزاني حليلة جارك.

أما ظلم العبد لنفسه: فيدخل فيه الشرك والمعاصي، كبيرها وصغيرها، جليلها وحقيرها، فكل معصية فهي ظلم بحسبها على العبد،

وأما ظلم العبد لإخوانه فهو أن يأخذ من حقوقهم أو أعراضهم أو أموالهم أو دمائهم، ومن هذا يعلم أن من تعدى على حق الغير من مال أو عرض بأن اغتابه أو سبه أو بهته إلى غير ذلك من جميع المخالفات تجاه الآخرين فقد ظلمه.

والله أعلم.

الرااابــــــــــــط

وأمـــــا رااااابط موضوووع أخووونا الخااااال من هنــــــاااا

وشكرا يااا الخاااال ع الطرررح الطيب و ع اتعرييييف الجميييل
وبارك الله لك وجزااااااااااااك الله خير وأدخللللك الله فسييييح جناااته
وغفر الله ذنووووبك

قول آآآآآآآآآآمين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،، شكرا لكم علي المرور ،،، في ميزان حسناتكم انشاء الله ،،، تحياتي للجميع

احذروا الفرق بين انشاء الله وان شاء الله والشرك بينها !!!!!!!!!! 2024.

من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات، وجدت أن أكثر الإخوة و الأخوات يقعون في خطأ فادح …وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله، فكان لزاما علي أن أبين هذا الخطأ …..

ألا وهو كتابة (( إن شاء الله )) و (( إنشاء الله ))

فايهما اصح ؟؟؟….وايهما أوجب للكتابة ؟؟؟…وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟…

فقد جاء في كتاب (( شذور الذهب ))… لابن هشام..أن معنى الفعل إنشاء – من انشأ ينشئ –

أي إيجاد …ومنه قول الله تعالى (( إنا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة …

أي أوجدناها إيجادا فمن هذا..لو كتبنا (( إنشاء الله )) يعني كأننا نقول اننا أوجدنا الله – تعالى الله علوا كبيرا -وهذا غير صحيح

اما الصحيح…هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل، فقد جاء في معجم ( لسان العرب ..) معنى الفعل شاء = اراد، فالمشيئة هنا هي الارادة …فعندما نكتب (( ان شاء الله ))

كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..، ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان

فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي اراد ) ..

فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر

منقووووووووووووووول

مشكووووووووووووووووور اخوي على الموضوع الصراحه انا ما كنت اعرف هذة المعلومات

وجزاك الله كل خير

يزاك الله خير اخويه عالمعلوومة اللي بالفعل ما كنا نعرفها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير ع المعلومه القيمه

وسبحان الله … العديد من الناس من يخطئ في كتابة هذه الكلمة ولا يصححها …

من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيرة 2024.

( عبير )

بارك الله فيج أختي

ويعطيج العافيه

على الموضوع

لج الأجر ان شالله

* حزووووووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزااااااااج الله خيييير …..
(( عبــــــير ))

تسلمي يالغاليه ع الموضوع

وجزاااااج الله خير ..

تسلمي يالغاليه ع الموضوع
الله يجعله في ميزان حسناتج إن شاء الله
خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخر الأحزااان خليجية
خليجية

( عبير )

بارك الله فيج أختي

ويعطيج العافيه

على الموضوع

لج الأجر ان شالله

* حزووووووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

خليجية خليجية

الله يعافيك يا حزووووووووووون
شكرا على مرورك الطيب
الله يسمع منك ما اقول امين يا رب العلمين

عبير

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتم الاحساس خليجية
خليجية
يزااااااااج الله خيييير …..
خليجية خليجية

مشكوووووووووور يا كاتم الاحساس الله لا يحرمنا من مرورك الطيب

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الغلا خليجية
خليجية
(( عبــــــير ))

تسلمي يالغاليه ع الموضوع

وجزاااااج الله خير ..

خليجية خليجية

شمس الغلا
الله يسلمج على تواصلك معي عبر صفحاتي البسيطة

عبير

زعووووووووووووولة

الله يسلمج على المرورالطيب

عبير

كلــ فـي الشرك ــــمــات 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله… أما بعد: فهذه كلمات يسيرة في الشرك.

تعريف الشرك:
هو أن يشرك مع الله غيره في حق من حقوقه.

أو هو أن يعبد المخلوق كما يعبد الله، أو أن يُعظَّم كما يعظم الله، أو أن يُصرَف له نوع من أنواع الألوهية أو الربوبية.

أقسام الشرك:

1- شرك أكبر. 2- شرك أصغر.

تعريف الشرك الأكبر: هو اتخاذ العبد نداً من دون الله يسوِّيه بربِّ العالمين.

تعريف الشرك الأصغر: ما أتى في النصوص أنه شرك، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر، أو هو الذرائع والوسائل الموصِّلة للشرك الأكبر.

أمثلة الشرك الأكبر:
1- الذبـح لغيـر الله.
2- النـذر لغير الله.
3- الطواف بالقبور ودعاء أهلها.
4- دعاء الأموات والغائبـين كما يُـدعـى الله عــز وجـل.
5- محـبة غـير الله كحـبِّ الله.
6- الخوف من غير الله كالخوف من الله.
7- الاستعاذة والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.
8 – جعل العبد وسائط بينه وبين الله يدعوهم ويتوكل عليهم.

أمثلة الشرك الأصغر:
1- الحلف بغير الله.
2- تعظيم المخلوق تعظيماً لا يبلغ رتبة العبادة.
3- تعليق التمائم والحروز؛ بزعم أنها تدفع العين ونحو ذلك.
4- الصلاة لله عند القبور.

الفروق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر:
هناك فروق عديدة منها:
1- يختلفان في التعريف كما مرَّ.
2- الشرك الأكبر محكوم على صاحبه بالخروج من الملة، والتخليد من النار، أما الأصغر فبخلاف ذلك.
3- الأكبر يحبط جميع الأعمال، والأصغر يحبط العمل الذي قارنه.
4- الأكبر لا يغفره الله إلا بالتوبة، أما الأصغر ففيه خلاف، والصحيح ـ والله أعلم ـ أنه تحت المشيئة.

ضوابط في تمييز الشرك الأصغر من الأكبر:

1- صريح النص كقوله صلى الله عليه وسلم: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ".
2- أن يأتي منكَّراً: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ".
3- ما يفهمه الصحابة من النص أنه أصغر؛ فهم أعلم الناس بمعاني نصوص الكتاب والسنة.

أسباب وقوع الشرك:
1- الجهل.
2- الإعجاب، والتعظيم.
3- الميل إلى الأمور المحسوسة.
4- الهوى، والشهوات.
5- التقليد الأعمى للآباء والأجداد.
6- علماء السوء، وجهلة العُبَّاد.
7- وجود طواغيت يصدون النـاس عن عبـادة الله.
8- حب المال والشهرة والجـاه.
9- الكبـر.
10- التقصير في جانب الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أضرار الشرك:
1- أنه السبب الأعظم في دخول النار والخلود فيها.
2- أنه السبب الأعظم لحرمان الجنة.
3- السبب الأعظم لحبوط العمل.
4- الشرك يطفئ نور الفطرة.
5- هو أعظم سبب للشقاء في الدنيا.
6- الشرك يقضي على عزة النفس، وعلى الأخـلاق الفاضـلة.
7- سبب للفرقة والتناحر، وفقدان الأمن.
8- سبب للتخلف في شـتى المياديـن.
9- سبـب للهزائم وتسلط الأعداء.

منقول

مشكوره أختي على الموضوع و جزاج الله خيرآ
تسلم اخوى ع التواصل
الله يعطيك العافيه

( شقائق الحزن )

معلومااات طيبه وجميله

يعطيك العافيه أخوووووي " شقائق الحزن "

ويزاااك الله خــير

* آخــــــــــــــــــر الأحــــــــــــــزااااااااااااااااااااان *

مشكور اخوى ع المرور
….

خليجية

أختي شقااائق الحزن على الموضوع …

ويعطيج العااافية …

الله يعافيج الغاليه

وتسلمين على التواصل

تعرّف على الشرك في دقيقتين !! 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الشرك هو نقيض التوحيد، فكما أن التوحيد إفراد الله في عبادته و ما اختص به، فالشرك هو إشراك غير الله في العبادة وما اختص الله به، فمن جعل لله نداً فقد أشرك بالله

(وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادا) ،

وقال الله (فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)

، ومن صرف أي نسك من أنساك العبادة لغير الله، كالصلاة والدعاء وغيره فقد أشرك بالله

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) ،

ومن جعل غير الله له من صفات الربوبية أو الألوهية فقد أشرك بالله

(هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)

، ومن شبه الله بخلقه أو جعل لغير الله صفات كصفات الله فقد أشرك بالله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) .

وإن الشرك أعظم الذنب، قال الله تعالى‏ ‏

(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يشاء)

، وقال (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ) .

وعليج السلام والرحمه…

اشكرج حبوبه ع الموضوع …

والله يثبتنا ع دينا..

والسموحه…

يزاج الله خير على الموضوع

والله يبعد عنا الشرك والمشركين

السلام عليكم

اشكرج ختيه عالمشاركه..
والله يثبتنا عالصراط المستقيمـ

ويزاج الله الف خير:)

يجزينا ويجزيكم الف خير …

وتسلمون …ولا عدمت هالطلة الحلوة ….:)

وعليكم السلام

يزاج الله خير إختي على الموضوع

في ميزان حسناتج إن شاء الله

واللهم ثبتنا على إيمانك وأبعدنا عن الشرك

إحساس

هلا والله ….
تسلمين إحساس ع مرورج ويعطيج الف عافية ….

والسموحة …:)

السلام عليكم

يزاج الله خير ع الموضوع الطيب
والله يعلنا من أهل الطاعات

بانتظار جديدج