صباحكمـ || مسائكمـ
أكاليل ود .. و .. عناقيد نور
مدخل:
لا أدري … كيف أمسك القلم وأدخل في محور الحديث …
إحساس بتلاشي … الفكر .. و …الخيال
,,,
هنــآ بدأت بـ إمساك ذلك القلم … أقلقني وأتعبني كثيراً .
مجرد جملة لاحت أمامي :: عندما تنطفئ الشموع ::
قادتني إلى هنــآ … حيث أنا .. الآن
أطفأت الأنوار … وبيدي شمعة وضعتها على الطاولة أمامي ..
لا أرى جمال .. لأني بالكاد أراها بذاتهــآ …
ثم .. أمسكت بـ عود الثقاب وأشعلتهــآ … أصبح المكان ذو إنارة خافتة جميلة
وينع ـكس الظل خلفي … أخذ أنظر إلى الشمعة …
وأقيسها على شخصيات … من الواقع ….
من .. منا … حول ظلام القريبين من قلبه .. إلى نور .. و أصبح شمعة
تنير لهم الطريق.
من .. منا … بدد أحزانهم .. وأحتواهم .. بين أضلعه .. دائمــآ
من .. منا … نسي ذاته .. وعــآش بذوات الآخرين عندمــآ يلجؤون إليه.
من … ومن ..؟؟؟
للأسف الشمعة … لهــآ مدهـ وتنطفئ …أو تنتهي … بنهــآية الشمع و الخيط .
إذا … نشعلهــآ عندمــآ نحتاج إليهــآ فقط .. وبذلكـ .. تطول مدهـ بـ قائهــآ ..
لــ نجعل أنفسنا مثلهــآ … لا تغ ـضب أو تزعل … عندمــآ نأتيهــآ وقت الإحتياج ..
هـ كذا … يجب أن نكون .. نستقبلهم .. بــ إبتسامة .. عندمــآ يلجؤون إلينــآ ..
ولا نعكس … تلك الجملة البائسة .. (لاتعرفني إلا وقت ماتحتاجني ).
مخرج:
تاهـ القلم مني … بـ أنفاسي أنفخ على تلكـ الشمعة
و أطفئهــآ …و أشعل أنوار الغرفة.
مع أرق تحية من القلب
أختي نبـــ المشاعر ــض ،،
تساؤلات ….تبقى بدون جواب في زمن طغيان الماديات
و غياب القيم النبيلة و المثل العليا …
فزمننا غابت فيه كل المعاني الجميلة لطغيان الانانيات
الفردية حيث الشعار ” أنا و بعدي الطوفان ” استحكم في
حياتنا …و الأدهى و الامر هو الحالة التي وصلنا اليها وسط
الاسر …لا دفء عائلي نحتمي به و لا حنان أسري يكون
ملاذا لنا و مناعة ضد المؤثرات الخارجية
مشكورة أختي على الطرح المميز
دمتي في ود
الصنديد