التحذير من تغريب المسلمين /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق المأمون صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم يبعثون أما بعد:

أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله أعز المسلمين بالإسلام فمهما ابتغوا العز من غيره أذلهم الله كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العز من غيره أذلنا الله.

كان العرب متفرقين كانوا مستذلين كانوا مستضعفين فلما من الله عليهم بالإسلام أغناهم به من العيلة، وجمعهم به من بعد الفرقة، وأعزهم به بعد الذلة وسودهم على أهل الأرض عربها وعجمها، فلما رأى الكفار والأعداء والمنافقون ذلك غاظهم أشد الغيظ، وحاولوا القضاء على الإسلام من أول ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولجأوا إلى كل حيلة، ولكن الله سبحانه وتعالي أظهر دينه وأعز رسوله، وانتشر الإسلام رغم أنوفهم في المشارق والمغارب، وعند ذلك أيسوا أن يزيلوا الإسلام من الأرض بالكلية، ولكنهم لجأوا إلى حيل ماكرة يصدون بها عن سبيل الله، ويشككون بها من قل إيمانه وعلمه من أبناء المسلمين وبناتهم كما هو شائع الآن في كثير من وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز وغير ذلك ينشرون الشبه والشكوك؛ ليصطادوا بها ضعاف الإيمان من المسلمين حتى يكونوا عونا لهم على هدم دين الإسلام، ولن ينالوا إن شاء الله إلا الذلة والبوار، فما زال الإسلام عزيزا في نفسه واضحا جليا، وإن كان بعض المنتسبين إليه انخدعوا بدعايات عدوهم فهؤلاء لا يضرون إلا أنفسهم، ولا يضرون الإسلام والمسلمين بشيء، والله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين (100)} [آل عمران]. ويقول سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين (149) بل الله مولاكم وهو خير الناصرين (150)} [آل عمران].

ومن جملة ما يعبثون به الآن من الأوهام والشكوك قضية المرأة التي جعلوا منها مشكلة، وكونوا منها معضلة، وصاروا ينادون بها في مختلف وسائل الإعلام والمؤتمرات والندوات والمجالس وغير ذلك أطاروا هذه القضية وشغلوا المسلمين بها، وهم يوجهون هذا إلى المرأة في الإسلام، وينسون المرأة في الغرب وما تعيشه من ذلة وهوان واحتقار نسوا هذا وإنما يوجهون سهامهم ضد المرأة المسلمة، لأنهم يعلمون أن المرأة المسلمة هي أساس الأسر فهي سيدة البيت ومربية الأطفال، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها فإذا أفسدوها فسدت البيوت، وإذا فسدت البيوت فسد المجتمع، ولكن أنى لهم ذلك ولن يستطيعوا بحول الله وقوته، فالمسلمون ليسوا على شك من دينهم، والمرأة المسلمة ليست على شك من وضعها وما تعيشه من الخير والعدالة والكرامة التي لا تعيشها امرأة في الدنيا، فالمرأة المسلمة مطمئنة إلى دينها وإلى مكانتها.

قد يصطادون بعض النساء ضعيفات الإيمان أو مهزوزات الإيمان، أو ضعيفات العقول، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (النساء ناقصات عقل ودين) فربما يصطادون بعض النساء التي انحازت إليهم، وصارت تتكلم بألسنتهم وتروج شبهاتهم، ولكن هذه إنما تخسر نفسها، ولن تضر المرأة المسلمة شيئا ولن تشكك المسلمين في دينهم فهم يحاولون أن يزيلوا الفوارق بين الرجال والنساء في الإسلام؛ لأنه لا فوارق بين الرجال والنساء في مجتمعات الكفر والبهيمية فهم يريدون أن الإسلام يترك للمرأة حريتها لتعيش مثل المرأة في المجتمعات الكافرة المتعفنة، فهم شككوا في الحجاب، وانبرى معهم طائفة يتكلمون من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا يشككون في أمر الحجاب ويقولون إن هذا حجر على المرأة، ومصادرة لحرية المرأة، وإهانة للمرأة، والحجاب فيه خلاف، وما دام فيه خلاف فالمرأة ليست ملزمة به .. يا سبحان الله!

الحجاب في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وفي عمل المسلمين فلا اعتبار للخلاف في هذا؛ لأن الحجة في القرآن والسنة وما عليه عمل المسلمين والواقع الذي تعيشه المرأة المحجبة من العزة والكرامة والاحترام والتوقير في مجتمعها، فلا ننظر إلى تهويلاتهم وارجافاتهم وما يقولونه في أمر الحجاب، فنحن على يقين من ديننا، وكل يلمس فائدة الحجاب وكرامة المرأة المحجبة، وكل يلمس هوان المرأة المتبذلة السافرة المتفسخة، كل يلمس هذا ممن لهم عقول وأفكار فضلا عمن لهم دين وعلم، فالواجب ألا ننخدع بهذه الدعاية الباطلة.

أيضا يطالبون بعمل المرأة، وكأن المرأة معطلة لا تعمل مع أنها تقوم بأجل الأعمال للمجتمع؛ لأنها تقوم بأعمال البيوت تربي الأطفال تهتم بشؤون البيت تحفظ شؤون البيت، فهي راعية في بيتها مسؤولة عن رعيتها، فهي سيدة في بيتها معززة مكرمة، وهي أساس الأسرة الكريمة فكل بيت ملتزم وكل بيت محتشم وكل بيت شريف، فإنه يقوم على امرأة طيبة تقوم بشئونه، وهذا أجل عمل تقوم به المرأة وهو اللائق بها، وهو الذي لا يتنافى مع كرامتها ومنزلتها، أما أنها تخرج إلى الوظائف والاختلاط بالرجال وتسافر وحدها فهذا تعريض لها للفتنة وتحميل لها مالا تحتمله لأنها امرأة ضعيفة ليست كالرجل والله جل وعلا يقول: (وليس الذكر كالأنثى) فالله فاوت بين الرجال والنساء وجعل لكل من الصنفين عملا يليق به، فإذا تخلى عن عمله، وأخذ عمل الآخر ضاع المجتمع وفشلت الأعمال.

هؤلاء الذين ينادون بتوظيف النساء من أجل يتخلين عن الأعمال في بيوتهن ماذا يكون مصير البيت؟ ماذا يكون مصير الأطفال الذين يرمون في الحضانات وفي دور الرعاية ودور التربية الاجتماعية كما يسمونها؟ ماذا ينشأ الأطفال إذا رباهم غير أمهم وغير والدهم؟ وإنما يربون في دور الرعاية كأنهم أيتام أو كأنهم لقطاء ليس لهم آباء شرعيون هذا شيء لا يقره عقل ولا دين، من يقوم بأعمال البيت إذا جاء الرجل وجاء الرجال إلى بيوتهم، ولم يجدوا في البيت ما يوجد في البيوت التي يقوم عليها نساء طيبات لا يجدون طعاما ولا شرابا ولا مأوى ولا سكنا، كأنها بيوت عزاب فتنهدم البيوت بهذا الأمر، ثم أليس هم يستقدمون من النساء والخديمات أكثر من نسائهم ولا يقمن بعمل الأمهات؟!

لو تأتي بعشر خادمات ما تقوم بعمل راعية البيت وأم الأطفال أبدا، ولو قامت بشيء فليس في قلبها شفقة ولا رحمة ولا حنان على أهل البيت، مع ما يترتب على ذلك من الفساد والشرور من جلب النساء الأجنبيات والخديمات كما تعلمون المشاكل التي تحصل في البيوت بسبب هؤلاء النساء الأجنبيات، فهذا كله مما يترتب على إخراج المرأة من بيتها إلى الأعمال التي ليست من اختصاصها ولا تستطيع القيام بها.

بالله عليكم كم تسمعون من المجازر التي تحصل في الطرقات على النساء؟! إذا ذهبن من آخر الليل إلى أعمال بعيدة عن بلادهن إلى بلد آخر مسافة قصر أو أكثر ثم ترجع في آخر النهار وكثيرا ما يعترضها الأخطار الكثيرة فهي مهددة من ناحية عرضها والسطو عليها، مهددة من ناحية سلامتها، وكم حصل من الحوادث المروعة التي يذهب فيها كثير من النساء، وهذه عقوبات من الله سبحانه وتعالى للمسلمين لعلهم ينتبهون، لعلهم يرجعون، لعلهم يتركون المرأة وعملها الشرعي اللائق بها ولكن أين من يعتبر؟ أين من يتعظ؟! أين من يفيق؟!

والسبب في هذا أن عمل المرأة خارج بيتها فيه طمع دنيوي دراهم، ولذلك نرى الناس أو كثيرا من الناس يلهثون وراء هذه الدراهم ويتركون نساءهم يخرجن إلى هذه الأعمال رغم ما يترتب عليها من الأخطار؛ لأن فيه دراهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الدراهم تكون ثمنا لكرامة المرأة وعزتها ومكانتها، وثمنا لعملها الذي لا يقوم به غيرها.

بالله عليكم أليس كثير من شباب المسلمين الآن المؤهلين بالشهادات العالية معطلون من الأعمال لأنهم لا يجدون وظائف؟ فلماذا تتنادى تلك الأصوات بتوظيف وإشغال المرأة والرجال لا أحد يلتفت إليهم ولا أحد ينادي بمشكلتهم؟! إلا أنها خطة ومكيدة مدبرة من عدو الإسلام والمسلمين تلقفها من أبناء المسلمين من في قلبه مرض، أو فيه شك، أو فيه ضعف إيمان فصار ينادي بذلك وينعق، فهم ينعقون بأصوات غيرهم كالببغاوات ولا يفكرون في أن هذه الأصوات ضدهم، وأنها تطعن في نحورهم وفي مجتمعهم أفلا يتقون الله؟! ألا يرجعون إلى عقولهم؟! ألا يرجعون إلى تفكيرهم؟! لأنهم يزعمون أنهم مفكرون، وأنهم مثقفون أين الثقافة؟ وأين الفكر؟ إنها ثقافة متعفنة وفكر منحرف على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله، وأن يرجعوا إلى صوابهم وأن يكونوا دعاة للخير بدل أن يكونوا دعاة للشر.

أيضا ينادون بإزالة الفوارق بين الرجال والنساء في المجالس، وفي المكاتب، وفي الانتخابات وفي المجالس البلدية وفي الغرف التجارية وغيرها أن تكون المرأة إلى جنب الرجل سافرة عن فتنتها وعن زينتها متبرجة ينادون بهذا؛ لأنهم يعلمون أن هذا سلاح فتاك في المجتمع، فالله حرم الاختلاط ولذلك حتى في مواطن العبادة المرأة إذا صلت مع الرجال تكون خلفهم، ولو كانت وحدها ولا تصف مع الرجال لما في ذلك من الفتنة، فإذا كان هذا في موطن العبادة فكيف بموطن العمل وكيف بالاختلاط؟ إذا كان هذا في موطن العبادة ومع رجال صالحين يعبدون الله ويذكرون الله أمرت ألا تختلط بهم بل تكون خلفهم.. فكيف بمخالطتها لرجال ليسوا على هذا المستوى من الدين والعقل، وليسوا على مستوى من الورع؟!

والمرأة فاتنة حتى لأتقى الناس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ويقول صلى الله عليه وسلم: (فاتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) فالأتقياء عليهم خطر فكيف بمن دونهم من ضعاف الإيمان إذا اختلطت بهم وخلت معهم في المكاتب أو غيرها؟! أما يتقون الله سبحانه وتعالى؟ أما يخافون من العقوبات التي حلت ببني إسرائيل بسبب نسائهم وتمردهن على شرع الله عز وجل؟

إذا كان الله جل وعلا يختار للمرأة أن تبقى في بيتها وتصلي في بيتها ولا تخرج إلى المسجد للصلاة فكيف تخرج للعمل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن) بيوتهن خير لهن، يعني صلاتهن في البيوت خير لهن من صلاتهن في المساجد، فإذا كان بيت المرأة أفضل من المسجد لأداء الصلاة فكيف بالعمل الدنيوي الذي تخرج له طامعة فيما وراء ذلك من الدراهم، أو يطمع بذلك وليها ويغريها بذلك حتى تأتيه بالدراهم دون نظر إلى ما يعترضها من الخطر في عرضها وفي عفتها فليتق الله هؤلاء.

ينادون بقيادة المرأة للسيارة، ولا ينظرون إلى ما يترتب على قيادة المرأة للسيارة من المحاذير، المرأة إذا سلمت السيارة صارت حرة ليس لوليها عليها كلام ولا سلطة بل تخرج من بيتها بالليل والنهار تشغل سيارتها وتذهب ويركب معها من شاءت من الرجال، وربما يقف لها رجال يركبون معها، إما بالاختيار وإما بالقهر يركبون معها ويعترضون لها لأنها ليس معها من يحميها وهي امرأة ضعيفة أليس هذا كافيا في الخطر من قيادة المرأة للسيارة؟!

إنها تخرج عن رقابة وليها، وأنها تكون حرة في الخروج متى شاءت، وأنها قد يتصل بها الأشرار وهي على فراشها ثم تخرج إليها وتشغل سيارتها وتستقبلهم ويستقبلونها، أما يخشى المسلمون من هذا؟! هل هذا بعيد؟! هذا والله واقع وكثير، المرأة مع أنها تحت رقابة وليها تحت نظر الرجال تعلمون ما حصل من المشاكل فكيف إذا أعطيت الحرية ومكنت من سيارة تقودها، أرأيتم لو حصل لها حادث في الطريق من الذي يتولاها؟!

يجتمع عليها الرجال والمرور والسائقون من غير محارمها في هذه الحالة الحرجة، إذا حصل عطل في سيارتها أليست تذهب إلى محل إصلاح السيارات وحدها؟! ومحلات إصلاح السيارات لا تخلو من ذئاب البشر. فالمحاذير في هذا كثيرة جدا فعلى المسلمين أن يتنبهوا لهذه المكائد، هم لا يقصدون أن المرأة تقود السيارة مجرد قيادة، وإنما يقصدون ما يترتب على قيادتها من المفاسد هم يقصدون هذا فلننتبه لمكائدهم، ولا ننخدع بدعايتهم المضللة، وأن المرأة بحاجة إلى قيادة السيارة، وأن قيادة المرأة للسيارة أولى من أننا نستقدم سائقا أجنبيا .. يا سبحان الله.. استقدام السائق الأجنبي أكثر ضررا من قيادة المرأة للسيارة؟! نعم.. استقدام السائق الأجنبي فيه ضرر ولكن ضرر قيادة المرأة للسيارة أشد وآكد، وكما هي القاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وارتكاب أخف الضررين واجب لدفع أعلاهما، فليفكر هؤلاء.

يطالبون أن تخرج المرأة في وسائل الإعلام مع الرجال أمام الشاشات وفي الاستوديوهات، والله يعلم ما يحصل في تلك المحلات من الخلوة، ومن المضاحكة ومن الممازحة ومن المخالطة ثم يظهرن أمام الناس في هذه الشاشات، أو تظهر أصوات النساء في وسائل الإعلام فماذا يحصل؟!

المرأة إذا خلت مع رجل واحد أو ظهرت أمام رجل واحد سافرة والضرر محصور بينهما لكن إن ظهرت في وسائل الإعلام صار الضر على جميع الأمة على من يراها ومن يسمعها فالضرر كبير بوسائل الإعلام فعلى المسلمين أن ينتبهوا لذلك، وأن ينتبهوا لكيد عدوهم، وأن لا ينخدعوا بهذه الدعايات، وإذا أصلح الغرب وضع نسائهم ورجعوا بنسائهم إلى جادة الصواب ساغ لهم أن يتكلموا، أما أن يتكلموا ونساؤهم ضائعات مضيعات ويظنون أن الإسلام هضم حق المرأة فهذا تعام عما هم عليه، وإلصاق ذلك بالمسلمين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (118) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليمِ بذات الصدور(119) إن تمسسكم حسنةِ تسؤهم وإن تصبكم سيئةِ يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيطِ (120)} [آل عمران].

*عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.

( الاسد السلفي )

سبحان الله ..

أخووي " الاسد السلفي "

مشكوووووره على الموضوع

والفايده الطيبه

ولك الأجر ان شالله

**********drawGradient()

* حزوووووووووووووووووووووووووووووووون *

انحراف المرأة أسبابه و علاجه /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن البعد عن شريعة الله تعالى انحراف وضلال، والمرأة المسلمة التي لا تلتزم بشرع ربها، ولا تتقيد بأحكام – دينها ولا سيما في زينتها ولباسها – على خطر عظيم، يؤدي بفساد الأمم وخراب الديار.
وهذا ما حذّر منه النبي بقوله: ((ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء)) [1].
وفي حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه -: (( واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء)) [2].
وهذا أمر مشاهد في عصرنا هذا، فالمرأة فتنة بتبرجها، وإبداء زينتها، وكثرة خروجها من بيتها لغير ضرورة، وهي فتنة – أيضاَ – لأنها قد تحمل زوجها على المعصية، وتكلفه ما لا يطيق من النفقات أو من الكماليات، ونحو ذلك.
ولا ريب أن المرأة إذا انحرفت عن الصراط السوي، وفقدت الرعاية والقوامة وجرت وراء الشهوات، وانغمست في عالم الموضات، صارت معول هدم وفساد، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.
ولا أدري كيف ترضى امرأة شرفها الله تعالى بالإسلام أن تكون كذلك! ولا سيما من كانت عالمة غير جاهلة! إن الإنسان له هفوات، وله زلات، ولكن هذا الإصرار والعناد من المرأة على تقديم مراد النفس على الله تعالى أمر يحتاج إلى عناية،وإنه يستدعي تشخيص الداء، ليتم العلاج لمن أراد الشفاء، إن هناك أسباباً لانحراف المرأة – كالرجل – عن أمر الله وشرعه، وهذه بعض منها :ضعف الوازع الديني عند كثير من النساء : لأسباب عديدة، من أهمها: فساد البيت الذي نشأت فيه، والمرأة ناقصة في دينها وناقصة في عقلها، فكيف إذا نشأت في أسرة لا تهتم بتنشئة أفرادها على الدين والخلق والفضيلة! ومن النساء من تجهل أشياء كثيرة من أحكام الزينة واللباس! كما تجهل أشياء من أحكام الطهارة والصلاة، ومن النساء من تعرف الكثير من ذلك ولكنها لا تقيم لحكم الشرع وزناً في مقابل تلبية شهواتها، لأنها لا تجد من يقوّم اعوجاجها، ويعالج انحرافها.
تأثرت المرأة المسلمة بالمرأة الغربية : وذلك عن طريق وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة وتلفاز ونحوها، حيث دأبت وسائل الإعلام في العالم الإسلامي على نقل صور كثيرة من حياة المرأة الغربية إلى المرأة المسلمة، فأصبحت تحس بالنقص والتأخر تأثراً ببريق حضارة زائفة لا تملك شيئاً من القيم والأخلاق المستمدة من عقيدة صحيحة، ولأن المرأة ضعيفة وسريعة التأثر، فأصبحت تقتبس بالتدريج تلك العادات الفاسدة والتقاليد العفنة، حتى صار الأمر إلى ما نشاهد .
ولا أدل على هذا التأثر من هذا القصور الذي لا تفيق منه نساؤنا في متابعة المستحدثات في عالم الأزياء وأدوات التجميل مما يتغير بالأسابيع والشهور!
توفر المال بأيدي كثير من النساء : عن طريق مرتب تتقاضاه، أو أب أو زوج يبذل المال للمرأة بغير حساب، وتوفر المال بيد المرأة له تأثير كبير في الانحراف بالنسبة للرجل والمرأة، والمرأة لا تعرف قيمة المال، فكيف إذا وجد من العوامل ما يساعد على إنفاقه وتبذيره !
إهمال المسؤول عن المرأة : من أب أو زوج أو أخ ونحوهم القيام بمسئوليته، لأن المرأة – مهما بلغت من العلم والعقل – فهي بحاجة إلى قوامة ورعاية. ولابد لها من قيم يتعهدها بالنفقة وبالرعاية.
إن كثير من أولياء النساء ضيعوا هذه الأمانة، وفرطوا في هذه المسئولية، حتى أن بعضهم يحتاج إلى رعاية. لأنه مصاب بدينه، ومصاب بعقله، لا يعرف من أمر الحياة الزوجية إلا أن له بيتاً يأوى إليه ليستريح ويأكل وينام، ثم يخرج ثانية، وهكذا يقضي حياته لا يدري ما عليه بيته وأسرته من خير أو شر! لا يعرف معروفاً! ولا ينكر منكراً! وإلا فأين الغيرة؟ وأين الرعاية؟ وأين القيام بحق الرعية لامرأة تركب وحدها مع سائق أبيها الأجنبي لتذرع الأسواق طولاً وعرضاً؟! تبدد الأموال! وتفتن عباد الله! لقد ضاعت المسئولية! وتبلد الشعور! حتى صارت هذه الظاهرة السيئة المنكرة من الأمور العادية لدى كثير من الأسر.
إن الأمر جد خطير! يحتاج على معالجة قبل معالجة أمراض الأجسام، ونرى من طرق العلاج ما يأتي:
أن تربّى المرأة المسلمة تربية إسلامية حقيقية منذ الصغر، لتنشأ نشأة طيبة، وتربيتها بإبعادها عن كل ما يأباه الدين الحنيف وتعليمها ما يجب عليها من أحكام دينها، وبيان الآثار السلبية على تبرجها وتبذيرها، وإحاطتها علماً بما يريده أعداء الإسلام من خروجها والقضاء على عفتها، متى كانت قادرة على فهم ذلك واستيعابه.
ولا ينبغي أن نعلل عدم التربية في الصغر على اللباس الإسلامي وغيره بعدم التكليف، لأن وليها مكلف ومطالب بإبعادها عن المحرم – كما ذكره الفقهاء – والصغير يصعب تقويمه بعد الكبر إذا اعتاد شيئاً في صغره.
أن يركز العلماء والخطباء والمحاضرون على الأحكام المتعلقة بالمرأة. لتكون هناك وقفة جادة ضد الدعوات الهدامة التي تظهر بين حين وآخر، تحاول جذب المرأة إلى صفها، ولابد في ذلك – أيضاً – من إبراز مسئولية ولي المرأة، وعظم الدور الذي يطالب به.
وإن الإكثار من الدورات الصيفية للمرأة التي تقوم بها بعض المؤسسات الخيرية ويشرف عليها من هم أهل لذلك – إن الإكثار منها لها أثر طيب ملموس في صلاح المرأة واستقامتها.
على ولي المرأة أن يقوم بواجب الولاية والرعاية، وأن يعلم – يقيناً – أنه مسئول عن أسرته من زوجة وأولاد، قال تعالى: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )) (سورة النساء:34) .
ويقول النبي e: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)) .
وقال عليه الصلاة والسلام: (( إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه أَحَفِظَ ذلك أم ضيعه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته)) [3].
قال العيني: "والراعي هو الحافظ المؤتمن، الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره، فكل من كان تحت نظره شيء فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته، فإن وفّى ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر والجزاء الأكبر. وإن كان غير ذلك طالبه كل أحد من رعيته بحقه [4].
فعلى الولي أن يقوم على من تحت يده بالتربية والتأديب. وكما أنه لا يألو جهداً في النفقة، فيجب ألا يقصر في الرعاية والتربية! وعليه أن يراقب لباس بناته وزينتهنّ ولايدع ذلك لتصرف زوجته لأنها تتأثر بكل جديد وترغب أن تظهر بناتها بمثل ما يظهر غيرهن وكثير من الأولياء لا يفهم الرعاية والولاية إلا أنها توفير الطعام والشراب واللباس والسكن ونحو ذلك، وهذا فهم سقيم ؛
فإن الرعاية والقوامة كما تتضمن ما ذكر، تتضمن أيضاً التقويم والحمل على طاعة الله تعالى، بفعل المأمور اجتناب المحظور.
على المرأة المسلمة أن تؤمن يقيناً بأن القوامة للرجل بنص القرآن والسنة ولا شك أن قوامة الرجال على المرأة وعلى الأسرة عموماً توجب على المرأة طاعة زوجها ما أمرها بطاعة الله تعالى؛ لأجل أن تنتظم أمور الأسرة ويجتمع شملها ويصلح المجتمع؛ لأن صلاح الأسرة صلاح للمجتمع، قال تعالى: (( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)).[سورة النساء الآية 34].
فعلى المرأة المسلمة أن تكون من أهل هذه الآية. والصلاح هنا هو صلاح الدين وحسن المعاشرة للزوج، فالصالحات قانتات بحقوق الله تعالى، وحقوق أزواجهن.
وعلى المرأة أن تدرك أن القوامة تكليف قبل أن تكون تشريفاً، وأن تعلم أن القوامة مصلحة لها ،وأن عليها نصيبا من الحفظ والرعاية ، وذلك بأن تكون عوناً لزوجها على تربية الناشئة، وأن تكون قائمة بما أنيط بها من المسئوليات المنزلية، فكما أن الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته فهي – أيضاً – راعية على أهل بيت زوجها وولده ومسؤولة عنهم.
يقول e: (( والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها )) [5].
وأخيراً على المرأة أن تدرك أن طاعتها لزوجها فيها رضا الله تعالى والفوز بثوابه قال e: ((إذا صلت المرأة خمسها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)) [6].
على ولاة أمور المسلمين أن يكون لهم دور فعال في موضوع تبرج المرأة، وإنكار هذا المنكر، والغلظة والشدة على من تساهل في ذلك.
يقول ابن القيم – رحمه الله -: ويجب عليه – أي ولي الأمر – منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة الرقاقة، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات، ومنع الرجال من ذلك.
ويقول: وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها. ولا سيما إذا خرجت متجملة بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية والله سائل ولي الأمر عن ذلك .
ويقول – أيضاً -: ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر. وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة .
ولا ريب أن إنكار المنكر ليس خاصاً بالولاة وأعضاء الهيئات. وإنما هو واجب على كل فرد من أفراد الأمة، والقيام بذلك سبب لنزول الخيرات ورفع البلاء [7]. نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين، وولاة أمورهم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
——————————————————————————–
[1] أخرجه البخاري (9/137)، ومسلم (17/59) وقارن بين جامع الأصول (4/4) وشرح السنة للبغوي (9/12).
[2] أخرجه مسلم (17/60)، والترمذي (6/428)، وابن ماجة (2/1325)، وأحمد (3/22)، والنسائي في عشرة النساء رقم 387.
[3] أخرجه البخاري (13/111)، ومسلم (12/454)، وأبو داود (8/146)، والترمذي (5/361). انظر: جامع الأصول (4/50). والثاني أخرجه النسائي في عشرة النساء رقم 292 سنده حسن. انظر: الصحيحة 1636.
[4] عمدة القاري (5/273).
[5] تقدم تخريجه.
[6] أخرجه أحمد (رقم 1661) تحقيق أحمد شاكر. والطبراني في الأوسط عن عبد الرحمن بن عوف. قال في مجمع الزوائد (4/306): (وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح) . وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة (6/184)، وأبو نعيم في الحلية (6/308) من حديث أنس بن مالك. انظر: مجمع الزوائد (6/305)، وانظر: آداب الزفاف للألباني ص180.
[7] الطرق الحكيمة لابن القيم ص287. دار المدني للطباعة والنشر. وانظر: مجموع رسائل في الحجاب والسفور ص64.

( الاسد السلفي )

يعطيك العافيه أخوي

وتسلم على الموضوع

* حزوووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

يزاااااااااااااكـ الله خيييييييير ع الموضوووووووع
يزاااااااااااااااااااااااااااك الله خير ع الموضوووووووووووووووووووع…
بارك الله فيكم
يزاااااااااااااكـ الله خيييييييير ع الموضوووووووع
يزاج الله خيرا

استنكار ظاهرة تصوير النساء في الصحف /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
استنكار ظاهرة تصوير النساء في الصحف
إن من الظواهر السيئة والفتنة العظيمة ظاهرة تصوير النساء على صفحات الصحف لما في ذلك من الشرور والمفاسد العظيمة وضياع الحياء والحشمة اللذين كرم الله بهما المرأة المسلمة وصان بهما عرضها. فالله جل وعلا أمر المرأة المسلمة بالحجاب الساتر قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" والجلابيب جمع جلباب وهو الجلال الكبير الذي تجعله المرأة فوق ثيابها ليضفي على جسمها ويغطي ما تحته من زينة الثياب وما قد يظهر من أطرافها خلال تحركاتها، فأمرت أن تضفي من هذا الجلباب على وجهها خلال بروزها للرجال لتعرف بذلك عفتها فلا يطمع بها الفساق ويلاحقها أهل النفاق.
ولم يبح لها إظهار وجهها إلا لزوجها ومحارمها وللنساء اللاتي هن مثلها أو لخاطبها من أجل أن يتأكد من صلاحيتها له فيقدم على التزوج بها أو يتركها. وهذا مما ميز الله به المرأة المسلمة عن غيرها من النساء الكافرات، فلا يستمتع بجمالها إلا زوجها. ولكن في وقتنا الحاضر ابتلينا بدعاة فتنة ينكرون الحجاب ويدعون النساء إلى البروز بزينتهن وجمالهن أمام الرجال، فتأثر بدعوتهم الخبيثة بعض النساء الجاهلات أو ضعيفات الإيمان فصرن يبرزن سافرات في مجامع الرجال وأمام الكاميرات وعلى الشاشات التلفزيونية والفضائية وتظهر صورهن على صفحات الصحف متحديات بذلك أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم غير مباليات بما يترتب على هذا التصرف من الأضرار الفادحة التي تلحقهن وتلحق المجتمع، مما أثار غيرة خادم الحرمين – حفظه الله – لذلك حينما استنكر هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا في مقابلته مع الصحفيين حيث قال لهم: أيرضى ذلك أحدكم لزوجته أو لأمه أو لبنته أو لأخته إنه – حفظه الله – يستثير بذلك غيرة الصحفيين على محارمهم ومحارم المسلمين. ولا شك أن أحداً من هؤلاء الصحفيين لا يرضى بذلك وهم أبناء المسلمين وبلادهم بلاد الإسلام ومهبط الوحي وفيها قبلة المسلمين، فهي بلاد لها وزنها في العالم وأهلها يمتازون عن غيرهم بأنهم في مركز العالم الإسلامي وهم محل القدوة ومسؤوليتهم أعظم من مسؤولية غيرهم. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم والقرآن نزل بلغتهم وبلادهم بلاد الحرمين الشريفين – قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم منبهاً له ولأمته على عظم مسؤوليتهم نحو القرآن: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) أي إن القرآن الكريم شرف لك ولقومك العرب خصوصاً من هم في جزيرة العرب وفي بلاد الحرمين. وسوف يسألكم الله يوم القيامة عن تعاملكم مع هذا القرآن. وقال تعالى: (لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون) إنه يجب على رجال الصحافة في هذه البلاد أن يعوا هذه المسؤولية في صحفهم وما يصدر فيها وأن يحافظوا على شرف المسلمين في نسائهم وأن تكون صحفهم على مستوى المسؤولية والمثالية – ويجب على نساء المسلمين كذلك أن يتميزن عن غيرهن بالمحافظة على كرامتهن وصيانتهن ويتجنبن الظهور بالمظاهر المخلة بالحياء والصيانة، فلا يخرجن سافرات ولا يسمحن بظهور صورهن في الصحف والقنوات لأنهن يمثلن نساء المسلمين، فيقتدي بهن غيرهن، فإذا كن قدوة سيئة تحملن أوزارهن وأوزار من اقتدى بهن. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والإصلاح.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء
جريد الوطن الخميس 5 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 1 يونيو 2024م العدد (2071) السنة السادسة

يعطيك العاافية ع الموضوووع…
( الاسد السلفي )

والله ياخوي وايد أشياء حرام الواحد يسويها ..

ألحين ماخلوووو شي …..

وتسلم أخوي على الموضوع

ويزاك الله خير

* حزووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

مشكووووووور أخووووووووووي

ويعطييييييييييييكـ العااااااااااااااافيه ع الموضووووووووع

الاسد السلفي

أثابك المولى عز وجل على طيب مشاركتك هذه

دمت بحفظ الله

علي الزعابي

خطبة الجمعة للشيخ العلامة صالح الفوزان حول ما نشرته بعض الصحف الدنماركية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الجمعة للشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله حول ما نشرته بعض الصحف الدنماركية والأوروبية في حق النبي صلى الله عليه وسلم من جامع الأمير متعب بن عبدالعزيز في 11محرم 1445 هـ

جزاك الله خير اخووى

وجعله فى ميزان حسناتك

يزاج الله خير
جزاك الرحمن خير جزاء اخي الكريم على المحاضرة الطيبة ,,,

فهذا أول مرة نرى الامة العربية تقف في ساحة واحدة للدفاع على حبينا الانام محمد عليه الصلاة والسلام , لا وقفة طوائف و حزب ,,,

واسأل الله ان يشل ايدي الارذال ,, وان يريهم عجائب قدرته
فإن الله يمهل ولا يهمل ,,

الشيخ صالح الفوزان معقباً على أباالخيل اتباع حرية الآراء معناه اتباع الأهواء! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ صالح الفوزان معقباً على أباالخيل اتباع حرية الآراء معناه اتباع الأهواء!
اطلعت على ما كتبه: يوسف أباالخيل تعليقاً على ما دار بين المزيني ومخالفيه في موضوع المناهج الدراسية الدينية وبين قينان الغامدي ومخالفيه في الدولة المدنية، وذلك في جريدة «الرياض» العدد 13888 يوم الاثنين 7/6/1427ه وقد جاء فيما كتبه أن المسألة مسألة آراء وأن كلا له رأيه وحريته نقول لأبي الخيل: نحن دولة إسلامية والمسألة ليست مسألة آراء وانما هي مسألة دينية يتبع فيها ما قام عليه الدليل من الكتاب والسنة قال الله تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً} ودولتنا – حفظها الله – قامت على تحكيم الكتاب والسنة في كل خلاف، وأما اتباع حرية الآراء فإن معناه اتباع الأهواء، والله تعالى يقول: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون}. وجاء في المقال ايضا قوله: (ما دامت الرابطة الأم والعروة الوثقى ملتزم بها وأعني بها المواطنة) وأقول له: العروة الوثقى فسرها الله بقوله: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} فهي الكفر بالطاغوت والإيمان بالله وكل حكم غير حكم الله فهو حكم الطاغوت يجب الكفر به فعلى الكاتب هداه الله أن يعيد النظر فيما كتب ويكتب ويكون منطلقه من دينه لا من الوطنية ونسأل الله لنا وله التوفيق في القول والعمل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
http://www.alriyadh.com/2006/07/06/article168984.html
جريدة الرياض الخميس 10 جمادى الآخرة 1445هـ – 6 يوليو 2024م – العدد 13891
الشيخ صالح بن فوازن الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية

تسلم اخوي
والله يعطيك العافيه
وجزاك الله الف خير
جزاك الله خير

تسلم اخوي

( الاسد السلفي )

يزاك الله خير أخوي

وتسلم على الفايده

* حزوووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

….

..

خليجية

وتسلم أخوي على المجهود الطيب ..

وجعله الله في ميزان حسناتك …

بارك الله فيكم

لا تحزن إنَّ الله معنا /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

خليجية خليجية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين، وإمام المرسلين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعه إلى يوم الدين، ثم الصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وبعد:

فمعلوم موقف الكفار من الرسل من عهد قوم نوح إلى يومنا هذا وإلى أن تقوم الساعة، وفي هذه الأيام ظهر ما كانوا يضمرونه وإن تظاهروا بالصداقة والتقارب مع المسلمين متمثلاً ذلك فيما أبدوه نحو خاتم الأنبياء والمرسلين وأفضل خلق الله أجمعين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من صور قبيحة ومقالات هزيلة شنيعة تمثُّل بعض الرصيد الذي تكنه صدروهم من الحقد والغل على الرسل وأتباعهم، إنهم قد سبُّوا الله من قبل فالمشركون جعلوا له أنداداً ساووهم به، واليهود قالوا (يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ) [المائدة: 64] وقال قائلهم : (إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ) [آل عمران : 181] وقالوا لموسى: (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) [ المائدة: 24] والنصارى قالوا: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) [المائدة: 17] (اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) [المائدة: 73] (الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ) [التوبة: 30] واليهود قتلوا الأنبياء: (فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ) [البقرة: 87] وكفروا بعيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام فماذا ينتظر منهم بعد ذلك.

إن ما فعله الدنماركيون ومن شاركهم أو أيدهم في هذه الأيام في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو إلا قليل من كثير (وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) [آل عمران: 118] ولعل فيما حصل مصالح للمسلمين كثيرة (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [البقرة:216] ومن ذلك:

أولاً: أن المسلمين التفوا حول نبيهم وعرفوا عدوهم فلا ينخدعون بمراوغاتهم.

ثانياً: أن من كانوا يدعون إلى التقارب مع الكفار وإظهار الصداقة والتسامح مع الكفار على حساب الدين كما يسمونه تبيَّن لهم الآن غلطهم فلعلهم يرجعون. حتى لقد قال بعضهم بصريح العبارة: إن أهل الكتاب الآن باقون على إيمانهم وأنهم إخوان لنا في الدين مع أن الله سبحانه قد ذكر أن من قال ذلك فحكمه حكمهم قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ) [ الحشر: 11] وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). [المائدة: 51].

ثالثاً: لعل ما حصل من استنكار المسلمين لهذا الحدث كان سبباً للرجوع إلى سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم عملاً بقول الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) [الأحزاب: 21] وقوله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر: 7] وقوله النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

وفق الله الجميع لما فيه صلاحهم وصلاح الإسلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

بقلم : فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

عضو هيئة كبار العلماء

خليجية خليجية

[/]

…..

خليجية

وتسلم أخوي على الجهود الطيبة ….

جعلها الله في ميزان حسناتك ….

و بارك الله فيك …

يزاج الله خيرا
مشكوووور اخوي ….
مشكوووور اخوي ….

استنكار ظاهرة تصوير النساء في الصحف /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
استنكار ظاهرة تصوير النساء في الصحف
إن من الظواهر السيئة والفتنة العظيمة ظاهرة تصوير النساء على صفحات الصحف لما في ذلك من الشرور والمفاسد العظيمة وضياع الحياء والحشمة اللذين كرم الله بهما المرأة المسلمة وصان بهما عرضها. فالله جل وعلا أمر المرأة المسلمة بالحجاب الساتر قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" والجلابيب جمع جلباب وهو الجلال الكبير الذي تجعله المرأة فوق ثيابها ليضفي على جسمها ويغطي ما تحته من زينة الثياب وما قد يظهر من أطرافها خلال تحركاتها، فأمرت أن تضفي من هذا الجلباب على وجهها خلال بروزها للرجال لتعرف بذلك عفتها فلا يطمع بها الفساق ويلاحقها أهل النفاق.
ولم يبح لها إظهار وجهها إلا لزوجها ومحارمها وللنساء اللاتي هن مثلها أو لخاطبها من أجل أن يتأكد من صلاحيتها له فيقدم على التزوج بها أو يتركها. وهذا مما ميز الله به المرأة المسلمة عن غيرها من النساء الكافرات، فلا يستمتع بجمالها إلا زوجها. ولكن في وقتنا الحاضر ابتلينا بدعاة فتنة ينكرون الحجاب ويدعون النساء إلى البروز بزينتهن وجمالهن أمام الرجال، فتأثر بدعوتهم الخبيثة بعض النساء الجاهلات أو ضعيفات الإيمان فصرن يبرزن سافرات في مجامع الرجال وأمام الكاميرات وعلى الشاشات التلفزيونية والفضائية وتظهر صورهن على صفحات الصحف متحديات بذلك أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم غير مباليات بما يترتب على هذا التصرف من الأضرار الفادحة التي تلحقهن وتلحق المجتمع، مما أثار غيرة خادم الحرمين – حفظه الله – لذلك حينما استنكر هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا في مقابلته مع الصحفيين حيث قال لهم: أيرضى ذلك أحدكم لزوجته أو لأمه أو لبنته أو لأخته إنه – حفظه الله – يستثير بذلك غيرة الصحفيين على محارمهم ومحارم المسلمين. ولا شك أن أحداً من هؤلاء الصحفيين لا يرضى بذلك وهم أبناء المسلمين وبلادهم بلاد الإسلام ومهبط الوحي وفيها قبلة المسلمين، فهي بلاد لها وزنها في العالم وأهلها يمتازون عن غيرهم بأنهم في مركز العالم الإسلامي وهم محل القدوة ومسؤوليتهم أعظم من مسؤولية غيرهم. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم والقرآن نزل بلغتهم وبلادهم بلاد الحرمين الشريفين – قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم منبهاً له ولأمته على عظم مسؤوليتهم نحو القرآن: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) أي إن القرآن الكريم شرف لك ولقومك العرب خصوصاً من هم في جزيرة العرب وفي بلاد الحرمين. وسوف يسألكم الله يوم القيامة عن تعاملكم مع هذا القرآن. وقال تعالى: (لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون) إنه يجب على رجال الصحافة في هذه البلاد أن يعوا هذه المسؤولية في صحفهم وما يصدر فيها وأن يحافظوا على شرف المسلمين في نسائهم وأن تكون صحفهم على مستوى المسؤولية والمثالية – ويجب على نساء المسلمين كذلك أن يتميزن عن غيرهن بالمحافظة على كرامتهن وصيانتهن ويتجنبن الظهور بالمظاهر المخلة بالحياء والصيانة، فلا يخرجن سافرات ولا يسمحن بظهور صورهن في الصحف والقنوات لأنهن يمثلن نساء المسلمين، فيقتدي بهن غيرهن، فإذا كن قدوة سيئة تحملن أوزارهن وأوزار من اقتدى بهن. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح والإصلاح.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء
جريد الوطن الخميس 5 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 1 يونيو 2024م العدد (2071) السنة السادسة

كل شكر لك اخوووي
تـــســلم اخوي

ع الموضوع

يزااااك الله خوي ع الموضووووع…
يعطيك العافية أخوي ع الموضوع
بارك الله فيكم

ردود العلامة صالح الفوزان ع بعض التفسيرات المخالفة 2024.

الفائدة للكل بخصوص الأخ فتى الأثري ^_^
جزيتم خيرا كثيرا عن النقل الطيب

سبحان الله , دئما تحدث تناقضات حينما يستدلون بالقرآن في اكتشافاتهم .. وحينمت نكون نظريه قابله للتغير يحدث الاحراج , ويصبح الدليل علينا , ويسهل على اهل الغرب في الرد علينا في المناظرات , ولكن ولله الحمد ان اهل السنه لا يميلون في المناظرات الى الاعجاز العلمي , حتى لا تقوى شوكة اهل الكفر في الرد علينا

شكرا ع مرورك والكلام الطيب الغالي
صح لسانك اخوي .. الله يحفظ علماء السنة يارب

العلامة الشيخ صالح الفوزان: مطلوب تحسين النسل لا تحديده ولا بأس بوليمة السكن الجديد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
ما الحكم في تحديد النسل مع القدرة على الإنجاب بدون مشقة ومع القدرة على تربية الأولاد وتوفير العيش لهم؟
اجاب الشيخ: تحديد النسل لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على تزوج الولود وقال:
(إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)، (رواه الإمام أحمد في مسنده)، ولأن كثرة النسل يحصل بها قوة للمسلمين، فتكثير النسل مطلوب للمسلمين ولا يجوز تحديد النسل في مثل الحالة التي ذكرت السائلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على طلب النسل وتكثير عدد المسلمين.

(وليمة السكن الجديد لا بأس بها)

لقد انتقلنا إلى بيت جديد ونريد أن نعد وليمة بقصد التعريف بالمنزل وجمع الجيران والأقارب والأصدقاء، فما حكم ذلك؟
– لا بأس بعمل الوليمة بمناسبة النزول في بيت جديد لجمع الأصدقاء والأقارب اذا كان هذا من باب الفرح والسرور.
أما ان صاحب ذلك اعتقاد أن هذه الوليمة تدفع شر الجن، فهذا العمل لا يجوز، لأنه شرك واعتقاد فاسد، أما اذا كان من باب العادات فلا بأس به.

(ضرورة الابتعاد عما يشوش أو يشغل المصلي)
هل يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي وهي تضع عقداً في رقبتها أو خاتما أو تصلي وأمامها صورة أو مرآة أفيدونا بارك الله فيكم؟
– يجب على المسلم أن يبتعد عن كل ما يشغله عن صلاته ويشوش عليه فلا ينبغي أن يصلي إلى مرآة أو إلى باب مفتوح أو غير ذلك مما يشغله أو يشوش عليه صلاته وكذلك لا ينبغي للإنسان أن يصلي في مكان فيه صور معلقة أو منصوبة، لأن في هذا تشبهاً بالذين يعبدون الصور, هذا من ناحية, ومن ناحية ثانية أن هذه الصور اذا كانت أمامه تشوش عليه صلاته وينشغل بالنظر إليها، أما قضية لبس المرأة للحلي وهي في الصلاة فهذا أيضاً من الشواغل التي تشغل المصلية فلا ينبغي أن تعمل في صلاتها عملاً يشغلها عنها بل تؤخر لبس الحلي أو ليس المصاغ إلى أن تفرغ من الصلاة لكن لو فعلت هذا ولبسته ولم يستهلك وقتاً طويلاً ولم يستهلك عملاً كثيراً فإن صلاتها صحيحة، لأن العمل اليسير لا يؤثر على الصلاة كتعديل الثوب والعمامة ولبس الساعة وما أشبه ذلك.

من فكر في معصية هل يحاسب عليها؟
ما معنى الحديثين:(إنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى) والآخر (عفي لأمتى الخطأ والنسيان وما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم او تعمل به).
ـ اجاب الشيخ صالح بن فوزان الفوزان قائلا:
معنى الحديث الاول ان المعتبر في أعمال العبادات نية صاحبها لا صورها الظاهرة فمن كان يقصد بعمله وجه الله وثوابه فعبادته صحيحة بشرط ان تكون موافقة لما شرعه الله ورسوله ويرجى له فيها الثواب ومن كان يقصد بعمله رئاء الناس ومدحهم له او يقصد به طعما من مطامع الدنيا فعمله باطل لا ثواب له عليه.
قال تعالى (فويل للمصلين – الذين هم عن صلاتهم ساهون – الذين هم يراؤون – ويمنعون الماعون).
وقال تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون)..
وكذلك من اراد نافلة لم تجز عن فريضة الى غير ذلك.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم (عفى لأمتي الخطأ والنسيان )الحديث فمعناه ان الله سبحانه لا يؤاخذ المخطىء والناسي لانهما لاقصد لهما فمن اكل او شرب ناسيا في نهار رمضان وهو صائم فإن ذلك لا يؤثر على صيامه ونحو ذلك وكذلك لا يؤاخذ الله من فكر في نفسه بعمل معصية قولية او فعلية, لكنه لم ينفذ ما فكر فيه مع تمكنه منه فإنه لايأثم على مجرد نيته وهذا من فضل الله على عباده وحثهم على فعل الطاعات وترك المعاصي والمحرمات.
هذا العمل لا يجوز
صاحب محطة وقود وضع ميزة خاصة لمن اشترى كمية معينة من الوقود مجتمعة او متفرقة على عدة مرات وتلك الميزة تتلخص قي اداء خدمة مجانا كغسيل للعربة او اصلاح بنشر ونحو ذلك؟ وما رأيكم في من يفتي في مثل هذه الامور الجديدة بدون دليل؟
اجاب الشيخ قائلا: ارى ان هذا العمل لا يجوز لأمور:
اولها: ان هذه الخدمة لا مقابل لها وصاحبها لم يبذلها من باب التبرع والإعانة وإنما بذلها من باب المعاوضة فأين عوضها.
ثانيا: ان هذا يضر بأصحاب المحطات الآخرين لانهم سيضطرون الى بذل مثل تلك الخدمة او غيرها والا فسينصرف الناس عنهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ضرر ولا ضرار).
ثالثا: ان هذا العمل سيفتح باب تسابق اصحاب المحطات الى بذل انواع المغريات التي ليست عند الآخرين وذلك يسبب لهم الاحراج والمشقة فيتعين سد هذا الباب من اصله.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12068&P=35
جريدة اليوم الجمعة 1445-06-04هـ الموافق 2024-06-30

يزااااااااااااااك الله خير
يعطيك الله العافيه الاسد وتسلم على الموضوع
( الاسد السلفي )

يزاك الله خير أخوي

وتسلم على الفايده

* حزووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم جزيل الشكر على هذا المجهود الرائع .
أدعو الله أن يوفقكم دائما إلى طريق الخير وجزاكم الله عنا كل خير

يزااااااك الله خير خويه

نصيحة لأهل الأسهم /الشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله على فضله وإنعامه, أغنانا بحلاله عن حرامه وكفانا بفضله عمن سواه, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ولا نعبد إلا إياه واشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه وسلما تسليما كثيرا
أما بعد,
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن المأكل والمشارب يترتب عليها أثار حميدة أو أثار سيئة على الأبدان فان كانت من الطيبات فإنها تؤثر في القلوب والأبدان تأثيرا حسنا وان كانت خبيثةً فإنها تؤثر على القلوب والأبدان خبثاً وضرراً ولهذا قال الله سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين)) وتلا هاتين الآيتين الكريمتين ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يأرب يأرب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنا يستجاب لذلك)) وجاء في الحديث : (( كل جسماً نبت من السحت فالنار أولى به)),

والله جل وعلا أباح لنا الطيبات وهو كل طاهر لا مضرة فيه, فكل طاهر لا مضرة فيه فانه مباح, وحرم علينا كل نجس وكل مافيه مضرة وهذا كما في قوله تعالى في وصفه صلى الله عليه وسلم في التوراة { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } فما نص الله على انه حلال أو رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنه حلال, قال تعالى { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ } وقال تعالى { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ } وقال تعالى{ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ },

وما نص الله على انه حرام فانه حرام قطعاً كالميتة قال تعالى { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ } وقال تعالى { وَحَرَّمَ الرِّبَا } وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرشوة وحرم الله جل وعلا الميسر وهي القمار وقرنه مع الخمر قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *** إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } والميسر هي القمار الذي يسمونه يانصيب وكذلك المراهنات, المراهنات التي تؤخذ عليها الأموال فإنها من الميسر وكذلك كل بيعا فيه غرر وكل معاملة فيها غرر وجهالة ولا تُعلم وأنما تُبنى على المخاطرة والغرر والجهالة فإنها هي الميسر وهي القمار الذي حرمه الله سبحانه وتعالى,

ومن ثما قال العلماء يشترط لصحة البيع أن يكون المبيع مباحاً فلا يجوز بيع المحرمات ويشترط أن يكون الثمن والمُثمن معلومين فلا يجوز بيع المجهول ولا بالثمن المجهول وان يكونا كل من المبيع والثمن مقدورا على تسليمه, شروطاً ذكروها في كتاب البيع إذا لم تتوفر فان البيع غير صحيح وضوابط واضحة بينه للحلال والحرام وأما مالم ينص في الكتاب والسنة على انه حلال أو حرام فهذا يرجع فيه إلى أهل العلم والبصيرة فما اجمعوا على انه حلال أو على انه حرام فأنه حلال أو حرام قطعاً لإجماعهم, لقوله صلى الله عليه وسلم : ((لاتجتمع أمتي على ضلالة)) وقد أجمعوا على تحريم الربا وعلى تحريم الميسر وهو القمار وعلى تحريم الرشوة وعلى تحريم أكل الأموال بغير حق, أجمعوا على هذا إجماعا قطعياً لا شك فيه, فيجب العمل بذلك والتوقف عن ما أجمعوا على تحريمه وأخذ ما أجمعوا على حله, أما ما أختلفوا فيه فإنه من المتشابه الذي يكون موقف المسلم فيه التوقف أستبراءاً لدينه وعرضه حتى يتبين أمره, قال صلى الله عليه وسلم: (( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس, فمن أتقى الشبهات فقد أستبرء لدينه وعرضه, ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام, كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه, الا وأن لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه, الا وان في الجسد مضغه أذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله, الا وهي القلب))

فدل هذا على أن الواجب على المسلم أن يأخذ ما أحله الله ويترك ما حرم الله وما أشتبه ولم يتبين أمره فأنه يتوقف فيه حتى يتبين له أمره أما بإجماع العلماء إما أن يأخذ بفتاوى الراسخين في العلم ممن عرفوا بالعلم والتقوى والورع ويأخذ بفتواهم ويترك الأقوال الشاذة والفتاوى الرخيصة التي لم تبنى على دليل وإنما بنيت على جهل أو هوى, فالواجب على الإنسان أن يستبرأ لدينه وعرضه وأن لا يفتح لنفسه باب التساهل أو أن يُحمل الناس مسؤوليته ويقول هذا بذمة فلان وفلان أفتى بكذا وفلان قال كذا,لا تبرأ الذمة بهذا إلا أن ترجع إلى الضوابط التي وضعها الله ورسوله أذا كنت تريد النجاة لنفسك, أما أذا كنت تريد الطمع ولا تسأل عن الطريق فأنت وما اخترت لنفسك والله المستعان واليه المرد وعنده الحساب سبحانه وتعالى.

فأمور الحلال والحرام وأمور المكاسب أمور مهمة وأمور خطره يجب على المسلم أن يتفقه فيها, وأن لا يقدم إلا على شيء تطمئن إليه نفسه ويرتاح له قلبه, وأما ما تنفر منه النفس أو لا يقتنع به القلب فأن المسلم يتجنبه قال صلى الله عليه وسلم: ((البر ما أطمئنت إليه النفس والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس)) أما الذي يتبع هواه ويريد المال من أي طريق, فهذا هو الذي ضيع نفسه, أفرض أنه حصل على أموال كثيرة فإنها تكون وبال عليه عاجلاً وآجلاً, فهو يتعب في تحصيلها ويتحمل حسابها عند الله سبحانه وتعالى, وفي الأثر : فإن ما قل وكفى خيراً مما كثر وألها.

حتى الحلال أذا الهاك عن طاعة الله فإنه لا يجوز لك قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } وليس الغرض من جمع المال أن الإنسان يصبح ثرياً وعنده أرصده بل الغرض من تحصيل المال أولاً أن ينظر في طريق وصوله إليه هل هو من طريق سليم أو من طريق غير سليم؟
ثانياً أذا حصل عليه فأنه يستعمله في طاعة الله سبحانه تعالى ومنافعه وما أباح الله له وفي طاعة الله بإخراج زكاته وأن ينفق على من تجب نفقته عليه وأن يتصدق منه وأن يحسن كما أحسن الله أليه هذا هو المقصود من المال, فلابد من الفقه في تحصيله أولاً ثم الفقه في تصريفه ولهذا كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب من لا يحسن البيع والشراء ويمنعه من الدخول في أسواق المسلمين حتى يتفقه في أحكام البيع والشراء, فالأمر مهم جداً فاتقوا الله عباد الله واحتاطوا لأنفسكم واحذروا من الانسياق وراء الأطماع واحذروا من الجشع والطمع, ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم, أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب فا استغفروه أنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنه وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد,
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أدعو الله أن يجعلني مجاب الدعوة, قال صلى الله عليه وسلم: ((يا سعد أطب مطعمك تُجب دعوتك)) وهذا كما في الحديث يمد يديه إلى السماء يأرب يأرب ومطعمه حرام وملبسه حرام ومشربه حرام, قال فأنا يستجاب لذلك.
أنكم في هذه الأيام تسمعون أو ربما أن بعضكم وقع فيما حصل من قضية الأسهم التعامل بالأسهم, وكم حذر أهل العلم وأهل البصيرة كم حذروا من عدم التسرع وكم حذروا من عدم المبالاة وكم نهوا عن ذلك و أمروا بالتأني والتثبت ولكن الأطماع أخذت كثيراً من الناس فا وقعوا فيما وقعوا مما لا يحسدون عليه الآن, منهم من مات قهراً ومنهم من خُبل عقله ومنهم من وقع مريضاً ومنهم من أُثقل بالديون نتيجة أنهم باعوا أملاكهم واستدانوا وجمعوا ما لديهم وقدموه في هذه المخاطرات فا آل بهم الأمر إلى مالا يخفاكم.

كل هذا نتيجة التسرع وعدم المبالاة وعدم الأخذ بمشورة الناصحين, ولا ندري بما ينتهي الأمر عليه ولكن نقول اللهم سلم سلم ولعل فيما وقع موعظة لمن بقي في قلبه عقل أو تفكير أن يرجع إلى الصواب وأن يقنع بما أحل الله له وأن لا يغامر في هذه المعاملات المجهولة هذه المعاملات المشبوهة الا يغامر فيها,

فقد تعطلت الأسواق الآن تعطل البيع والشراء في العقارات تعطل البيع والشراء في المواشي والأقمشة والأطعمة تعطل البيع في التجارات المعروفة النقية وأنصرف الناس إلى التعامل بهذه الأسهم وهذه الشركات وهذه الأمور التي لا يُعلم مداها فكانت النتيجة أو كانت بعض النتيجة والله أعلم بما تؤول إليه الأمور كانت النتيجة ما سمعتم مما لا يخفاكم.

فعلى المسلم أن يتقي الله سبحانه وتعالى وأن لا يغامر فقد تعطلت الأعمال الآن حتى الموظف أصبح لا يؤدي الوظيفة على الوجه المطلوب وإنما ينشغل مع الشاشة ومع الأسهم ولا يؤدي عمله فإنما يحضر بصورته وأما قلبه فهو مع الشاشة مربوطاً فيها, حتى في الصلاة كثير منهم لا يعقل الصلاة يحضر جسمه وقلبه مع الشاشات ومع الأسهم يفكر فيها, فأنصرف الناس عما ينفعهم في دينهم ودنياهم إلى مجهول العاقبة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فعلى المسلم أن يتقي الله وأن لا ينجرف مع الدعايات ومع أصحاب الأطماع الذين روجوا على الناس ليأخذوا أموالهم ويثقلوهم بالديون والغرامات أو الخسارات التي لا طاقة لهم بها, فا اتقوا الله عباد الله, قال صلى الله عليه وسلم: ((لن تموت نفساً حتى تستكمل رزقها وأجلها, فا اتقوا الله وأجملوا في الطلب)).

أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة فأن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار,
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
خطبة الجمعة 17 صفر 1445هـ للشيخ العلامة الإمام صالح الفوزان حفظه الله

( الاسد السلفي )

سبحان الله

يعني ألحين الأسهم حراااااااام !!!!!

زين لو إنا نعرف شو الأشياء اللي يتاجرون فيها

شرات بنك دبي الاسلامي …

ع العموووم

تسلم أخوووي " الاسد السلفي "

على الموضوع والفاديه الطيبه

ويزاك الله خير

**********drawGradient()

* حزوووووووووووووووووووووووووون *

بارك الله فيك