خطبة العِيدُ :10ذي الحجة 1445هـ عِيدُ الأَضْحَى الْمُبَارَكُ 2024.

عِيدُ الأَضْحَى الْمُبَارَكُ
تاريخ النشر: 24-نوفمبر-2009
خطبة عِيدُ الأَضْحَى الْمُبَارَكُ:10ذي الحجة 1445هـ الموافق : 27/11/2009م

الخُطْبَةُ الأُولَى

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا

والحمدُ للهِ كثيراً وسبحانَ اللهِ وبحمدهِ بكرةً وأصيلاً،
وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لهُ القائلُ سبحانَهُ:( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )([1])
وأَشْهَدُ أَنَّ سيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:
« إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ »([2])
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

عبادَ اللهِ : فِي هذَا الصَّباحِ المشرقِ وفِي هذَا اليومِ العظيمِ يجتمعُ المسلمونَ فِي كُلِّ مكانٍ
علَى طاعةِ الرَّحمنِ, يسألونَهُ فيعطِيَهُمْ, ويدعونَهُ فيستجيبَ لَهُمْ,
ويستغفرُونَهُ فيغفرَ لَهُمْ, ويرفعُونَ أصواتَهُمْ بالتَّكبيرِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ,
فيُجزلَ لَهُمُ العطاءَ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
« أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»([3])

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَللَّهِ الحمدُ

اللَّهُ أَكْبَرُ، إنَّ هذَا الاجتماعَ علَى طاعةِ اللهِ يذكِّرُنَا بالمودةِ والمحبَّةِ الَّتِي تجمعُ بينَنَا,
وتؤَلِّفُ بيْنَ قلوبِنَا, وتوحِّدُ صفوفَنَا, وتؤكِّدُ علَى قيمِ الاتِّحادِ الَّذي ننعَمُ بخيراتِهِ,
فالقلوبُ متسامِحَةٌ والأَكُفُّ متصافِحَةٌ، قَالَ صلى الله عليه وسلم :
« مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ
مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى »([4]).

أيُّها الجمعُ المباركُ: الواصلونَ يصلِهُمُ اللهُ, والرَّاحمونَ يرحمهُمُ الرحمنُ,
والمحسنونَ يجازيهُمُ اللهُ علَى إحسانِهِِمْ, فبرُّوا آباءَكُمْ, وصِلُوا أرحامَكُمْ,
وأَحْسِنُوا إلَى جيرانِكُمْ, وارحَمُوا ضعفاءَكُمْ يصلْكُمُ اللهُ برحمتِهِ ورعايتِهِ,
ويباركْ لكمْ فِي أرزاقِكُمْ وأعمارِكُمْ, ويحفظْكُمْ فِي ديارِكُمْ وأوطانِكُمْ,
ويدخلْكُمُ الجنَّةَ مَعَ نبيِّكُمْ وحبيبِكُمْ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الذِي
قالَ :« الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ،
الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ »([5]).

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحمدُ

اللَّهُ أَكْبَرُ، إنَّ اللهَ أنعمَ علينَا فِي هذهِ البلادِ المباركةِ بالأمنِ والأمانِ والرَّفاهيةِ والاستقرارِ,
وهذَا مِنْ فضلِ اللهِ تعالَى علينَا, ثُمَّ بفضلِ جهودِ الحكامِ حفظَهُمُ اللهُ,
وجزاهُمُ كلَّ خيرٍ علَى صنيعِهِِمْ, وقدْ أمرَنَا اللهُ بالشُّكْرِ, ووعدَنَا عليهِ بالمزيدِ,
فالشُّكرُ للهِ علَى مَا أنعَمَ, ثُمَّ الشُّكرُ لولاةِ الأمرِ علَى قدَّمُوا مِنْ خيرٍ للبلادِ والعبادِ,
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ »([6]).

أيُّها المسلمونَ: إنَّ اللهَ شرعَ لنَا مِنَ الأعمالِ الصَّالحةِ
مَا ننالُ به الأجرَ الكبيرَ والفضلَ العظيمَ, ومِنْ ذلكَ التَّكبيرُ مِنْ فجرِ يومِ عرفةَ
إلَى عصرِ آخرِ يومٍ مِنْ أيَّامِ التَّشريقِ, ومِنْ ذلكَ الأضحيةُ,
ففِيهَا الثَّوابُ العظيمُ والمنافعُ الكثيرةُ للفردِ والمجتمعِ, قَالَ صلى الله عليه وسلم:
« مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ بِمَكَانٍ
قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا»([7]).
وهذهِ السُّنَّةُ مرغبٌ فيها منْ نبيِّنَا صلى الله عليه وسلم منْ كلِّ قادرٍ عليها.

اللهمَّ اجعَلْ هذَا العيدَ عيداً سعيداً مباركاً برضَاكَ عنَّا, اللهمَّ احفَظْ حجاجَنَا,
وردَّهُمْ إلَى بلادِهِمْ سالِمِينَ غانمينَ برحمتِكَ يَا أرحَمَ الرَّاحمينَ.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ .

نفعَنَا اللهُ وإياكُمْ بالآياتِ والذكْرِ الحكيمِ، وأقولُ قولِي هذَا
وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ فاستغفرُوهُ إنهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ.

الخطبةُ الثانيةُ

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ

اللَّهُ أَكْبَرُ كبيرًا والحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ الَّذِي بنعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ,
وتغفرُ الزَّلاتُ, وترفعُ الدَّرجاتُ, وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ،
وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ،ِ اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ
وباركْ على سيِّدِنَا محمَّدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ.

عبادَ اللهِ: أُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ حقَّ التَّقوى ومراقبتِهِ فِي السِّرِّ والنَّجوَى,
والعملِ بِمَا يحبُّ ويرضَى, واعلمُوا أنَّكمُ فِي يومٍ عظيمٍ,
فاغتنمُوا ساعاتِهِ بالتَّقربِ إلَى اللهِ عزَّ وجلَّ بِمَا شرعَهُ لكُمْ مِنَ الطَّاعاتِ والقرباتِ,
كصلةِ الأرحامِ وزيارةِ الأصحابِ ومودةِ الجيرانِ
والإحسانِ إلَى الفقراءِ والأراملِ وتفقدُوا أحوالَ اليتامَى وذوِي الاحتياجاتِ الخاصةِ,
وأدخلُوا السُّرورَ والبهجةَ إلَى قلوبِهِم, قالَصلى الله عليه وسلم:
« كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ ».
وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى([8]) وأدخِلُوا علَى نفوسِ أبنائِكُمْ وأزواجِكُمْ بَهجةَ العيدِ.

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه،
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([9])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([10])

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ،
اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا،
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ،
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

قومُوا مغفورًا لكُمْ بإذنِ اللهِ تعالَى وكلُّ عامٍ وأنتُمْ بخيرٍ([11])

——————————————-

([1]) الكوثر : 2.
([2]) أبو داود: 1502. صلاة العيد الساعة 7،03 بتوقيت مدينة أبو ظبي
وعلى بقية الإمارات مراعاة فروق التوقيت .
([3]) مسلم : 3985.
([4]) مسلم: 4685.
([5]) الترمذي: 1924.
([6]) الترمذي : 1955.
([7]) الترمذي: 1413.
([8]) مسلم : 2983.
([9]) الأحزاب : 56 .
([10]) مسلم : 384.
([11]) العنكبوت :45.

الـــــــرابـــــط

لتحميل الخطبة بصيغة ملف (Word)
لتحميل الخطبة بصيغة ملف (PDF)

خليجية
خليجية

وكــــــــــــــل عــــــــــــــام وأنتــــــــــم بخيــــــــــــــر

ودمتــــــــــــــم بحفــــــــــظ الـــــــــــرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يزاك الله خير ع الخطبه حبّوبنا . .

كفيت ووفيت يعطيك العافيه شيخي ~

ربي يديم المحبه ويوط العلاقات بين الاهل ^^

ويجمعنا واياهم وجميع المسلمين والمسلمات

في جنان الفردوس الاعلى امين يارب العالمين ~

بوركت يمنآك ونسأله الهدايه والمغفره وعيدك مبآرك . .

تقبل مروري ودمت بحفظ الرحمن ورعايته

احترامي / بنت آل علي ~

خليجية

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت آل علي خليجية
خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزاك الله خير ع الخطبه حبّوبنا . .
كفيت ووفيت يعطيك العافيه شيخي ~
ربي يديم المحبه ويوط العلاقات بين الاهل ^^
ويجمعنا واياهم وجميع المسلمين والمسلمات
في جنان الفردوس الاعلى امين يارب العالمين ~
بوركت يمنآك ونسأله الهدايه والمغفره وعيدك مبآرك . .
تقبل مروري ودمت بحفظ الرحمن ورعايته
احترامي / بنت آل علي ~

خليجية خليجية

آمــــــــــــين يا رب العالميــــــــن

جزاج الله خير بنتوه ع الطله…. نورتي الموضوع الطيب…. بارك الله فيج
ون شاء الله دووووم ها الطلات الغاوية من صوبج يا الملكي

ودمتــــي بحفــــظ الــــرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

جزاك الله خير مشرفنا عـ الخطبة ،،

فميزان حسناتك يااارب ،،

ربي يحفظك من كل شر اخوي ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آآآآآآآآمين يارب العالمين..وبكل دعوة آآآمين
لكم مثلها وأكثر ولجميع المسلمين
يزااااكم الله خير ياارب ..
السموحة

في حفظ الرحمن

من 1 إلى 10 ذوالحجة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .. ورحمة الله وبركاته
::

فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة

لان هذه الأيام معظمة عند الله تعالى .. أقسم الله بها فقال

خليجية

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

خليجية

وأفضل هذه الأيام يوم عرفة

ــــــــــــــــــــــ

أنواع العمل الصالح في هذه الأيام

* أداء الحج والعمرة*
* الصيام وخاصة يوم عرفة فهو يكفر سنة قبله وسنة بعده*
*النكبير والتهليل والتحميد وذكر الله تعالى*
*قراءة القرآن*
*الصدقة*
*صلة الأرحام*
*اتباع الجنائز*
*عيادة المرضى*
*الدعوة إلى الله*
*الأضحية*

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:
::

في أمان الله
م
::

السلام عليكم

جزاك الله الف خير على المشاركه

لاتحرمن جديدك

يعطيج العافية على الموضوع

يزاك الله الف خير

مشكورين على المرور
ك:

في امان الله

يسلمووو اخوي الخطير…

على الموضوع الرائــع…

وجزاك الله خير اخوي…

شكرا
اسطورة حزن على المرور
والمشاركه في موضوعي
::

في أمان الله

ثانكس عالموضوع الرائع<<<
ويعطيك العافيه
السلام عليكم ..
:
شكراً أختي الريم
على المرور ..
ويعطيك العافيه
ك:

في أمان الله

العشر الأول من شهر ذي الحجة 2024.

العشر الأول من شهر ذي الحجة

——————————————————————————–

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن العبادة في العشر الأول من شهر ذي الحجة أفضل من العبادة في أي وقت آخر، حتى إن العبادة من صلاة وصيام وذكر وصدقة في هذه الأيام تفضل الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج للجهاد مخاطرا بنفسه وماله وعدته وعتاده فأهريق دمه، وتناثرت أشلاؤه، وحطمت أدواته، ونهب ماله وسلاحه، فهذا فقط هو الذي يفضل العابد في هذه الأيام.

يقول الإمام ابن رجب الحنبلي :-

خرج البخاري " من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ، يعني أيام العشر قالوا : يا رسول الله و لا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : و لا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه و ماله لم رجع من ذلك بشيء " وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها و إذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده . و قد ورد هذا الحديث بلفظ : " ما من أيام العمل فيها أفضل من أيام العشر " و روي بالشك في لفظه : " أحب أو أفضل " و إذا كان العمل في أيام العشر أفضل و أحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها ، صار العمل فيه و إن كان مفضولاً أفضل من العمل في غيره و إن كان فاضلاً .
و لهذا قالوا : يا رسول الله و لا الجهاد في سبيل الله قال : " و لا الجهاد " ، ثم استثنى جهاداً واحداً هو أفضل الجهاد فإنه صلى الله عليه و سلم سئل : أي الجهاد أفضل قال : " من عقر جواده و أهريق دمه و صاحبه أفضل الناس درجة عند الله " .
و سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلاً يدعو يقول : اللهم أعطني أفضل ما تعطي عبادك الصالحين قال : " إذن يعقر جوادك و تستشهد " .
فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر ، و أما بقية أنواع الجهاد فإن العمل في عشر ذي الحجة أفضل و أحب إلى الله عز و جل منها . و كذلك سائر الأعمال ، و هذا يدل على أن العمل المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل الفاضل في غيره و يزيد عليه لمضاعفة ثوابه و أجره .

و قد روي في حديث ابن عباس رضي الله عنهما : " هذا زيادة و العمل فيهن يضاعف بسبعمائة " ، و في إسنادها ضعف . و قد ورد في قدر المضاعفة روايات متعددة مختلفة فخرج الترمذي و ابن ماجه " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بسنة ، و كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " ، و هذا الحديث فيه راو ضعيف.
و روى أبو عمر و النيسابوري في كتاب الحكايات بإسناده عن حميد قال : سمعت ابن سيرين و قتادة يقولان :صوم كل يوم من العشر يعدل سنة .
و قد روي في المضاعفة أكثر من ذلك . فروى هارون بن موسى النحوي قال : سمعت الحسن يحدث عن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر : بكل يوم ألف يوم ، و يوم عرفة عشرة آلاف ، قال الحاكم : هذا من المسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و في المضاعفة أحاديث أخر مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لكنها موضوعة فلذلك أعرضنا عنها و عما أشبهها من الموضوعات وهي كثيرة .
و قد دل حديث ابن عباس على مضاعفة جميع الأعمال الصالحة في العشر من غير استثناء شيء منها ، وعلى رأس هذه العبادات الصيام، ففي المسند و السنن " عن حفصة : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يدع صيام عاشوراء ، و العشر ، و ثلاثة أيام من كل شهر " ، و في إسناده اختلاف . و روي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم : " أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة " .
و ممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما . و قد تقدم عن الحسن و ابن سيرين و قتادة ذكر فضل صيامه و هو قول أكثر العلماء أو كثير منهم .
و في صحيح مسلم " عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم صائماً العشر قط " . و في رواية في العشر قط ، و قد اختلف جواب الإمام أحمد عن هذا الحديث فأجاب مرة بأنه قد روى خلافه ، و ذكر حديث حفصة و أشار إلى أنه اختلف في إسناد حديث عائشة فأسنده الأعمش ، و رواه منصور عن إبراهيم مرسلاً ، و كذلك أجاب غيره من العلماء بأنه إذا اختلفت عائشة و حفصة في النفي و الإثبات أخذ بقول المثبت لأن معه علماً خفي على النافي ، و أجاب أحمد مرة أخرى بأن عائشة أرادت أنه لم يصم العشر كاملاً، يعني و حفصة أرادت انه كان يصوم غالبه ، فينبغي أن يصام بعضه و يفطر بعضه ، و هذا الجمع يصح في رواية من روى ما رأيته صائماً العشر ، و أما من روى ما رأيته صائماً في العشر فيبعد أو يتعذر هذا الجمع فيه.

و أما قيام ليالي العشر فمستحب، فقد كان سعيد بن جبير و هو الذي روى هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه ، و روي عنه أنه قال : لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر تعجبه العبادة .

و أما استحباب الإكثار من الذكر فيها فقد دل عليه قول الله عز و جل : " و يذكروا اسم الله في أيام معلومات " . فإن الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء .

و في مسند الإمام أحمد " عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من أيام أعظم و لا أحب إليه العمل فيهن عند الله من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد " .

و قد اختلف عمر و علي رضي الله عنهما في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة فكان عمر يحتسبه أفضل أيامه ، فيكون قضاء رمضان فيه أفضل من غيره و هذا يدل على مضاعفة الفرض فيه على النفل ، و كان علي ينهي عنه ، و عن أحمد في ذلك روايتان . و قد علل قول علي : بأن القضاء فيه يفوت به فضل صيامه تطوعاً و بهذا علله الإمام أحمد و غيره ، و قد قيل : إنه يحصل به فضيلة صيام التطوع بها ، و هذا على قول من يقول : إن نذر صيام شهر فصام رمضان أجزاءه عن فرضه و نذره متوجه ، و قد علل بغير ذلك.

والله أعلم

مع التحيه : الوتر

يزاج الله خير على الموضوع
يعطيج العافية على الموضوع

جعله الله في ميزان حسناتج

اشكر فنج . انتظر اليديد

الله يعطيج العافية اختي الغالية…

ومشكووورة على الموضوع الرائـــع…

وجزاج الله خير…

وجعله في ميزان حسناتج…

مشكووووره اختي على الموووضوع الرااااائع

جزاااك اللله ااالف خير

وجعله الله في ميزان حسناتج

يعطيك ااااالف عااااااافية

وبانتظار جديدك

ورق خسراان

حكوممه

دانه البحرين

اسطووره حزن

يسلمو ع الردوود الطيبه

وان شاء الله تكونوا استفدواا من الموضووع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتج

صرخة قلب

فضل عشر ذي الحجة 2024.

فضل عشر ذي الحجة

1- أن الله تعالى أقسم بها:
إذا اقسم سبحانه بشئ دل عظم مكانته وفضله ، قال تعالى: {والفجر (1) وليال عشر} [الفجر : 2،1] والليال العشر كما قال جمهور المفسرين هي العشر من ذي الحجة.
***
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:
قال تعالى: {ويذكروا اسم الله في أيام معدوات على مارزقهم من بهيمة الأنعام} [الحج:28] واتفق جمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة ، منهم ابن عمر وابن عباس.
***
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أفضل أيام الدنيا العشر – يعني عشر ذي الحجة- قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفّر وجهه بالتراب )) [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني] .
***
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة هو يوم الحج الأكبر ويوم العتق من النيران ، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ )) [رواه مسلم]
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً )) [رواه أحمد وصححه الألباني].
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} "المائدة: 3" قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة. [رواه البخاري ومسلم]
فهو يوم اكمال الدين فياله من فضل عظيم …
***
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال عليه الصلاة والسلام : (( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القَرِّ )) [رواه أبوداود والنسائي وصححه الألباني].
***
6- أجتماع أمهات العبادة فيه :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (( والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره )).

——————————————————————————–

فضل العمل في عشر ذي الحجة
– عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام –يعني عشر ذي الحجة- قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ )) [رواه البخاري].

——————————————————————————–

بعض الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

قال أبو عثمان النهدي : كانوا –أي السلف- يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.
وكل الأعمال الصالحة مستحبة في هذه العشر المباركة ففيها تضاعف الأجور ونذكر منها على وجه الخصوص :
***
1- أداء مناسك الحج والعمرة :
وهما أفضل مايعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله تعالى له الحج على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة، فقد قال عليه الصلاة والسلام : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) [متفق عليه].
***
2- الصوم :
فهو من أفضل الأعمال الصالحة في هذه العشر فقد أضافه سبحانه وتعالى له لعظم شأنه وعلو قدره، فقال في الحديث القدسي : (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، فقد قال عليه الصلاة والسلام : (( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده )) [رواه مسلم].
***
3- الصلاة :
وهي من أفضل الأعمال وأجلها عن الله سبحانه وتعالى وأكثرها فضلاً وأجرا، فعلى المسلم أن يكثر من النوافل بعد المحافظة على الفرائض لأنها أفضل القربات، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: (( ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )) [رواه البخاري].
***
4- التهليل والتكبير والتحميد والذكر :
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مامن أيام أعظم عند الهه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )) [رواه أحمد].
***
5- الصدقة :
وهي من جمله الأعمال الصالحة ، وقد حث الله عليها فقال : {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون} [البقرة]. وقال عليه الصلاة والسلام : (( مانقصت صدقة من مال )) [رواه مسلم].

——————————————————————————–

وهناك أعمال كثيرة منها قراءة القرآن وعيادة المريض والمشي مع الجنازة وإطعام المسكين، فعلى المسلم أن يكثر من هذه الأعمال وأن يتسغل هذا الموسم ليخرج من هذه العشر وقد نال فيها عظيم الأرباح من الكريم سبحانه ، وأي تجارة أعظم منها من التجارة مع الله تعالى وتقدس ..
*
هذا العمل اجتهاد شخصي قمت بجمعة وتنسيقه من مراجع سنية موثوقة ، واحلل أي مسلم يريد نقله أو نسخه أو اقتباس أي شئ منه من غير ذكر المصدر عليه ،
وأسألكم الدعاء لي ولوالدي ولجميع المسلمين ، تقبل منا ومنكم، ماكان من صواب فمن الله وحده، وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

م ن ق ول

تسلمم الحمد ع الموضووع المفيد والمهم
خاصة هالاياام نستقبل هالشهر الفضيل <<ذي الحجة…
صدقت(الصيام+الصلاة+التهليل والتكبير من الاشيااء المحببة لهالشهر)
يجب علينا ان تهاز الفرصة لما لههالشهر من أجر كثيير…
ان شاءالله الكل يستفييد ويطبق …

تسلم وف ميزان حسناتكـ يارب..

جزاك الله الف خير وتحياتى لك
نسأل الله ان نكون ممن يتعرض لنفحات الله عز وجل فى هذه الايام المباركة <- اللهم آمين

جزآك الله خير وبارك الله فيك على الطرح القيم ,,’’

اسأل المولى انا يجعل عملك في موازين حسناتك ولا يحرمك الاجر والثواب ,’’’

دمت بحفظ الرحمن ورعايه ,,’’

الحمد

/

يعطيك العافيهـ وسلمت اناملك ع النقل المميز

وجعلهـ فموازين حسنآتك وصاحب الطرح الي خط الموضوع

لاهنت ونرقب يديدك دوم .. ودمت بحفظ البآري ورعايتهـ

/

تحيتي لك // بنت آل علي

^_^

خطبة الجمعة : 3 ذو الحجة 1445 يَوْمُ عَرَفَةَ 2024.

يَـوْمُ عَـرَفَـةَ
تاريخ النشر : 15-نوفمبر-2009
خطبة الجمعة : 3 ذو الحجة 1445 الموافق : 20/11/2009م
خليجية

الخُطْبَةُ الأُولَى

الحمدُ للهِ الَّذِي جعلَ يومَ عرفةَ مِنْ أعظمِ الأيَّامِ،
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، القائلُ سبحانَهُ:( وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ)([1])
وَأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ
وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:« أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ،
وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ»([2])
اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ امتثالاً لقَولِهِ تعالَى:
( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ)([3]).

عبادَ اللهِ: إنَّ يومَ عرفةَ يومٌ عظَّمَهُ اللهُ جلَّ جلالُهُ, ورفعَ قدْرَهُ,
وأقسَمَ بِهِ فِي كتابِهِ العظيمِ, وهُوَ اليومُ المشهودُ كمَا قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
« الْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ »([4]). وفتَحَ اللهُ فيهِ بابَ الخيرِ لعبادِهِ,
وهُوَ مِنْ أعظمِ أيَّامِ العشْرِ التِي يُضَاعَفُ فيهَا ثوابُ العملِ الصَّالِحِ,
قالَ صلى الله عليه وسلم :« أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ»([5]).
وقَدْ رَغَّبَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فِي اغتنامِهَا بِمَا ينفعُنَا فِي الدُّنيَا والآخرةِ,
قالَ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ
فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ »([6]).
وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَاداً شَدِيداً حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ([7]).
وفِي هذَا اليومِ العظيمِ يتجلَّى اللهُ علَى عبادِهِ فيستجيبَ لَهُمُ الدُّعاءَ, ويغفرَ لَهُمُ الذُّنوبَ,
ويُعتقَهُم منَ النَّارِ, قالَ صلى الله عليه وسلم:
« مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ»([8]).

ومِنْ عظيمِ فضلِ اللهِ علينَا أنَّهُ سبحانَهُ شملَنَا جميعاً: مَنْ كانَ فِي الحجِّ
ومَنْ لَمْ يكُنْ فِي الحجِّ ببركاتِ هذَا اليومِ العظيمِ, فقَدْ بيَّنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
الجزاءَ العظيمَ فِي هذَا اليومِ المباركِ لغيْرِ الحجاجِ فقالَ صلى الله عليه وسلم:
« صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ »([9])
فيومٌ يكفِّرُ اللهُ بِهِ سنتيْنِ لاَ شكَّ أنَّهُ يومٌ عظيمٌ.
فعلينَا أنْ نغتنمَ هذَا اليومَ العظيمَ فنحفظَ فيهِ جوارحَنَا ونصومَهُ
ونكثِرَ فيهِ منَ الدعاءِ والاستغفارِ والذكْرِ والأعمالِ الصالحةِ.

عبادَ اللهِ: إنَّ الحديثَ عنْ فضلِ يومِ عرفةَ يذكرُنَا بخطبةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم
فِي هذَا اليومِ التِي بيَّنَ صلى الله عليه وسلم الأُسُسَ الثابتةَ فِي هذَا الدِّينِ العظيمِ
والَّتِي لاَ تتغيَّرُ ولاَ تتبدَّلُ ومِنْ أهمِّهَا حرمةُ الدِّماءِ والأعراضِ والأموالِ,
قالَ صلى الله عليه وسلم :
« إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا»([10]).
اللهُ أكبرُ مَا أعظمَ هذهِ المبادئَ فِي حفْظِ الإنسانِ ومالِهِ وعِرْضِهِ,
فإذَا كانَ المسلمُ يعظِّمُ يومَ عرفةَ والشَّهرَ الحرامَ والبلدَ الحرامَ
فحرِيٌّ بنَا أنْ نُحافِظَ علَى أرواحِنَا وأعراضِنَا وأموالِنَا,
وقدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
« لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً»([11]).
ولقد بيَّنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي هذهِ الخطبةِ العظيمَةِ
أنَّ الْهُدَى والسَّعادةَ والفوزَ والفلاحَ والنَّجاحَ فِي الدُّنيا والآخرةِ
إنَّما يكونُ فِي التَّمسكِ بكتابِ اللهِ وسنةِ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم ,
قالَ صلى الله عليه وسلم :
« تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ »([12]).

اللهمَّ أَعِنَّا علَى عملِ الصَّالحاتِ وصيامِ يومِ عرفاتٍ وتقبَّلْ منَّا,
اللهمَّ أعْتِقْ رقابَنَا مِنَ النَّارِ، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ .

خليجية

الخطبةُ الثانيةُ

الحَمْدُ للهِ الَّذي أكرمَنَا بأيَّامِ العشْرِ, وأعظمَ لنَا فِي يومِ عرفةَ الأجرَ،
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ،
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى واعلمُوا أنَّنا فِي أيامٍ عظيمةٍ
فضلُهَا عظيمٌ وثوابُ العملِ الصالحِ مُضَاعَفٌ, فاغتنمُوا هذهِ الأيَّامَ المباركاتِ,
وسارعُوا إلَى الخيراتِ, وتعرَّضُوا لهذهِ النَّفحاتِ,
واملئُوهَا بالطَّاعاتِ مِنَ الصِّيامِ والصَّدقةِ والتَّكبيرِ والتَّسبيحِ,
واعلمُوا أنَّ السَّعيدَ مَنِ اغتنمَ هذهِ الأيَّامَ بِمَا يُرضِي ربَّهُ جَلَّ فِي عُلاَهُ,
قَالَ تَعَالَى 🙁 وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)([13])

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه،
قَالَ تَعَالَى:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([14])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :
« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([15])

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ
اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ وفقْنَا لصيامِ يومِ عرفةَ، وتقبَّلْ فيهِ دعاءَنَا،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ،
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ
وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ
ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

عبادَ اللهِ :(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([16])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([17])

——————————————–

([1]) الفجر: 1- 2 .
([2]) الموطأ : 449.
([3]) البقرة : 197.
([4]) الترمذي : 3262 .
([5]) رواه البزَّار ،
وقال الهيثمي في مجمع الزَّوائد 4/17 : رجالُهُ ثقات.
([6]) أحمد : 5575.
([7]) الدارمي : 1828.
([8]) مسلم: 2402.
([9]) مسلم : 1976.
([10]) مسلم : 2137.
([11]) البخاري: 6862.
([12]) سنن البيهقي 10/114.
([13]) البقرة : 110 .
([14]) الأحزاب : 56 .
([15]) مسلم : 384.
([16]) النحل : 90.
([17]) العنكبوت :45

خليجية
خليجية

ودمتــــــــــم بحفــــــــــظ الـــــــرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

آآمين آآمين يارب العالمين ،،
خطبة مميزة ،، ليوم مميز ،،
محتوى جميل ويشرح البال ،،
جزاهم الله خير ،،

فأفضل الدعاء لذلك اليوم ،،

اللهم إنا نسألك الرضى بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ،
ولذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء

مضرة ، ولا فتنة مضلة ، ونعوذ بك من أن نكتسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره .

اللهم إننا نعوذ بك أن نرد إلى أرذل العمر .

اللهم اهدنا لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت . . واصرف

عنا فإنه سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت .
اللهم أصلح لنا ديني ، ووسع لنا في داري وبارك لنا في رزقي . اللهم إننا
أعوذ بك من القسوة والغفلة والذلة والمسكنة
ونعوذ بك من الكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء .
اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها ، أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ..

اللهم آآآآآآمين ،،

أخي الحبّوب ،، جزاك الله خير على نثر تلك الخطبتان الرائعتان،،
ثقّل الله موازيينك بالحسنات ..
عسى أياديك تُحرم من النار وتلامس أعاي جنان الرحمن ،،

وأطمع إلى المزيد إلى مواضيعك القيمة التي تذر
بالنفع والفائدة علينا ،،

جااااري الحفظ ،،،^^

والله يحفظك ..

خطبه مميزه

ويعطيك العافيه

وجمعه مباركه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آآآآآآآآآآآآآآمين يااارب العالمين

يزااااااكم الله خير ..يارب
في ميزان حسناتكم بكل حرف ..ان شاء الله
ويزااااااج الله خير مشرفتنا ع الرد الطيب
يعطييييييج العافية يارب

فأفضل الدعاء لذلك اليوم ،،

اللهم إنا نسألك الرضى بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ،
ولذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء

مضرة ، ولا فتنة مضلة ، ونعوذ بك من أن نكتسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره .

اللهم إننا نعوذ بك أن نرد إلى أرذل العمر .

اللهم اهدنا لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت . . واصرف

عنا فإنه سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت .
اللهم أصلح لنا ديني ، ووسع لنا في داري وبارك لنا في رزقي . اللهم إننا
أعوذ بك من القسوة والغفلة والذلة والمسكنة
ونعوذ بك من الكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء .
اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها ، أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ..

اللهم آآآآآآمين ،،

آآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين
واياكم ووالدينا وجميع المسلمين
يزاااااااج الله خير اخيتي ..
عسى الرحمن يحفظج ونور دربج.

أخي الحبّوب ،، جزاك الله خير على نثر تلك الخطبتان الرائعتان،،
ثقّل الله موازيينك بالحسنات ..
عسى أياديك تُحرم من النار وتلامس أعاي جنان الرحمن ،،

آآآمين يارب العالمين
واجميعن ان شاء الله يارب
تسلمين على دعوايج الرائعة اخيتي.. السموحة ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك
في حفظ الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
امييييييين يارب العالمين
جزاك الله خيييييير خيو
على الطرح النااااايس
في ميزان حسناتك

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها 2024.

سلااااااااااااام
وراااااااك وراااااااااك لين ماااااا صااااااار القلب جدااااااك…..حتى الغاااااااااالي زاد عليه غلااااااااااااااك
تحياااااااااتي على المجهود الراااااااااائع
يااااااااااااااااااااااااا(الدلبر)
وراي وراي وانا بعد وراك ههههههههههههه لو بعدنا راكبين سياكل هههههههههخليجية

يعطيك الف عافيه ع مرورك

يادبدوب

مشكووورة ع الموضووع الرائع و الحلو

ويعطيج عافيه

ويزااج الله خير

ولاتحرمني من يديدج^^

العفو غناتي
وتسلمين ع مرورج
ونتي بعد

لاتحرميني من ردودج اللي تريحني ^^


جــزاكــ لله ألــف خــيــر ابــوووووووووووووووووووووووووي
يزاااج الله خير
يسلمووووووووووو
تسلمون ع مروركن خواتيـ

وربي يعطيكن لعااافيهـ

خطبة الجمعة : 24ذو الحجة 1445هـ شُكْرُ النِّعَمِ 2024.

شُكْرُ النِّعَمِ
تاريخ النشر: 08-ديسمبر-2009
خطبة الجمعة : 24ذو الحجة 1445هـ الموافق : 11/12/ 2024م

الخُطْبَةُ الأُولَى

الحمدُ للهِِ الَّذِي أَنْعَمَ علينَا بِنِعَمٍٍٍٍ لاَ تُعَدُّ ولاَ تُحصَى
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
القائلُ سبحانَهُ 🙁 بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ)([1])
وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ القائِلُ صلى الله عليه وسلم:
« إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا
أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا»([2]) اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ
وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ امتثالاً لقَولِهِ تعالَى:]
فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [([3])

أيُّها المسلمونَ: إنَّ اللهَ تعالَى أنعمَ علينَا بِنِعَمٍ ظاهرةٍ وباطنةٍ, وأمرَنَا بشُكرِهَا
ووعدَنَا بالمزيدِ, فقالَ جلَّ ذكرهُ:( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )([4])
قالَ قتادةُ -رضيَ اللهُ عنهُ-: حَقٌّ علَى اللهِ أَنْ يُعطِيَ مَنْ سأَلَهُ، ويزيدَ مَنْ شَكَرَهُ
واللهُ مُنْعِمٌ يُحبُّ الشاكرينَ، فاشكرُوا للهِ نِعَمَهُ([5]).

فالشُّكرُ عبادةٌ عظيمةٌ, وصفةٌ كريمةٌ مِنْ صفاتِ الأنبياءِ والمرسلينَ
قالَ اللهُ تعالَى عنْ نوحٍ عليهِ السَّلامُ : (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا)([6])
وقالَ عزَّ وجلَّ فِي وصْفِ إبراهيمَ الخليلِ عليهِ السَّلامُ :
( شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) ([7])
وقدْ بَيَّنَ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى لنَا كيفَ قابَلَ سيدُنَا سليمانُ عليهِ السلامُ نِعَمَ اللهِ عليهِ بشكرِهَا,
فخلَّدَ اللهُ ذِكْرَهُ فِي القرآنِ الكريمِ, قالَ اللهُ سبحانَهُ فِي قصتِهِ حينمَا مَرَّ علَى وادِي النملِ :
( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ
يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ*
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ
وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)([8])

وحينمَا أخبَرَهُ الهدهدُ خبَرَ المرأةِ وقومِهَا الذينَ كانُوا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ،
فقالَ:( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ*
وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
فَهُمْ لاَ يَهْتَدُونَ)([9]) طَلَبَ سليمانُ عليهِ السلامُ مَنْ يأتيهِ بعرشِهَا،
قالَ سبحانَهُ (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ
أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ )([10]).

عبادَ اللهِ: لقَدْ كانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شاكرًا لربِّهِ وقالَ صلى الله عليه وسلم :
« أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا»([11]) وكانَ صلى الله عليه وسلم
يُوصِي أصحابَهُ بالشكْرِ, فَقالَ صلى الله عليه وسلم لمعاذِ بنِ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُ :
« يَا مُعَاذُ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ تَقُولُ:
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ »([12]).

وإنَّ للشكرِ ثمراتٍ عظيمةً, منْ أَهمِّهَا رضَا اللهِ عَنِ العبدِ الشَّاكرِ,
فاللهُ تعالَى يرضَى عَنِ الشَّاكرينَ, ويحبُّهُمْ ويُوَفِّقُهُمْ ويزيدُهُمْ مِنْ فضلِهِ,
ويُبارِكُ لَهُمْ فيمَا رزقَهُمْ, ويحفَظُ لَهُمُ النِّعَمَ.
وإنَّ الشكرَ ثمرةٌ مِنْ ثمراتِ العبادةِ, قالَ جلَّ جلالُهُ 🙁 وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )([13]).

أيُّها المؤمنونَ:إنَّ الشُّكرَ للهِ يكونُ بالقلبِ واللِّسانِ والجوارحِ,
فالشُّكرُ بالقلبِ يكونُ بنسبَةِ النِّعمِ إلَى الكريمِ سبحانَهُ وتوحيدِهِ ومحبتِهِ وإخلاصِ العملِ للهِ,
قالَ تعالَى :(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)([14]). وأمَّا الشكرُ باللِّسانِ
فيكونُ بالإكثارِ مِنَ ذكْرِ اللهِ تعالَى وحمدِهِ والثناءِ عليهِ .
وشكرُ الجوارحِ يكونُ باستعمالِهَا فِي طاعةِ الْمُنْعِمِ سبحانَهُ,
وتسخيرِ هذهِ النِّعمِ فيمَا ينفَعُ النَّاسَ, قَالَ سبحانَهُ:
(اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)([15]).

عباد الله: وإنَّ مِنْ شكرِ اللهِ تعالَى شُكرَ كُلِّ مَنْ أَسْدَى إِلَينَا معروفاً أَوْ إِحساناً,
قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:« لاَ يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ»([16])
ومِنْ هذَا الشكرِ شكرُ ولِيِّ الأمرِ وكُلِّ مَنْ يعاوِنُهُ،
فهُمْ بعدَ فضْلِ اللهِ تعالَى سَبَبٌ لِمَا نحنُ فيهِ مِنْ أمْنٍ وأمانٍ ورغَدٍ مِنَ العيشِ،
فمِنْ حقِّهِمْ علينَا شكرُهُمْ والدعاءُ لَهُمْ والاعترافُ بفضْلِهِمْ.
اللَّهمَّ أعنَّا علَى ذكرِكَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ,
واجعلْنَا مِنْ عبادِكَ الشاكرينَ برحمتِكَ يَا أرحمَ الرَّاحمينَ.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.

نفعَنَا اللهُ وإياكُمْ بالقرآنِ العظيمِ وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ.

الخُطْبَةُ الثَّانيةُ

الحَمْدُ للهِ علَى إحسانِهِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
وأَشْهَدُ أنَّ سيِّدَنَا محمَّداً عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ الطيبينَ الطاهرِينَ وعلَى أصحابِهِ أجمعينَ،
والتَّابعِينَ لَهُمْ بإحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التَّقوَى,
واعلَمُوا أنَّ الشكرَ يكونُ للهِ تعالَى الذِي خلقَنَا ورزقَنَا وهدانَا إلَى صراطِهِ المستقيمِ،
ويكونُ للوالدَيْنِ اللذينِ كانَا سببًا فِي وجودِنَا،
وقامَا بتربيتِنَا وسهِرَا علَى راحتِنَا وبذلاَ مِنْ أجلِنَا كُلَّ غالٍ ونفيسٍ،
قالَ عزَّ وجلَّ : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ)([17])

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه،
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([18])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([19]) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ اجعلْنَا مِنَ الشاكرينَ لنِعَمِكَ الحامدينَ لفضْلِكَ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ،
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ
ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([20])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([21]).

———————————————-

([1]) الزمر : 66.
([2]) مسلم : 4915.
([3]) آل عمران : 123.
([4]) إبراهيم : 7.
([5]) الدر المنثور 6/33.
([6]) الإسراء : 3.
([7]) النحل : 121.
([8]) النَّمل : 18 -19.
([9]) النَّمل : 23 -24.
([10]) النَّمل : 40.
([11]) البخاري : .446 .
([12]) أبوداود : 1301.
([13]) البقرة :172.
([14]) النحل: 53.
([15]) سبأ : 13 .
([16]) أبو داود : 4177.
([17]) لقمان :14.
([18]) الأحزاب : 56 .
([19]) مسلم : 384.
([20]) النحل : 90.
([21]) العنكبوت :45.

لتحميل الخطبة بصيغة ملف (Word)
لتحميل الخطبة بصيغة ملف (PDF)

الـــرابــــط

خليجية
خليجية

ودمتــــــــــم بحفـــــــــــظ الـــــــرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحبـووب

حبــووب أنت بذاتك وخلقك ^^

تجعــل كل من حولك فــرحااا بك

يعــطيك ربي العافية ع ـألخطبة

وعــلى متابعتك لوضعهاا كـل جمعة

ادامك الله ع ـألطريق المستقيم

’،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يزاك الله خير حبّوبنا وبركت يمنآك . .

ع نقل الخطبه ، نحمده ونشكره ع كل حال ~

خليجية اقتباس خليجية
خليجية
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ اجعلْنَا مِنَ الشاكرينَ لنِعَمِكَ الحامدينَ لفضْلِكَ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ،
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ
ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

خليجية خليجية



^
^

اللهم آمين يآ أرحم الرآحمين . .

ربي يجعله فميزان حسنآتك ولايحرمنا يديدك القيّم ~

يعطيك العافية ودمت بحفظ الرحمن ورعايته . .

احترامي وتقديري / بنت آل علي ~

’،

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين ياااارب العالمين

يزااااااااك الله خير اخوي الحبوب ع الخطبة الطيبة

ربي يجعل كل حرف في ميزان حسناتك ياااارب

دمتم بحفظ رب العالمين

قريبا جراند بازار ذو الحجة العائلي | فندق الهيلتون | جدة – 1445 2024.

بعد النجاح الذي لقاه جراند بازار رمضان ندعوكم للمشاركة في جراند بازار ذو الحجة العائلي للحجز والاستفسار الإتصال على الرقم 0590553355

خليجية

خليجية

خليجية

اليوم غرة ذي الحجة والرواتب قبل العيد 2024.

عرفة الخميس من الأسبوع المقبل والأضحى الجمعة

أعلنت المملكة العربية السعودية أمس، أن اليوم الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة، وأن يوم الجمعة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، والخميس الوقوف في عرفة .

وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بصفته حاكم إمارة دبي بصرف رواتب موظفي الحكومة المحلية في دبي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجارى يوم الأحد المقبل الثاني والعشرين من الشهر وذلك بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك .

وأمر سموه ديوان الحاكم باتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر في الوقت المحدد .

وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، أعلنت دائرة المالية المركزية في حكومة الشارقة، أن تحويل رواتب شهر نوفمبر الحالي للعاملين بالدوائر الحكومية المحلية سيبدأ اعتباراً من بداية الأسبوع المقبل، قبل حلول العيد، ليتسنى لهم توفير متطلباته واحتياجاتهم الأسرية .

وأكد يونس خوري مدير عام وزارة المالية والصناعة ل “الخليج” ان رواتب المتقاعدين ومستحقي الشؤون الاجتماعية ستكون في البنوك يوم الأحد المقبل الموافق 22 الجاري ورواتب الموظفين في الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية يوم الاربعاء المقبل الموافق 25 الجاري .

وقال ان تحويل الرواتب إلى البنوك قبل عيد الاضحى بأيام جاء بناء على تعليمات القيادة الرشيدة تسهيلا على المواطنين والمقيمين لتوفير متطلبات واحتياجات العيد .

ووفقاً لنظام الإجازات في الإمارات، تكون إجازة العيد لموظفي الحكومة بدءاً من يوم الوقفة الموافق الخميس وتستمر حتى يوم الأحد . واستناداً إلى نظام الاجازات الذي ينص على عدم التعويض عن يومي الجمعة والسبت، يكون الدوام يوم الاثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني وتبدأ عطلة العيد الوطني يوم الأربعاء 2 ديسمبر والخميس 3 ديسمبر .

وعليه، تفتح المدارس أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء 30 نوفمبر ومطلع ديسمبر .

المصدر: دار الخليج..

وعليـكم السـلام ورحمـة الله وبركـاته

كـل عـام واليميـع بألف خيـر ..

وعسـى ينعـاد علينـا بصحـة وسـلامة ..

يعطيـج العافيـة الغـلااا على هالخبـر ^^ ..

دمتــي بــود ..

كل عام والامة الاسلامية بالف خييير

وربي يحفظ الحجاج ان شاء الله

كل الشكر على الخبر

وانتو بخير وصحة وسلامة ^^

كــل عام وانتم بخير ^.*

يعطيج العافية اختي رووح عـ الخبر ،،

دمتي بحفظ المولى ،،

اميييييييييييييييييين
االعفوووو
ومشكوووورين على التواجد

ثبوت رؤية هلال ذي الحجة 2024.

خليجية

القبة السماوية بالشارقة :
ثبوت رؤية هلال ذي الحجة ودخول الشهر الشرعي والأحد أول أيام ذي الحجة ووقفة عرفات يوم الأثنين وعيد الأضحى يوم الثلاثاء.

* برق الإمارات *

كل عام وأنتم والأمة الإسلامية بخير