الوسم: الشعراء

بسم الله الرحمن الرحيم

ولد الشاعر خميس بن حمد السماحي القايدي في قرية وادي اصفني الجبليه
و هي قريه تتبع اماره رأس الخيمه و تقع الى الجنوب من قريه السيجي و تبعد
عنها بحوالي 10 كم عبر طريق جبلي وعر بعض الشي. و أما سنة ميلاد الشاعر فهي غير معروفة بالتحديد و لكنها تقدر بسنة 1940 تقريبا.
و لم يتعلم الشاعر ابدا في حياته و لكنه كان مولعا بالشعر منذ صباه و خاصة
قصيد “الرزفه” الذي برع فيه و أصبح مشهورا به منذ صغره. و تطور ها الى أن
أصبح يقول الشعر. و المتتبع لقصيد الشاعر السماحي يجد موهبة هذا الشاعر النبطي الأمي الذي يتعلم, فتراه ملما بكل شئ و يعرف كل شاردة و واردة من
هذه الحياة و في هذا الوقت بالذات, فقد اكتسب شاعرنا معرفة واسعة من
تجاربه الشعربة و تطرق الى كل أبوابه بدءا بشعر المديح و انتهاء بشغر الغزل
ألا أنه لم ينس الشعر الذي يمجد الأبل كعادة العرب, فقد قال القصائد الكثيرة في هذا المجال. أما شعر الردود و مساجلاته الشعرية فهذا ما يتميز به فهو حاضر لكل شاعر و مستعد للرد على من يشاكيه بل انه كثيرا من الأوقات ما يجاري الشعراء فيقول على منوالهم, حتى انه أصبح يقول كل يوم قصيدة أو أكثرز أما أكثر مساجلاته الشعرية فهي مع صديقه و صاحبه في الشعر و هو الشاعر علي بن بخيت و لا عجب في ذلك فكلاهما في نفس العمر و كلاهما شاعران نبطيان جيدان و قد أثر ذلك عليهما و جادت قريحتهما بأشعار جديدة و جيدة حتى أطلق عليهما الشاعرين النديمين. أما شعر النصح فقد لأجاد فيه و برع, ثم ان شعر السماحي يتميز أيضا بالمداعبة فدائما ما يدخل بيتا على قصيدته ليظهر البسمة على و جوه من يسمعونه فيحبونه, و يسكن الشاعر حاليا قرية كدره الجبليه القريبه من منطقة السيجي و الذيد.و قد قال الشاعر أشعارا كثيرة في المغفور له بأذن الله الشيخ زايد يمدحه فيها و كذلك في كل حكام الأمارات, ثم قال الشعر أيضا في الأعياد الوطنيه و خاصة عيد الاتحاد الذي قال فيه الكثير من القصائد الوطنيه العذبة. و قد رزق الشاعر بعدد من البنين و البنات, و لا عجب اذا عرفنا ان أحد ابنائه الشباب هو الشاعر حمدان بن خميس السماحي و هو من الشعراء الشباب المتميزين بالشعر النبطي الغنائي الجميل.

ناصر الخـــــــــــــاطري
ديوان السماحي