صبر المريض عادل العارف 2024.

المريض حين يصيبه المرض يفوز من الله تعالى بأجر كبير على ابتلائه بالمرض أولا، ثم على صبره على المرض ثانياً، ثم إذا صبر وحمد الله على ابتلائه، واحتسب ثالثاً، وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في حديثه الشريف المعروف:"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه".
ولا يجب على المسلم أن يتضجر من وطأة مرضه، ويروح ويشتكى لكل زائر له حيث جعل الإنسان على أن يكون شكاء في كل ما يصيبه وهو يعلن لكل من يراه من الأهل أنه مريض ويعانى، ولا طاقة له باحتمال المرض وشدته، وأنه يئس من حياته ويستعجل مماته، وأنه. . . وأنه. . . . الخ، وهذا والله خطأ فادح يقع فيه ابن آدم، ولئن صبر لكان خيراً له، لأنه بهذا التضجر وعدم الصبر وضيق الصدر بابتلاء الله له، فإنما هو يأثم وينساق في طريق إبليس اللعين دون أن يدرى، ويبتعد "والعياذ بالله" عن طريق الخير، الذي كتبه الله له، وأن يصبر على مرضه ويحتسب كما حثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ففي ذلك الخير كل الخير له في الدنيا والآخرة، إذا يجب على المريض أن يحمد الله عز وجل على نعمة الابتلاء بالمرض، فلعل الله أراد بابتلائه هذا أن يمنع عنه وقوع بلاء أشد من المرض يكون فيه هلاكه في الدنيا وخسارته لدينه في الآخرة "والعياذ بالله".
لهذا ينصحنا ديننا بالصبر والاحتساب، وحمد الله على ابتلائه قبل نعمائه وعلى ضره قبل خيره، فهو سبحانه وتعالى على كل شئ قدير، يبتلى ويبرئ، ويمرض ويشفى، ثم هو يميت ويحيى.
ويجب أن نحسن الظن بالله، وقدرته وان قدرته جل شأنه ليس لها حدود، ولا تخضع لمنطق العقل البشرى القاصر، فهو سبحانه وتعالى قادر مقتدر، وقدرته ليست موضع شك، وهى خارج كل تصور أو معرفة، وفى هذا يقول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله". كما أنه لا يجب أن يشكو المريض لغير الله سبحانه وتعالى، فلا يقول لأحد مثله ولو كان والديه إني أشتكى من مرض كذا، أو أعانى من داء كذا. . وألا سيكون بذلك كمن يشتكى الخالق للمخلوق وهذا منطق معكوس ومرفوض ومؤثم، وإنما عليه إذا سئل عن حاله أن يقول (بي مرض كذا والحمد لله) أو "أعانى من كذا والحمد لله على عطائه"، فهو هناك بحمده لله يؤكد رضاءه بقضاء الله، وهو بهذا لا يكون قد أنساق وراء وسوسة الشيطان الرجيم ولم يخرج عن طريق الله القويم.

السلام عليكم

سبحان الله ،
إنه لمن نعم الله علينا أن الله يغفر لنا ذنوبنا عند الابتلاء والمرض ، إذا صبرنا ،

شكرًا جزيلاً لك عادل العارف على الموضوع الهام
وفي انتظار جديدك المتميز دومًا
^_^

من مشكاة النبوة الحجامة المعجزة الطبية في القرن العشرين عادل العارف 2024.

ما هي الحجامة؟

الحجم في اللغة هو: المص، والحجامة هي: عملية إخراج للدم من مواضع محددة " بينتها السنة المطهرة " على الجسم، وذلك بإحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم.
الحجامة نوعان:
حجامة وقائية:
وتكون مرتان في العام وهي تعمل على تخليص الجسم من الشوائب الدموية والأخلاط الردئية من الدم والجسم وتقوية جهاز المناعة وتساعد الجسم على التخلص من السموم وتقي من الجلطة القلبية.
حجامة علاجية:
وتكون حسب الحالة المرضية وهي الأكثر انتشاراً على مستوى العالم.
فوائد الحجامة:
ü تنشيط الدورة الد موية.
ü تنشيط العمليات الحيوية لوظائف الجسم.
ü تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة.
ü تساعد كثيراً في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية وتفيد في تقليل الشعور بالألم وتعالج عرق النسا وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والعصبية.
الجانب الروحاني: أحياء السنة النبوية وتنفيذ تعليمات الرسول(ص) في الحديث الشريف " ما مررت بملأ من الملائكة ليلة اسري بي إلا وقال يا محمد أؤمر أمتك بالحجامة".
بعض الأحاديث التي وردت في الحجامة:
ü "أن كان في شيء بما تتداوون به خير ففيالحجامة"
ü " خير ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري "
ü "إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة "
أوقات الحجامة: في حال الصحة.
وتعمل وقاية من الأمراض، والدليل حديث أنس بن مالك قال، قال الرسول: (ص)
"ما مررت ليلة أسري بي بملء من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُر أمتك بالحجامة" حديث صحيح وصحيح ابن ماجه)، وفي رواية: "عليك يا محمد بالحجامة". (صحيح ابن ماجه).
وتستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر العربي، والدليل حديث أنس بن مالك أن الرسول (ص) قال: "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" ( صحيح ابن ماجه).
في حال المرض.
فتعمل في أي وقت، لقوله: " إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله" (صحيح). وكان الإمام أحمد " رحمه الله " يحتجم في أي وقت هاج به الدم وفي أي ساعة كانت. ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة (17و19و21) من الشهر العربي، وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض، كما دل عليه الحديث السابق ذكره " إذا هاج بأحدكم الدم..". وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضاً، خصوصاً إذا لم يزل المرض بالكلية. مع تمنياتنا للجميع بالشفاء العاجل

تسلم اخوي ع الطرح

مزايا الطب النبوي عادل العارف 2024.

طب إلهي: لأنه من الله الذي علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل حكمة وكل خير قال تعالى "إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى" قال ابن القيم رحمه الله: كل طب ظني إلا طب رسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو يقيني.
طب سهل ميسر: كله وصفات فيها من الغذاء كالعسل واليقطين والرمان والشعير والتمر والقثاء ومن الدواء الشعبي كالحبة السوداء والسنا مكي والثفاء والقسط والسنوت وكلها أشياء ميسرة وسهلة ورخيصة الثمن وبكل زمان ومكان ونجدها بلا مشقة ولا تعب.
يصلح لكل زمان ومكان: الإنسان هو الإنسان طعامه وشرابه منذ الأزل ليس فيه تغيير إلا بمقتضيات الرقي الحضاري وللأسف أفسدت هذه الحضارة غذاء ودواء الإنسان بالتلوث البيئي والتدخلات التجارية والصناعية والغش وإدعاء التخليق والهرمونات والعبث الجيني، لكن الفطرة الإنسانية المتناغمة مع الفطرة البيئية تجعل الغذاء والدواء صالح لكل زمان ومكان وخاصة طب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يعالج أسباب الداء وأعراضه: في أحاديث السنا مكي والتلبينة والعسل والحجامة وماء زمزم والثفاء والقسط وغيرها نجد أن التوجيهات والتوصيات المحمدية سر قوتها يكمن في أنها تقضي على أسباب الداء وكذلك أعراضه وهي من أجّل وأجمل مزايا الطب النبوي فمثلاً حديث السنا مكي "الحلول" وهو ليس الأمر في الإسهال والتسهيل بل الأمر أكبر من ذلك وذلك بطرد الأخلاط الضارة وغسل الجهاز الهضمي بما ينقي كيموس الغذاء وبالتالي يصبح الدم نقياً مع ما يطرد من شوارد حرة وسموم وتحللات وخاصة من القولون مما ينظف البدن ويحميه ويقويه.
قائم على العلم والخبرة واليقين: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "إن الله عز وجل ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله" مسند الأمام أحمد، فالعلم أساس كل عمل ولا نثق إلا في أهل العلم مع الخبرة والمصداقية والأمانة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "من تطبب ولم يعلم من الطب قبل ذلك فهو ضامن" رواه أبو داوود والنسائي وابن ماجه. قال أبو عبيد: أصل الطب الحذق بالأشياء والمهارة فيها أي لابد من الخبرة والعلم والتزام الحكمة والرحمة مع المريض.
ليس له آثار جانبية: لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يدل البشرية إلا على خير ورحمة وصدق الله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" فكل قوله صلى الله عليه وآله وسلم يقينا حق حتى في مجال الطب النبوي لن نجد وصفة إلا وهي مأمونة وفعالة طبياً ولا آثار جانبية لها البتة بل أن بعضاً من جهلة الناس كانوا يستنكرون حديث الذبابة الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "إذا سقط الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحدى جناحيه داء والآخر دواء" وما اقتنعوا بذلك إلا بعدما أعلنت مصانع جلاكسوا للأدوية ببريطانيا إنتاج مضاد حيوي جبار من أجنحة الذباب والخبر معلوم للجميع والأعجاز العلمي والنجاح الباهر ومعجزات الشفاء بهذا الطب تؤكد ذلك..

السلام عليكم

لقد عرضت لنا أهم ما في الطب النبوي في بضع جمل وكلمات ،
طرح مفيد ومهم أن يعرفه الجميع ،

شكرًا جزيلاً لك عادل العارف
وفي انتظار جديدك المتميز دومًا

^_^